صبغ بالفضة
الصبغ بالفضة هي استخدام الفضة لصبغ الأنسجة على الشرائح المجهرية ومن ثمّ تحليلها بتقنية الفصل الكهربائي أو تقنيات أخرى.[1][2]
التاريخ
عدلقام الطبيب وعالم الأحياء كاميلو غولجي بتحسين تقنية الصبغ بالفضة لدراسة الجهاز العصبي.
قدّم أيضاً كلا من كاريني و غالياس هذه التقنية كطريقة حساسة للكشف عن كميات البروتين داخل المواد الهلامية (الجل). ثم امتدت التقنية لدراسة العديد من أنواع الجزيئات الضخمة.
وقد شاع استخدام صبغة كوماسي بريلينت بلو للكشف عن كمية البروتينات حتى 50 نانو قرام، ولكن تقنية الصبغ بالفضة استطاعت تقديم كشف أفضل بخمسين مرة.
الاستخدامات
عدلمعاينة الشرائح المجهرية
عدلتساعد الصبغة في معاينة الأجسام داخل وخارج الخلايا كالدنا والرنا والألياف البيضاء والألياف الشبكية من خلال ترسب جزيئات المعدن على تلك الأجسام.
علم الأحياء الدقيقة التشخيصي
عدلتوجد العديد من الكائنات الحية التي يمكن صبغها بالفضة، كالزائفة والفيلقية والبريمية واللولبية، وفطريات كالمبيضة والمتكيسة والمستخفية.
تحليل النمط النووي
عدلحيث تتشبع بعض الجسيمات بالصبغة وتظل بعض الجسيمات غيرمصبوغة مما يساعد في التمييز بين الكروموسومات
تحليل المواد الهلامية (الجل)
عدلإذ يمكن من خلال الصبغة الكشف عن العديد من الجسيمات كالأحماض النووية والبروتينات في الهلام.
في الفن
عدلتستخدم الصبغة في تلوين الزجاج، حيث تنتج ألوان ودرجات كهرمانية، بنية وصفراء. كما تعطي تلويناً واقعياً للشعر، حيث استخدمت في بعض اللوحات منذ القرن الرابع عشر.
صبغة الفضة وتقنيات أخرى
عدلصبغة الفضة والميثامين
عدلتوجد العديد من صبغات الفضة التي توظف مادة الميثامين، من بينها:
- صبغة جروكت، تستخدم بشكل أساسي في دراسة الفطريات.
- صبغة جونز، تستخدم لمعاينة الغشاء القاعدي.
-
الصبغ بالفضة في تحليل الحمض النووي.
-
الصبغ بالفضة في معاينة فطر النوسجة (الدوائر السوداء).
مراجع
عدل- ^ "معلومات عن صبغ بالفضة على موقع meshb.nlm.nih.gov". meshb.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14.
- ^ "معلومات عن صبغ بالفضة على موقع jstor.org". jstor.org.