صدمة غير مباشرة

الصدمة غير المباشرة (بالإنجليزية: Vicarious traumatization)‏، هي تغير داخلي يحصل عند الأشخاص الذين يتعاملون مع من يمرون بحالات الصدمة أو من يساعدونهم؛ نتيجة للتماس العاطفي مع الضحايا المصابين بصدمات نفسية وللاطلاع على تقاريرهم عن تجاربهم المؤلمة. وهي شكل خاص من أشكال الانتقال المقابل يحفزه التعرض أو الاطلاع على ما سبّب الصدمة لمن يعانون منها. تكون الروحانية المضطربة هي السمة المميزة لهذه الحالة، وقد يوجد اضطراب في تصور المعنى والأمل لدى معالجي الصدمة. صيغ المصطلح بشكل خاص استنادًا إلى تجربة المعالجين النفسيين الذين يعملون مع الأشخاص الناجين من الصدمات. وسّع آخرون، بما في ذلك ساكفيتن وجامبل وبيرلمان وليف (2000) تطبيق هذا المفهوم على مجموعة واسعة من الأشخاص الذين يساعدون الناجين من الصدمات، بمن فيهم رجال الدين، الاختصاصيون الاجتماعيون في الخطوط الأمامية، المتخصصون في نظام العدالة، مقدمو الرعاية الصحية، العاملون في المجال الإنساني، الصحفيون، والمسعِفون الأوائل.[1][2][3][4][5][6][4][7][8][9]

العلامات والأعراض

عدل

تتوافق أعراض الصدمة غير المباشرة مع أعراض الصدمة الفعلية الأولية. عندما يحاول المتخصصون التواصل عاطفياً مع عملائهم أو الضحايا الذين يتعاملون معهم، يمكن أن تسبب أعراض الصدمة غير المباشرة اضطرابات عاطفية لديهم مثل مشاعر الحزن والأسى والتهيج وتقلب المزاج. تكون علامات وأعراض الصدمة غير المباشرة موازية للصدمات المباشرة، على الرغم من أنها تميل إلى أن تكون أقل حدة. العمال الذين لديهم تاريخ صدمات شخصية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصدمة غير المباشرة، على الرغم من أن نتائج البحوث حول هذه النقطة مختلفة. تشمل العلامات والأعراض الشائعة، على سبيل المثال لا الحصر، الانطواء؛ تقلب المزاج؛ العدوانية؛ حساسية أكبر للعنف؛ أعراض جسدية، صعوبة في النوم وأفكارًا تدخلية أو مقتحمة؛ صعوبات جنسية؛ صعوبة في إدارة الحدود مع العملاء؛ وفي والمعتقدات الأساسية وصعوبة تؤدي إلى علاقات تظهر مشاكلًا في الأمن والثقة والاحترام والحميمية والسيطرة.[10][11][12][13][14][15][16][17]

العوامل المساهِمة

عدل

الصدمة غير المباشرة، المبنية مفاهيميًا على نظرية تطوير الذات، تنشأ من التداخل بين الأفراد ومواقفهم. مما يعني أن التاريخ الشخصي للمساعِد الفردي (بما في ذلك التجارب المؤلمة التي خاضها سابقًا)، واستراتيجيات المواجهة التي يتمتع بها، وشبكة الدعم، وأمورًا أخرى (مثل ضوابط العمل الذي يقوم أو تقوم به وطبيعته، وطبيعة الموكل الذي يتعاملون معه، وما إلى ذلك)، تتداخل مع موقفه الشخصي لإثارة التعبيرات الفردية عن التعرض إلى الصدمة غير المباشرة. والذي بدوره يتضمن الطبيعة الفردية للاستجابات أو التكيفات على الصدمة غير المباشرة بالإضافة إلى الطرق الفردية للتعامل معها وتحويلها.[18][19][20]

أي شيء يتداخل مع قدرة المساعد على الوفاء بمسؤوليته الكامنة في مساعدة العملاء المصابين بصدمات نفسية يمكن أن يساهم في الصدمة غير المباشرة. يفيد العديد من العاملين في مجال الخدمة البشرية أن العوامل الإدارية والبيروقراطية التي تعوق فعاليتهم تؤثر على مستوى رضاهم عن عملهم. حيث تساهم الجوانب السلبية للمنظمة ككل، مثل إعادة التنظيم، وتقليص العمل تحت شعار إدارة التغيير ونقص الموارد تحت شعار التصنيع الرشيق، في عملية تعرض العاملين إلى الاحتراق النفسي المهني.[21][22][23]

وقد عُزيت الصدمة غير المباشرة أيضًا إلى وصمة العار التي تحيط بالرعاية الصحية النفسية لدى المساعدين في مجال الصدمات. حيث تؤدي وصمة العار إلى عدم القدرة على الانخراط في الرعاية الذاتية، وفي نهاية المطاف قد يصل المساعد إلى مرحلة الاحتراق النفسي المهني، ويصبح أكثر عرضة للصدمة غير المباشرة. وقد بدأت الأبحاث أيضًا بإظهار أن الصدمة غير المباشرة تكون أكثر بروزًا في أولئك الذين لديهم تاريخ سابق من الصدمات والشدائد.[24]

مفاهيم ذات الصلة

عدل

في حين أن مصطلح «الصدمة غير المباشرة» قد تم استخدامه على سبيل الترادف مع «إجهاد التعاطف»، و «اضطراب الصدمة الثانوية»، و «الاحتراق النفسي المهني»، و «الانتقال المقابل»، و «الإجهاد المرتبط بالعمل»، هناك اختلافات مهمة. وتشمل ما يلي:

  • على عكس إجهاد التعاطف، فإن الصدمة غير المباشرة عبارة عن فكرة قائمة على النظرية. هذا يعني أن الأعراض التي يمكن ملاحظتها قد تكون بمثابة البداية لعملية اكتشاف العوامل المساهمة والعلامات والأعراض والتكيفات ذات الصلة. تحدد الصدمة غير المباشرة المجالات النفسية التي يمكن أن تتأثر، بدلاً من الأعراض المحددة التي قد تنشأ. قد يوجه هذا التحديد التدابيرَ الوقائية والتدخلات بشكل أكثر دقة، ويسمح بالتطوير الدقيق للتدخلات في مجالات متعددة (مثل التغييرات في التوازن بين العلاج النفسي والمهام الأخرى المرتبطة بالعمل والتغييرات في ممارسات الرعاية الذاتية).
  • الانتقال المقابل هو استجابة الطبيب النفسي لمريض معين. تشير الصدمة غير المباشرة إلى الاستجابات غير المنطوية على مريضٍ معين أو وقتٍ معين.
  • على عكس الإرهاق، والانتقال المقابل، والإجهاد المرتبط بالعمل، فإن الصدمة غير المباشرة مخصصة للعاملين في مجال الصدمات. وهذا يعني أن المساعد سوف يواجه صعوبات خاصة بالصدمات، مثل التدخل (الإقحام)، صعوبات لا تشكل جزءًا من الاحتراق النفسي المهني أو الانتقال المقابل. يبني الاحتراق النفسي المهني والصدمة غير المباشرة تداخلًا على الأخص فيما يتعلق بالإرهاق العاطفي. حيث قد يتعرض العامل إلى كل من الصدمة غير المباشرة والاحتراق النفسي المهني، ولكل منهما علاجه الخاص. قد تحدث أيضًا الصدمة غير المباشرة بشكل متزامن مع الاحتراق النفسي المهني مما يزيد شدتهما.
  • على عكس الصدمة غير المباشرة، يمكن أن يكون الانتقال المقابل أداة مفيدة للغاية للمعالجين النفسيين، حيث يوفر لهم معلومات مهمة عن مرضاهم.[19][25]
  • الإجهاد المرتبط بالعمل هو مصطلح عام بدون أساس نظري أو علامات وأعراض محددة أو عوامل مساهِمة أو علاجات. يمكن للاحتراق والصدمة غير المباشرة التواجد في الوقت ذاته. قد تساعد استجابات الانتقال المقابل على تحفيز الإصابة بالصدمة غير المباشرة.[19]
  • النمو غير المباشر بعد الصدمة، على عكس الصدمة غير المباشرة، ليس بناءًا على النظرية بل يعتمد على علامات تم الإبلاغ عنها ذاتيًا.[26]
  • انتقال مقابل سريري.

الآلية

عدل

الآلية المفترضة التي تحدث عن طريقها الصدمة غير المباشرة هي التعاطف. قد تؤدي أشكال التعاطف المختلفة إلى تأثيرات مختلفة على المساعِدين. أجرى باتسون وزملاؤه أبحاثًا من الممكن أن تعلم مساعِدي الصدمات عن طرق يمكن لهم من خلالها إدارة التواصل العاطفي مع مرضاهم بشكل َبنّاء. إذا كان المساعدون يتعاطفون مع العملاء الذين نجوا من الصدمة ويقضون وقتًا طويلًا في التفكير فيم سيكون عليه الأمر إذا حدثت هذه الأحداث لهم، فمن المحتمل أن يواجهوا ضائقة شخصية، وأن يشعروا بالضيق والقلق والحزن. من ناحية أخرى، إذا تخيل المساعدون بدلاً من ذلك ما عانى منه العميل، فقد يكونون أكثر عرضة للشعور بالتعاطف وإبداء استعدادهم للمساعدة.[27][28][29][30]

القياس

عدل

على مر السنين، قام الناس بقياس الصدمة غير المباشرة بعدة طرق مختلفة. الصدمة غير المباشرة هي بِنْية متعددة الجوانب تتطلب تقييمًا متعدد الجوانب. وبشكل أكثر تحديدًا، تشمل جوانب الصدمة غير المباشرة التي يجب قياسها لإجراء تقييم كامل: القدرات الذاتية، وموارد الأنا، والإطار المرجعي (الهوية، والرؤية العالمية، والروحانية)، والاحتياجات النفسية، وأعراض الصدمة. يوجد قياس لبعض هذه العناصر التابعة للصدمة غير المباشرة، بما في ذلك ما يلي:

  • الاحتياجات النفسية، باستخدام مقياس معتقدات الصدمات والتعلق[16]
  • القدرات الذاتية، باستخدام استبيان الخبرة الداخلية و/أو جرد القدرات الذاتية المعدلة[31]
  • أعراض الصدمة، وذلك باستخدام قائمة التحقق من اضطراب ما بعد الصدمة، مقياس تأثير الأحداث، تأثير مقياس الأحداث المنقح، مقياس تأثير الأحداث المنقح، مقياس تأثير الأحداث المنقح للأطفال (النسخة العربية)، حصر أعراض الصدمات، والتقييم المفصل للإجهاد ما بعد الصدمة، و/أو مقياس الافتراضات العالمية.[32][33][34][35][36][37][38]

التوجيه

عدل

الصدمة غير المباشرة ليست من مسؤولية ضحايا الصدمة أو الأنظمة، على الرغم من أن المؤسسات التي تقدم خدمات متعلقة بالصدمات تتحمل مسؤولية وضع سياسات وظروف عمل تسهل راحة الموظفين (وبالتالي المرضى). كل عامل في مجال الصدمات النفسية مسؤول عن رعاية نفسه، والعمل برويّة، الانخراط في المشاورة الدورية والمتكررة المتعلقة بالصدمات.[39][40][41]

المراجع

عدل
  1. ^ Levin، Andrew؛ Greisberg، Scott (1 سبتمبر 2003). "Vicarious Trauma in Attorneys". Pace Law Review. ج. 24 ع. 1: 245. ISSN:0272-2410.
  2. ^ Peters، Jean Koh (1 نوفمبر 2007). Representing Children in Child Protective Proceedings: Ethical and Practical Dimensions (ط. 3rd). Lexis Nexis Matthew Bender. ISBN:978-0-8205-7581-0.قالب:Pages needed
  3. ^ Madrid، Paula A.؛ Schacher، Stephanie J. (مايو 2006). "A Critical Concern: Pediatrician Self-care After Disasters". Pediatrics. ج. 117 ع. Supplement 4: S454–S457. DOI:10.1542/peds.2006-0099V. ISSN:0031-4005. PMID:16735283.
  4. ^ ا ب Shah، Siddharth Ashvin (2011). "Mental Health Emergencies and Post-traumatic Stress Disorder". في Kapur، G.؛ Smith (المحررون). Emergency Public Health: Preparedness and Response. Sudbury, MA: Jones & Bartlett Learning. ص. 493–516. ISBN:978-0-7637-5870-7.
  5. ^ Shah، Siddharth Ashvin؛ Garland، Elizabeth؛ Katz، Craig (2007). "Secondary traumatic stress: Prevalence in humanitarian aid workers in India". Traumatology. ج. 13 ع. 1: 59–70. DOI:10.1177/1534765607299910. ISSN:1085-9373. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02.
  6. ^ Pearlman، Laurie Anne؛ McKay، Lisa (2009). "Understanding and addressing vicarious trauma" (PDF). Pasadena, CA: Headington Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-07-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  7. ^ Pryce، Josephine G؛ Shackelford، Kimberly K.؛ Pryce، David H. (2007). Secondary Traumatic Stress and the Child Welfare Professional. Chicago: Lyceum Books, Inc. ISBN:978-0-19-061591-8.قالب:Pages needed
  8. ^ McCann، I. Lisa؛ Pearlman، Laurie Anne (1 يناير 1990). "Vicarious traumatization: A framework for understanding the psychological effects of working with victims". Journal of Traumatic Stress. ج. 3 ع. 1: 131–149. DOI:10.1007/BF00975140. ISSN:0894-9867.
  9. ^ Courtois، Christine A. (1993). "Vicarious traumatization of the therapist". NCP Clinical Newsletter. ج. 3 ع. 2.
  10. ^ Catanese، Shiloh A. (سبتمبر 2010). "Traumatized by association: The risk of working sex crimes". Federal Probation. ج. 74 ع. 2. ISSN:1555-0303. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02.
  11. ^ Arvay، M.؛ Uhlemann، M.R. (1996). "Counsellor stress in the field of trauma: A preliminary study". Canadian Journal of Counselling. ج. 30 ع. 3: 193–210.
  12. ^ Bober، Ted؛ Regehr، Cheryl؛ Zhou، Yanqiu Rachel (يناير 2006). "Development of the Coping Strategies Inventory for Trauma Counselors". Journal of Loss and Trauma. ج. 11 ع. 1: 71–83. DOI:10.1080/15325020500358225. ISSN:1532-5024. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02.
  13. ^ Brady، Joan Laidig؛ Guy، James D.؛ Poelstra، Paul L.؛ Brokaw، Beth Fletcher (1999). "Vicarious traumatization, spirituality, and the treatment of sexual abuse survivors: A national survey of women psychotherapists". Professional Psychology: Research and Practice. ج. 30 ع. 4: 386–393. DOI:10.1037/0735-7028.30.4.386. ISSN:1939-1323.
  14. ^ Cunningham، Maddy (1 أغسطس 1999). "The Impact of Sexual Abuse Treatment on the Social Work Clinician". Child and Adolescent Social Work Journal. ج. 16 ع. 4: 277–290. DOI:10.1023/A:1022334911833. ISSN:0738-0151.
  15. ^ Ghahramanlou، M.؛ Brodbeck، C. (2000). "Predictors of secondary trauma in sexual assault trauma counselors". International Journal of Emergency Mental Health. ج. 2 ع. 4: 229–240. ISSN:1522-4821. PMID:11217154.
  16. ^ ا ب Pearlman، Laurie A (2003). Trauma and Attachment Belief Scale Manual. Los Angeles: Western Psychological Services. OCLC:828744792.قالب:Pages needed
  17. ^ Schauben، Laura J.؛ Frazier، Patricia A. (1995). "Vicarious Trauma: The Effects on Female Counselors of Working with Sexual Violence Survivors". Psychology of Women Quarterly. ج. 19 ع. 1: 49–64. DOI:10.1111/j.1471-6402.1995.tb00278.x. ISSN:0361-6843.
  18. ^ McCann، I. Lisa (1990). Psychological trauma and the adult survivor: theory, therapy, and transformation. New York: Brunner/Mazel. ISBN:978-0-87630-594-2.قالب:Pages needed
  19. ^ ا ب ج Pearlman، Laurie A.؛ Saakvitne، Karen W. (1995). Trauma and the Therapist: Countertransference and Vicarious Traumatization in Psychotherapy with Incest Survivors. Norton. ISBN:978-0-393-70183-8.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)قالب:Pages needed
  20. ^ Saakvitne، Karen W. (2000). Risking Connection: A Training Curriculum for Working with Survivors of Childhood Abuse. Sidran Press. ISBN:978-1-886968-08-0.قالب:Pages needed
  21. ^ Maslach، Christina؛ Schaufeli، Wilmar B.؛ Leiter، Michael P. (فبراير 2001). "Job Burnout". Annual Review of Psychology. ج. 52 ع. 1: 397–422. DOI:10.1146/annurev.psych.52.1.397. ISSN:0066-4308. PMID:11148311.
  22. ^ Maslach، Christina (1 أكتوبر 2003). "Job Burnout: New Directions in Research and Intervention". Current Directions in Psychological Science. ج. 12 ع. 5: 189–192. DOI:10.1111/1467-8721.01258. ISSN:0963-7214.
  23. ^ Rupert، Patricia؛ Morgan، David (1 أكتوبر 2005). "Work Setting and Burnout Among Professional Psychologists". Professional Psychology: Research and Practice. ج. 36 ع. 5: 544–550. DOI:10.1037/0735-7028.36.5.544.
  24. ^ Newcomb، Michelle؛ Burton، Judith؛ Edwards، Niki (18 أغسطس 2017). "Service user or service provider? How social work and human services students integrate dual identities". Social Work Education. ج. 36 ع. 6: 678–689. DOI:10.1080/02615479.2017.1327574. ISSN:0261-5479.
  25. ^ Gamble، SJ؛ Pearlman، LA؛ Lucca، AM؛ Allen، GJ (1994). "Vicarious traumatization and burnout among Connecticut psychologists: Empirical findings". Annual meeting of the Connecticut Psychological Association. Waterbury, CT.
  26. ^ Arnold، Debora؛ Calhoun، Lawrence G.؛ Tedeschi، Richard؛ Cann، Arnie (1 أبريل 2005). "Vicarious Posttraumatic Growth in Psychotherapy". Journal of Humanistic Psychology. ج. 45 ع. 2: 239–263. DOI:10.1177/0022167805274729. ISSN:0022-1678.
  27. ^ Batson، C. Daniel؛ Fultz، Jim؛ Schoenrade، Patricia A. (1 مارس 1987). "Distress and Empathy: Two Qualitatively Distinct Vicarious Emotions with Different Motivational Consequences". Journal of Personality. ج. 55 ع. 1: 19–39. DOI:10.1111/j.1467-6494.1987.tb00426.x. ISSN:1467-6494. PMID:3572705.
  28. ^ Lamm، Claus؛ Batson، C. Daniel؛ Decety، Jean (1 يناير 2007). "The Neural Substrate of Human Empathy: Effects of Perspective-taking and Cognitive Appraisal" (PDF). Journal of Cognitive Neuroscience. ج. 19 ع. 1: 42–58. CiteSeerX:10.1.1.511.3950. DOI:10.1162/jocn.2007.19.1.42. ISSN:0898-929X. PMID:17214562. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-07-10.
  29. ^ Wilson، John P.؛ Thomas، Rhiannon Brywnn (23 نوفمبر 2004). Empathy in the Treatment of Trauma and PTSD. Routledge. ISBN:978-1-135-93746-1.قالب:Pages needed
  30. ^ Rothschild، Babette؛ Rand، Marjorie L. (2006). Help for the Helper: The Psychophysiology of Compassion Fatigue and Vicarious Trauma. Norton. ISBN:978-0-393-70422-8.قالب:Pages needed
  31. ^ Briere، John؛ Runtz، Marsha (1 September 2002). "The Inventory of Altered Self-Capacities (IASC): A Standardized Measure of Identity, Affect Regulation, and Relationship Disturbance" (PDF). Assessment. ج. 9 ع. 3: 230–239. DOI:10.1177/1073191102009003002. ISSN:1073-1911. PMID:12216780. مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  32. ^ Janoff-Bulman، Ronnie (1 يونيو 1989). "Assumptive Worlds and the Stress of Traumatic Events: Applications of the Schema Construct". Social Cognition. ج. 7 ع. 2: 113–136. DOI:10.1521/soco.1989.7.2.113. ISSN:0278-016X.
  33. ^ Briere، John (2001). Detailed Assessment of Posttraumatic Stress: DAPS: Professional Manual. Psychological Assessment Resources Lutz, FL.
  34. ^ Veronese، Guido؛ Pepe، Alessandro (1 نوفمبر 2013). "Psychometric Properties of IES-R, Short Arabic Version in Contexts of Military Violence". Research on Social Work Practice. ج. 23 ع. 6: 710–718. CiteSeerX:10.1.1.951.5841. DOI:10.1177/1049731513486360. ISSN:1049-7315.
  35. ^ Briere 1996.[استشهاد منقوص البيانات]
  36. ^ Weathers، Frank W؛ Litz، Brett T؛ Herman، Debra S؛ Huska، Jennifer A؛ Keane، Terence M (1993). "The PTSD Checklist (PCL): Reliability, validity, and diagnostic utility". Annual convention of the International Society for Traumatic Stress Studies. San Antonio, Texas. ج. 462.
  37. ^ Horowitz، M.؛ Wilner، N.؛ Alvarez، W. (مايو 1979). "Impact of Event Scale: a measure of subjective stress" (PDF). Psychosomatic Medicine. ج. 41 ع. 3: 209–218. DOI:10.1097/00006842-197905000-00004. ISSN:0033-3174. PMID:472086. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-01-29.
  38. ^ "Impact of Event Scale – Revised (IES-R)". PTSD: National Center for PTSD. US Department of Veterans' Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-06-28.
  39. ^ Saakvitne، Karen W.؛ Pearlman، Laurie A. (1996). Transforming the Pain: A Workbook on Vicarious Traumatization. W.W. Norton. ISBN:978-0-393-70233-0.قالب:Pages needed
  40. ^ Pearlman، Laurie A.؛ Caringi، J. (2009). "Living and working self-reflectively to address vicarious trauma". في Courtois، Christine؛ Ford (المحررون). Treating complex traumatic stress disorders: an evidence-based guide. New York: Guilford Press. ص. 202–224. ISBN:978-1-60623-039-8.
  41. ^ Shah، Siddharth Ashvin (سبتمبر 2008). "Addressing Stress in National Staff" (PDF). Monday Developments: The Latest Issues and Trends in International Development and Humanitarian Assistance. ج. 26 ع. 9: 21–22. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-01-29.