صفينة، قرية من قرى محافظة المهد، والتابعة لمنطقة المدينة المنورة في السعودية.[2] تقع في جنوب شرق المدينة المنورة، وتبعد عنها بمسافة تقارب (225) كيلو متر، وعن مهد الذهب بمسافة تقارب (50) كيلو متر.

صفينة
قرية ومركز.[1]
خريطة
الإحداثيات 23°08′25″N 40°33′07″E / 23.14015941°N 40.55207509°E / 23.14015941; 40.55207509   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 قائمة الدول  السعودية
 مناطق السعودية محافظة المهد، منطقة المدينة المنورة
خصائص جغرافية
 المجموع 1,611 كم2 (622 ميل2)
ارتفاع 950 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان
 المجموع 4,180
معلومات أخرى
منطقة زمنية توقيت شرق أفريقيا (ت.ع.م+3)
 توقيت صيفي توقيت شرق أفريقيا (ت.ع.م +3)
رمز جيونيمز 101807  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

مركز صفينة

عدل

مركز صفينة: هو من مراكز فئة (أ)

الموقع
يقع المركز في الجزء الجنوبي من محافظة المهد .
المساحة
تبلغ مساحته (1,611كم2)، وتمثل 6,58% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الرابعة.
السكان
يبلغ عدد سكانه (4180) نسمة، ويأتي في المرتبة الثالثة..
بعد المركز عن المحافظة
يقع المركز على بعد (50كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليها إسفلتي، ويعتبر المركز في المرتبة الأولى من حيث القرب من مقر المحافظة.[3]

التاريخ

عدل

صُفْينَة بلدة وموقع تاريخي في السعودية، عُرف منذ العصر الجاهلي بهذا الاسم، كان يسكنها، بنو الشريد من سُلَيمْ. وهي بلدة الشاعرةالخنساء، وإخوانها معاوية وصخر أبناء عمرو بن الحارث، اللذان قتلا قبل البعثة النبوية، وقد أدركت الخنساء الإسلام وهاجرت إلي العراق هي وزوجها عباس بن مرداس، وهو من شعراء الرسول .

الموقع

عدل

تقع في عالية نجد بين مكة والمدينة المنورة. على بعد 225 كيلومتراً من المدينة من جهة الجنوب الشرقي. وعلى بعد 50 كيلو متراً في الجنوب الغربي من محافظة مهد الذهب.

وحدودها الحالية من الشمال جبال الزور ومن الغرب ووادي بيضان وقرية هباء ومن الجنوب جبل العلم المعروف (والذي وصفت الخنساء به أخوها صخر عندما قالت : كأنه علمٌ في رأسه نارٌ) ووادي نجار ومن الشرق جبال زيد وزويد وهي جبال حمر، ويتبعها إدارياً عدد من القرى والهجر مثل هباء ووادي بيضان ونجار والرويضة وغيرها.

البناء

عدل

يقف قصر صفينة بحصونه و بواباته من جهاته الثلاث منذ عقود طويلة، وهو عبارة عن حصون وقلاع محاطة بسور. وصفينه واحة غناء تتوفر فيها المياه العذبة وذلك بسبب وجود العديد من الآبار القديمة بها، والتي كانت تستخدم في سقاية الحجاج والتي ترجع للعصر العثماني، كما يوجد بها أبراج للمراقبة تم إنشائها فوق الآبار مثل بئر وزارزة. ويقع القصر ضمن تجمع قرية صفينة لتشكل نسيجاً واحداً، والقرية تحتوي على مبانٍ تراثية من الطين وجذوع الأشجار من دور واحد، وتوجد ثلاثة مباني من دورين، مساحتها الإجمالية حوالي 5000 م2 . بني القصر الذي يتألف من مجموعة من الأبنية والغرف المتلاصقة من الطين اللبن في جدرانه، والتي يتم بناء أساس حجري لها من البازلت بارتفاع متر تقريباً، ثم يستكمل الجدار ببناء مداميك الطين اللبن. أما إنشاء الأسقف فكان يتم من عوارض من جذوع الأثل ثم يُرصف فوقها جريد النخل، ثم يُصب فوقها طبقة من الطين لضمان عدم تسرب مياه الأمطار .

وصلات خارجية

عدل

مراجع

عدل

مصادر

عدل