صوت المرأة الليبية

منظمة ليبية

صوت المرأة الليبية هي منظمة غير حكومية (NGO) تأسست من أجل تعزيز وحماية حقوق المرأة في ليبيا. يقع المقر الرئيسي لمنظمة صوت المرأة الليبية في طرابلس ولها مكاتب فرعية في الزاوية ومصراتة.[1] لاتزال منظمة صوت المرأة الليبية قائمة على القيادة الشبابية بصورة كبيرة والتي تواصل دعوتها إلى تنمية المرأة.[2] بالإضافة إلى تحدي الأعراف السائدة في المجتمع الليبي.[3] وتعمل على نشر المعلومات على المستوى الوطني من خلال إنشاء فرق محلية تتكون من كلاً من الأفراد والمنظمات.[4]

صوت المرأة الليبية
البلد ليبيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 2011
المؤسس آلاء مرابط  تعديل قيمة خاصية (P112) في ويكي بيانات
الرئيس الآء مرابط
عدد المتطوعين 600
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

تاريخها

عدل

تأسست منظمة صوت المرأة الليبية في شهر أغسطس عام 2011 رداً على الثورة الليبية التي قامت في السابع عشر من شهر فبراير.[2] تم تأسيسها في طرابلس من قبل آلاء مرابط، وهي طبيبة شابة وناشطة في حقوق المرأة.[5] مرابط كانت في عامها الأخير في كلية الطب وبعد الثورة، شعرت أن هناك «نافذة من الفرص للمرأة في ليبيا[4] وبحلول نوفمبر، نظمت المجموعة المؤتمر الدولي الأول للمرأة على الإطلاق في ليبيا.[6] أيضا، وفي غضون فترة قصيرة جدا من الزمن، أنشأت المنظمة مركزاً نسائياً في طرابلس وكان يقدم دروساً.[5]

مرابط قد سعت من خلال منظمة صوت المرأة الليبية لاستخدام «نماذج معتمدة دوليا» لدعم مجموعتهم، ولكنها لم تجد سوى الأبواب المغلقة في ليبيا المحافِظة والتي يسكنها نسبة كبيرة من السٌنَّة العرب.[7] عن طريق تعديل نهجهم واستخدام تفسيرات سلمية للإسلام في عملهم، وجدوا صوتا أكبر بين الرجال والنساء على حد سواء.[7] نهج منظمة صوت المرأة الليبية، باستخدام الدين من أجل «كسب التأييد على المستوى المحلي»، كان وسيلة فريدة من نوعها لتفعيل التغيير في ليبيا.[8]

المشاريع والبرامج

عدل

صوت واحد

عدل

صوت واحد والذي أقيم في نوفمبر 11-15، تم تنظيمه من قبل منظمة صوت المرأة الليبية وكان أول مؤتمر دولي للمرأة يقام في ليبيا على الإطلاق، وقد ضم المؤتمر موضوعات تتعلق بالسياسة، الدين والاقتصاد. وقد اختتم بجلسة مغلقة للنساء فقط حول موضوعات مثل صحة المرأة والعنف القائم على أساس نوع الجنس.[6]

مشروع نور

عدل

مشروع نور،[9] هو برنامج يسعى إلى رفع الوعي بالعنف المنزلي والاعتداء الجنسي على النساء في ليبيا.[10] وهو عبارة عن حملة إعلامية والتي تستخدم اللوحات، الإذاعة والتلفزيون ووسائل الاعلام الاجتماعية لنشر رسالتها.[9] مشروع نور فريد من نوعه حيث أنه يسعى لمعالجة الأفكار المحيطة بهذه القضايا عن طريق استخدام لغة دينية في بلد غالبية سكانه من المسلمين.[9] تسعى منظمة صوت المرأة الليبية للوصول إلى هذه المناطق الدينية في ليبيا وتصحيح «سوء فهم وتحريف التعاليم الإسلامية» التي قلصت حقوق المرأة في الشرق الأوسط.[10] يستخدم مشروع نور تعاليم الدين الإسلامي لمناهضة العنف، ولا سيما تلك التفسيرات للقرآن التي أكدت على المساواة بين المرأة والرجل.[7] ساعدت نادية الفلاح في بدء مشروع نور في عام 2013، وتأمل أن يكون «أداة لإثارة الأحاديث في المنازل والمساجد، (و) المقاهي».[10] قد طلبت فلسطين والأردن على حد سواء من منظمة صوت المرأة الليبية أن يتم تكرار مشروع نور في بلدانهم.[4]

اليوم العالمي للحجاب البنفسجي

عدل

المقالة الرئيسية: اليوم العالمي للحجاب البنفسجي

هو حدث حيث ترتدي النساء الحجاب البنفسجي لإظهار "تذكير لموقف الإسلام الصارم ضد العنف المنزلي."[7] صرحت مرابط بأن يوم الحجاب البنفسجي يطعن مباشرة في حق المسلم المُتَصور والمغلوط في إيذاء الزوجة أو الابنة أو الأم أو الأخت." [7] أقيم أول يوم للحجاب البنفسجي في ليبيا عام 2012، بينما شهد الحدث في عام 2013 حضور 13000 ليبي.[7] تاريخ يوم الحجاب البنفسجي (السبت الثاني من فبراير) يحدث من أجل التذكير بمقتل آسيا الزبير، المهندسة المعمارية التي وجدت مطعونة ومقطوعة الرأس على يد زوجها المعتدي مزمل حسن.[11] ويتم تشجيع الرجال وتلك اللواتي لا يرتدين الحجاب لارتداء وشاح، ربطة عنق أو شريطة ذات لون بنفسجي في يوم الحجاب البنفسجي.[12]

المراجع

عدل
  1. ^ .Voice of Libyan Women",Saferworld,14 August 2015" [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب .The Voice of Libyan Women",Zoom Company Information,July 2015–via Lexis Nexus"
  3. ^ .Getting Past Victimhood Starts With an Honest Look in the Mirror",The Globe and Mail, 27 July 2015" نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج .Giving a Voice to Women in Libya: Five Minutes with Alaa Murabit",Georgetown Journal of International Affairs,6 August 2014" نسخة محفوظة 21 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب .Violence Against Women Does Not Cease Just Because People Can Vote,Global Fund for Women Says",The Tripoli Post,12 July 2012–via Lexis Nexus"
  6. ^ ا ب .Libyan Women Want a Say in Running the New Libya",The Tripoli Post,19 November 2011 – via Lexis Nexus"
  7. ^ ا ب ج د ه و .In Libya, Islam - and a Purple Hijab - Help Spurn Domestic Violence Against Women",The Christian Science Monitor,15 August 2015" نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ .Saskatchewan Woman,Alaa Murabit,Was One of Gadhafi's Most Wanted",The Canadian Press,29 November 2014" نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ ا ب ج .Media Campaign Gives Libyan Women a Voic",Al Arabiya,5 August 2013" نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ ا ب ج .Finding the Voice of Libyan Women in Islam",Your Middle East,3 August 2013 – via Lexis Nexus"
  11. ^ .The Origin of The International Purple Hijab Day", Project Sakinah, 15 August 2015" [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ .Libya Herald",Libya Herald,10 February 2015" نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

عدل