طوسون باشا

ضابط جيش مصري

أحمد طوسون باشا (1794 - سبتمبر 1816) المعروف بـ«طوسون باشا» ثاني أبناء محمد علي باشا والي مصر قاد عدة حملات جهة نجد ضد الدولة السعودية الأولى.[1]

سمو الأمير
محمد طوسون بن محمد علي پاشا
معلومات شخصية
الميلاد 1794م
ألبانيا
الوفاة 1816م
الخديوية المصرية مصر
سبب الوفاة الإصابة في معركة وادي الصفراء  
مكان الدفن الخديوية المصرية القاهرة
الإقامة مصر
الجنسية عثماني
العرق ألبان
نشأ في  ألبانيا
الديانة الإسلام
الأولاد
الأب محمد علي باشا
الأم أمينة هانم
إخوة وأخوات
عائلة الأسرة العلوية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
منصب
قائد الجيش المصري ورئيس أركان القوات المسلحة
بداية 1811م
نهاية 1815م
سبقه لا يوجد
خلفه إبراهيم باشا
الحياة العملية
المهنة ضابط
أعمال بارزة الحرب العثمانية السعودية
الخدمة العسكرية
الرتبة عقيد
المعارك والحروب معركة وادي الصفراء
الحرب العثمانية السعودية

الحرب مع الدولة السعودية الأولى

عدل

قاد أول حملاته ضد ينبع حيث قام باحتلالها وانطلق منها في عدة محاولات لاحتلال مكة وبعد أن استطاع إخراج السعوديين من مكة أرسل مفاتيح الكعبة إلى والده محمد علي باشا غير إن بقاء قوات طوسون في مكة لم تدم فسرعان ما عادت جيوش نجد صيف 1813 لكي يخرجو طوسون وجنده منها حتى أن أقدم محمد علي باشا بنفسه مع قواته ونزل في مدينة جدة ثم قاد قواته ودخلوا مكة في 30 شعبان 1228هـ، وبعد أن أقام بمكة، مدة يسيرة، وأدى فريضة الحج عاد إلى مصر وظل طوسون باشا وجنده يقاتل أهل الجزيرة العربية وتقدم إلى منطقة نجد ولكن تراجعت قواته إلى المدينة المنورة حيث كان الدعم الذي يصلهم محدود جداً ولم تستطيع قوات طوسون باشا تحمل الحر والصحراء وقامت قوات السعوديون باسترجاع معظم المواقع في الجزيرة التي استولى عليها طوسون باشا، وعندما بلغ طوسون خبر التوترات في مصر قام بالعودة إلى ينبع ثم إلى السويس وعاد إلى القاهرة وسط احتفالاً كبيراً ثم ذهب إلى الإسكندرية حيث كان أبوه وابنه عباس بك الذي بلغ سنتين من العمر الآن في انتظاره، لم يقم طوسون باشا بالإسكندرية مدة طويلة حتى توفي فجأة في 30 سبتمبر 1816م، ودفن في القاهرة.

وفاته

عدل

ويقال أن طوسون بن محمد علي باشا كان من بين مصابي معركة تربة في شرق مدينة الطائف وهزم في المعركة التي وقعت بين الجيش الذي أرسله والده والي الدولة العثمانية وبين الدولة السعودية الأولى، وقد تم إجلائه إلى جدة للعلاج، ومن جدة إلى ميناء القصير المصري جنوب مصر على البحر الأحمر، ومات متأثراً بجراحه من معركة تربة، ولكن والده إدعى أن طوسون قد مات بالطاعون حفاظاً على ماء الوجه.

فيما قالت الكاتبة لميس جابر في رواية أخرى مخالفة عن وفاته؛ إن طوسون باشا قاد عدة حملات خارج مصر أبرزها التي قادها ضد الوهابيين في الحجاز ولكنه أصيب بمرض الطاعون خلال قيادته لأحد الحملات العسكرية وتم نقله إلى القاهرة.

وأكدت جابر أن طوسون باشا توفي قبل أن يصل إلى القاهرة ولم يستطيع أي شخص أن يخبر والده محمد علي بهذا الخبر الفظيع لذلك أبلغوه بأن ابنه مريض بالطاعون ويريد رؤيته، ومن ثم انتقل محمد علي إلى المستشفى ليجد طوسون باشا قد فارق الحياة.[2]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل