عبد الله بن يزيد الخطمي

صحابي من الأنصار بايع بيعة الرضوان وعمره يومئذ سبع عشرة سنة، له أحاديث عن النبي

عبد الله بن يزيد الخطمي صحابي من الأنصار بايع بيعة الرضوان وعمره يومئذ سبع عشرة سنة، له أحاديث عن النبي، شهد وقعة صفين ومعركة النهروان مع علي بن أبي طالب، وولي إمرة الكوفة لعبد الله بن الزبير، مات قبل سنة 70 هـ وله نحو من ثمانين سنة.

عبد الله بن يزيد الخطمي
عبد الله بن يزيد بن زيد بن حُصَيْن بن عَمرو بن الحارث بن خَطْمَة
زخرفة لاسم الصحابي عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري ومع الدعاء رضي الله عنه
معلومات شخصية
الميلاد 12 ق.هـ
المدينة المنورة
الوفاة 70 هـ (80 سنة).
الكوفة
الإقامة المدينة المنورة في شبه الجزيرة العربية ، الكوفة في الفرات الأوسط
مواطنة الخلافة الراشدة
العرق عرب
الحياة العملية
النسب الأنصاري الأوسي الخطمي المدني ثم الكوفي
اشتهر بأنه من الأنصار
مكانته الصحابة
المهنة وال
سير أعلام النبلاء/عبد الله بن يزيد  - ويكي مصدر

اسمه ونسبه

عدل
  • هو عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصن وقيل: حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس الأنصاري الخطمي.[1][2][3]
  • كان والده من الصحابة شهد بيعة الرضوان وأحد وما بعدها، ومات قبل فتح مكة.
  • أمه ليلى بنت مروان بن قيس.
  • وَلَدَ عبدُ الله بن يزيد: موسى، وأمَّ الحكم، والسرِيّةَ، وأُبَيّةَ، وأمُّهم أم بكر بنت حُذَيفة بن اليَمَان من بني عَبْس. وفاطمةَ، وأمَّ عدي، وأمّ أيوب، وحفصةَ، وَسُلَيْمَةَ، وأمهم أم هارون بنت مسعود بن قيس بن الخطاب بن حصين. ويقال: بل أمهم أيضا أم بكر بنت حذيفة بن اليَمان.[4]

سيرته

عدل

كان عبد الله ممن بايع في بيعة الرضوان وشهد صلح الحديبية مع والده، وكان صغيرًا، حيث كان عمره حينها سبع عشرة سنة، وذكروا أنه كان من من أكثر الناس صلاةً، وكان لا يصومُ إلا يوم عاشوراء.

شارك في موقعة الجسر، ولما برك الفيل علي أبي عبيد الثقفي فقتله، هَرَب الناسُ، فسبقهم عبد الله بن يزيد الخَطْمِي، فقطَع الجسر، وقال: «قَاتلوا عن أميركم». وقدم عبد الله بن يزيد الخطمي على عمر بن الخطاب، وأخبره الخبر.[4]

شهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل ووقعة صفين ومعركة النهروان، وولي إمّرَة مكة من عبد الله بن الزبير يسيرًا، واستمر مُقِيمًا بها، وسكن الكوفة وابْتَنى بها دارًا،[1] وأصبح كان أميرًا على الكوفة في عهد ابن الزبير أيضًا، وكان عامر الشعبي كاتب سره سنة 65 هـ، وخرج في عهده سليمان بن صرد والتوابون من قتل الحسين بن علي إلى النُّخَيلة، وعسكروا بها، فلم يمنعهم، وقال: «أنا عونكم على قتلة الحسين»، فجزوه خيرًا.[4] ثم عُزِلَ بعبد الله بن مطيع. مات قبل سنة 70 هـ وله نحو من ثمانين سنة.[3]

روايته للحديث النبوي

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 4، ص. 227، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ ا ب ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 3، ص. 413، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ ا ب ج سير أعلام النبلاء، الذهبي، ومن بقايا صغار الصحابة، عبد الله بن يزيد، جـ 3، صـ 197، 198 نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج محمد بن سعد البغدادي (2001)، الطبقات الكبير، تحقيق: علي محمد عمر، القاهرة: مكتبة الخانجي، ج. 6، ص. 560، OCLC:1039204861، QID:Q116977468 – عبر المكتبة الشاملة
  5. ^ جمال الدين المزي. تهذيب الكمال في أسماء الرجال. مؤسسة الرسالة. ج. 28. ص. 228.