عدم تنسج الجلد الخلقي
عدم تنسج الجلد الخلقي هو عيب خلقي يتمثل في غياب الجلد في مواضع معينة من جسد المولود[1]، وقد يكون جزءاً من متلازمة كمتلازمة باتو ومتلازمة جوهانسون-بليزارد ومتلازمة آدامز أوليفر ومتلازمة وولف - هيرشيرون.[2]
عدم تنسج الجلد الخلقي Aplasia cutis congenita | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الوراثة الطبية |
تعديل مصدري - تعديل |
الأعراض
عدلتصيب موضع واحد من الرأس في 70% من الحالات، لكنها قد تظهر في مناطق أخرى، ويختلف حجم المنطقة المصابة من 0,5 سم إلى 10 سم.
وقد يكون عدم التنسج سطحياً يصيب طبقة البشرة فقط، ويلتئم مبكراً قبل ولادة الطفل تاركاً ندبة، أو عميقاً يصيب الأدمة أيضاً، وقد يمتد للنسيج تحت الجلد، أو يسبب تقرحاً للجمجمة.
أما عدم تنسج الجلد الغشائي فهو وجود غشاء أبيض يغطي عيباً في الجمجمة، وقد يكون مصحوباً بعيب الأنبوب العصبي في صورة قيلة دماغية أو سحائية، تشخص بالموجات فوق الصوتية؛ إذ يظهر جزء من نسيج المخ خارج الجمجمة.[1]
عوامل الخطر
عدل- عوامل جينية: قد يظهر مع عيوب أخرى في الجلد كالوحمات
- العوامل الماسخة (المشوهة): كالأدوية والمواد الكيميائية
- خلل في تكون الجلد في الجنين
- تمزق الأغشية الجنينية المبكر
- عدم تنسج الجلد الخلقي في الأطراف السفلية قد يكون مصحوباً بمتلازمة التوأم المتلاشي
وهي في العموم ظاهرة نادرة، ولا يوجد عرق أو جنس معين عرضة للإصابة أكثر من سواه.[1]
التشخيص
عدلالتحاليل المعملية
عدللا توجد تحاليل معينة خاصة بعدم تنسج الجلد الخلقي، لكن يعد ارتفاع مستوى ألفا فيتو بروتين في دم الأم والسائل السلوي، وكذلك ارتفاع أستيل كولين استراز في السائل السلوي من العلامات المبكرة لعدم تنسج الجلد.[3]
الأشعة
عدلنادراً ما يحتاج عدم تنسج الجلد الخلقي غير المصحوب بعيوب خلقية أخرى لتصوير وأشعات، لكن في حالة إصابة فروة الرأس يجب إجراء أشعة لفحص عظم الجمجمة والأنسجة الرخوة والأوعية الدموية، كالتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية.[4]
فحص الجلد بالميكروسكوب
عدلتختلف النتائج بحسب عمق الإصابة ومدتها.[5]
العلاج
عدلأسلوب العلاج يعتمد على عمق وحجم وموضع الإصابة ووجود عيوب خلقية أخرى مصاحبة لها.
الأدوية
عدلعلاج موضعي كالمواد المطهرة والمراهم الملطفة، وقد تستخدم المضادات الحيوية فقط في حالة ظهور علامات لعدوى شديدة.
ونادراً ما يتطلب علاجاً آخر؛ لأن التآكل والقرح غالباً ما تلتئم تلقائياً.[6]
الجراحة
عدلإذا كانت الإصابة كبيرة الحجم.[1]
المضاعفات
عدل- نزيف شرياني
- عدوى
- التهاب السحايا
- جلطة في الجيب السهمي العلوي
- قد يؤدي إلى الوفاة في حالة الإصابات الكبيرة المصحوبة بعيوب في العظام: بسبب عدوى في الجهاز العصبي المركزي أو نزيف من الجيب السهمي[7]
انظر أيضاً
عدلالمراجع
عدل- ^ ا ب ج د Aplasia cutis congenita | DermNet New Zealand نسخة محفوظة 20 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Online 'Mendelian Inheritance in Man' (OMIM) 107600
- ^ Aplasia Cutis Congenita Workup: Laboratory Studies, Imaging Studies, Other Tests نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Aplasia Cutis Congenita Workup: Laboratory Studies, Imaging Studies, Other Tests نسخة محفوظة 17 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Aplasia Cutis Congenita Workup: Laboratory Studies, Imaging Studies, Other Tests نسخة محفوظة 17 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Aplasia Cutis Congenita Treatment & Management: Medical Care, Surgical Care, Consultations نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Aplasia Cutis Congenita Clinical Presentation: History, Physical, Causes نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.