عشب بحري صالح للأكل

هذه النسخة المستقرة، فحصت في 8 يونيو 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

الأعشاب البحرية الصالحة للأكل[1] هي طحالب يمكن تناولها واستخدامها في إعداد الطعام. وتحتوي عادةً على كميات كبيرة من الألياف، وعلى عكس أطعمة النباتات القائمة على الأرض، فإنها تحتوي على البروتين الكامل.[2] وربما تنتمي إلى واحدة من مجموعاتٍ عدة من الطحالب متعدد الخلايا، مثل: الطحالب الحمراء والطحالب الخضراء والطحالب البنية.

عشب بحري صالح للأكل
عشب بحري مع شوربة قنفذ البحر، كوريا.
معلومات عامة
بلد المطبخ
النوع

يتم أيضًا حصد الطحالب البحريةأو حرثها لاستخراج الألجينات والأغار والكاراجينان، وهي عبارة عن مواد هلامية تُعرف إجمالاً باسم المواد الغروانية المائية أو الطحالب الغروية. وحققت المواد الغروانية المائية أهميةً تجارية، لا سيما في مجال إنتاج الأغذية كإضافاتٍ غذائية.[3] وتستغل صناعة الأغذية خصائص التخثر والاحتفاظ بالمياه والاستحلاب وغيرها من الخصائص الفيزيائية لهذه المواد الغروانية المائية.

تُعد معظم الأعشاب البحرية الصالحة للأكل طحالب بحرية، حيث إن طحالب المياه العذبة سامة. وعلى الرغم من أن الطحالب البحرية غير سامة، فإن البعض منها يحتوي على أحماضٍ تعمل على تهييج القناة الهضمية، في حين من الممكن أن يتسم البعض الآخر بتأثير ملين للأمعاء ويعمل على توازن الإلكتروليت.[4]

توزيعه

عدل

تُستخَدم الأعشاب البحرية على نطاقٍ واسع كغذاءٍ في المطابخ الساحلية حول العالم. وتُعد الأعشاب البحرية جزءًا من الوجبات الغذائية في الصين، واليابان، وكوريا منذ عصور ما قبل التاريخ.[5] وتستهلك العديد من المجتمعات الأوروبية التقليدية الأعشاب البحرية، في أيسلندا، والنرويج الغربي، ساحل المحيط الأطلسي فرنسا وأيرلندا الشمالي والغربي وويلز وبعض أجزاء من المناطق الساحلية جنوب غرب إنجلترا،[6] بالإضافة إلى نوفا سكوتيا ونيوفاوندلاند. استخدم شعب الماوري (Māori) في نيوزلنداعادةً بضعة أنواع من الأعشاب البحرية الحمراء والخضراء.[7]

التغذية والاستخدامات

عدل

تحتوي الأعشاب البحرية على نسبٍ عالية من اليود نسبةً إلى غيرها من الأطعمة.[8] اكتشف السكان في الفلبين، تيوي، وألباي شعرية جديدة أو شرائح المعكرونة تُصنع من الأعشاب البحرية التي يمكن طبخها في شعرية كانتون، شعرية مع الروبيان والصويا، المعكرونة الاسباغيتي أو معكرونة كاربونارا الإيطالية، ويُقال إن لها فوائد صحية مثل كونها غنية بالكالسيوم، والماغنيسيوم واليود.[9]

يمكن استقلاب عديد السكاريد في البشر خلال عمل إنزيمات الأمعاء البكتيرية. وقد فشل البحث في إيجاد مثل هذه الإنزيمات في سكان أمريكا الشمالية، في حين تتواجد في سكان اليابان.[10]

ويُستخدم في بعض أجزاء من آسيا مثل: نوري 海苔 (في اليابان), وذيتشاي 紫菜 (في الصين)، وغيم 김 (في كوريا)- أوراق من الطحالب الحمراء المُجفَفةالبورفيرا (Porphyra) في الحساء أو لفاف السوشي أو كرة الأرز (onigiri). الغرضف كريسبوس (المعروف أيضًا بالأُشْنَةُ الإيرلَنْدِيَّة) وهو طحلب أحمر آخر يُستخَدم في إنتاج الإضافات الغذائية المختلفة، جنبًا إلى جنب مع فصيلة العشب الأحمر (الكابافيكوس) وأعشاب جيجارتينويد (gigartinoid) البحرية المختلفة.

تستهلك اليابان سبعة أنواعٍ من الأعشاب البحرية يتم التعرف عليها بالاسم، ويتم استخدام مصطلح عام لأعشاب البحر في المقام الأول للعلوم وليس في القوائم.

الأعشاب البحرية الشائعة الصالحة للأكل

عدل

الأعشاب البحرية الشائعة الصالحة للأكل[11] تشتمل على:

معرض صور

عدل

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 66. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  2. ^ K.H. Wong, Peter C.K. Cheung (2000). [<a href="http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0308814600001758">http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0308814600001758</a> "Nutritional evaluation of some subtropical red and green seaweeds: Part I — proximate composition, amino acid profiles and some physico-chemical properties"]. Food Chemistry. ج. 71 ع. 4: 475–482. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  3. ^ Round F.E. 1962 The Biology of the Algae. Edward Arnold Ltd.
  4. ^ Wiseman, John SAS Survival Handbook
  5. ^ [<a href="http://www.seaweed.ie/uses_general/humanfood.html">http://www.seaweed.ie/uses_general/humanfood.html</a> "Seaweed as Human Food"]. Michael Guiry's Seaweed Site. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-11. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  6. ^ [<a href="http://www.bbc.co.uk/devon/discovering/taste/laver.shtml">http://www.bbc.co.uk/devon/discovering/taste/laver.shtml</a> "Spotlight presenters in a lather over laver"]. BBC. 25 مايو 2005. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-11. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  7. ^ [<a href="http://www.kawhia.maori.nz/kai-recipes.html">http://www.kawhia.maori.nz/kai-recipes.html</a> "Kai Recipe's used by Kawhia Maori & Early Pioneers"]. Kawhia.maori.nz. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-11. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  8. ^ [<a href="http://lpi.oregonstate.edu/infocenter/minerals/iodine/index.html#food_source">http://lpi.oregonstate.edu/infocenter/minerals/iodine/index.html#food_source</a> "Micronutrient Information Center: Iodine"]. Oregon State University: Linus Pauling Institute. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-11. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  9. ^ [<a href="http://www.abs-cbnnews.com/nation/regions/04/08/08/albay-folk-promote-seaweed-pansit">http://www.abs-cbnnews.com/nation/regions/04/08/08/albay-folk-promote-seaweed-pansit</a> "Albay folk promote seaweed 'pansit'"]. ABS-CBN Regional Network Group. 8 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-04. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  10. ^ Hehemann، Jan-Hendrik (8 أبريل 2010). [<a href="http://www.nature.com/nature/journal/v464/n7290/abs/nature08937.html">http://www.nature.com/nature/journal/v464/n7290/abs/nature08937.html</a> "Transfer of carbohydrate-active enzymes from marine bacteria to Japanese gut microbiota"]. Nature. ج. 464 ع. 7290: 908–912. DOI:10.1038/nature08937. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  11. ^ Harrison, M. (2008). [<a href="http://www.countrylovers.co.uk/wfs/wfsseaweed.htm">http://www.countrylovers.co.uk/wfs/wfsseaweed.htm</a> "Edible Seaweeds around the British Isles"]. Wild Food School. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-11. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]

وصلات خارجية

عدل