علي بن زياد

مفتي وفقيه مالكي (غير معروف – 183هـ / غير معروف – 799م)

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الطَّرَابُلُسِيُّ الْعَبْسِيُّ التُّونُسِيُّ الْمَالِكِيُّ (غير معروف – 183هـ / غير معروف – 799م) هو فقيه ومفتي، توفي سنة 183 هـ.

عَلِيُّ بْنُ زِيَاد
تخطيط اسم علي بن زياد بخط الثُّلُث
معلومات شخصية
اسم الولادة علي بن زياد الطرابلسي العبسي التونسي
الميلاد غير معروف
طرابلس
الوفاة 183هـ = 799م
تونس،  الدولة العباسية
الكنية أبو الحسن
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي مالكي
الطائفة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
العصر العباسي
نظام المدرسة أهل الحديث
تعلم لدى مالك بن أنس وسفيان الثوري وعبد الله بن لهيعة والليث بن سعد
التلامذة المشهورون سحنون والبهلول بن راشد
المهنة مفتي ومحدث وفقيه
اللغات العربية
مجال العمل الفقه الإسلامي وعلم الحديث

من شيوخه

عدل

سمع مالك بن أنس – وروى عنه الموطأ- وسمع أيضا من الثوري، والليث بن سعد، وغيرهم.

من تلامذته

عدل

وسمع منه البهلول بن راشد، وسحنون بن سعيد، وأسد بن الفرات، وغيرهم .

أقوال العلماء فيه

عدل

قال أبو سعيد بن يونس: هو أول من أدخل الموطأ وجامع سفيان الثوري إلى المغرب، وفسر لهم قول مالك، ولم يكونوا يعرفونه، وكان قد دخل الحجاز والعراق في طلب العلم، وهو معلم سحنون الفقه.

قال سحنون: وكان البهلول بن راشد يأتي إلى علي بن زياد، ويسمع منه، ويفزع إليه – يعني في المعرفة والعلم – ويكاتبه إلى تونس يستفتيه في أمور الديانة، وكان أهل العلم بالقيروان إذا اختلفوا في مسألة كتبوا بها إلى علي بن زياد ليعلمهم بالصواب.

وقال الشيخ الشاذلي النيفر – -: "كان علي بن زياد في الحقيقة مؤسس المدرسة التونسية بأجلى مظاهرها التي لا تزال إلى اليوم، ممتدة الفروع ثابتة الأصول، وإن كان ابن أبي عمران قد سبقه إلى ذلك، لكنه عند تحقيق النظر نرى أن ابن زياد، وإن أخذ عن الرجل الأول في تونس – يعني به: خالد بن أبي عمران - فهو قد تحول بمدرسته إلى مدرسة أخرى حيث ركز مذهب مالك في هذه الديار، فهناك رجلان قد أثرا على الأفكار تأثيرا لم يكن لأحد غيرهما: أحدهما أندلسي، والآخر تونسي.

أما الأندلسي فهو يحيى بن يحيى الليثي المصمودي الطنجي، وإن كان متأخرا في الطبقة عن التونسي. إلا أنه كان له من المكانة ما جعله معدودا في التأسيس كابن زياد.

ويجمع المؤرخون أنه إليه يرجع الفضل في تأسيس المدرسة التونسية - كما ذكرنا - وغيرها من المدارس بإفريقية سواء بالقيروان أو بقية المدن الأخرى، فهو الذي شيد هذا الصرح العظيم من هذا الصرح العلمي الباقي على الأيام رغم العوارض والكوارث والمناوئين من أهل المذاهب الكائدين للسنة، هذه المدرسة التي وضع لبنتها علي بن زياد هي مدرسة مالك بن أنس، فهو الذي ادخل مذهبه الديار المغربية، وعرف به وشرحه للناس، وبين قواعده حتى اقتنعت به الأفكار، ولم يجتذبها إليه بسلطان ولا نفوذ.[1]

مراجع

عدل
  1. ^ ترتيب المدارك: 3/80-84 .تراجم أغلبية:21-22 .الديباج المذهب: 2/92-93 .شجرة النور الزكية: 60 الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء:109.طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 162.أزهار البستان في طبقات الأعيان: 12. طبقات علماء إفرقية وتونس لأبي العرب التميمي: 220-223 . رياض النفوس: 1/234. الإكمال لابن ماكولا : 1/524 .الأنساب :1/494. تاريخ الإسلام: 12/304.الوافي بالوفيات: 21/119. الوفيات لابن قنفد : 145. إتحاف السالك: 270. التعريف برجال جامع الأمهات: 204-205. الحلل السندسية في الأخبار التونسية: 1/692-695. إتحاف أهل الزمان : 1/125-126. ورقات عن الحضارة العربية بإفرقية التونسية: 3/41-43 أعلام الفكر الإسلامي في تاريخ المغرب العربي: 21-29. معجم المؤلفين: 7/96. مقدمة تحقيق موطأ علي بن زياد: 29 -50. تاريخ التراث العربي: 1/3/143. اصطلاح المذهب عند المالكية: 97-98.