فيضانات جنوب شرق أوروبا 2014

فيضانات جونب شرق أوروبا 2014 هي فيضانات وانهيالات وقعت في مايو 2014 في الجنوب الشرقي لقارة أوروبا. بين 16 و18 مايو 2014 جلب المنخفض الجوي الذي سمي إيفات (Yvette) أعنف موجة من الفيضانات. كمية هطول الأمطار المسجلة في البوسنة والهرسك وصربيا هي الأكبر منذ 120 سنة.[1]
ضربت هذه الفيضانات عدد كبير من دول أوروبا وهم البوسنة والهرسك وصربيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وبلغاريا ووصلت حتى شمال إيطاليا مخلفة لحد الآن أكثر من 51 قتيل.[2]

فيضانات جنوب شرق أوروبا 2014
المعلومات
البلد البوسنة والهرسك
صربيا
رومانيا
سلوفاكيا
المجر
بلغاريا
إيطاليا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
المدة منذ 13 مايو 2014
كمية الهطل 205 ملم
مناطق الضرر  البوسنة والهرسك
 صربيا
 رومانيا
 سلوفاكيا
 المجر
 بلغاريا
إيطاليا شمال إيطاليا
بدأ 13 مايو 2014  تعديل قيمة خاصية (P580) في ويكي بيانات
انتهى 27 مايو 2014  تعديل قيمة خاصية (P582) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات على الأقل 51 قتيل:
27 في البوسنة والهرسك
20 في صربيا
2 في كرواتيا
1 في رومانيا
1 في سلوفاكيا
كلفة الاضرار مئات ملايين يورو
مجموع كميات الهطول بين 11 و17 مايو.
نقطة التقاء نهري الدانوب وسافا في بلغراد أثناء الفيضانات

الوضع الجوي

عدل

في 13 مايو تكون منخفض جوي فوق البحر الأدرياتيكي مع تسرب هواء بارد من أوروبا الوسطى إلى البحر الأبيض المتوسط. الهواء الرطب والساخن لهذا الحوض كون حالة مواتية لتضخم هذا الوضع الذي انتقل إلي البلقان في 14 مايو أين وجد ودع جوي ملائم ليثبت على هذا الحال. وبالتالي واصلت الأمطار الغزيرة المرتبطة بالمنخفض الجوي الهطول في نفس الأماكن لعدة أيام.[3]
هيئات الأرصاد الجوية للبوسنة والهرسك وصربيا، المناطق الأكثر تضررا، أعطت هذه النظام اسم تمارة (Tamara). من جهة أخرى، أطلقت جامعة برلين الحرة اسم إيفات (Yvette) على هذه الفيضانات. في 18 مايو، انتقل المنخفض الجوي أخيرا إلى الشمال فاقدا قوته شيئا فشيئا.

الأضرار والأماكن المتضررة

عدل

البوسنة والهرسك وصربيا هما الأماكن الأكثر تضررا. في 15 مايو، بلغراد تلقت كمية من الأمطار تصل إلى 205 لتر في المتر المربع (205 مم في المتر المربع) محققة رقم قياسي الذي سجل سنة 1897 ب197 لتر في المتر المربع. ضربت هذه الأمطار أيضا رومانيا وسلوفاكيا والمجر وبلغاريا وشمال إيطاليا. حتي 20 مايو، بلغ عدد القتلى أكثر من 51 شخص.

جهود الإغاثة

عدل

في 18 مايو، نزلت طائرتا شحن روسيتان تحملان أغذية ومولدات كهرباء وزوارق إنقاذ في صربيا.[4]
أرسلت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي طائرات وفرق إغاثة للإحاطة بالمناطق المتضررة في البلدان المعنية، وكذلك قامت إيطاليا والنرويج ببعث عدة طائرات بها محتويات غذائية وغيرها.[5]

مقالات ذات صلة

عدل

المراجع

عدل