قِدَم العالم أو أزلية العالم هي مسألة فلسفية فيما إذا كان العالم له نقطة بداية أم لا، أي هل أنه أزلي كما قال بعض فلاسفة اليونان، أم أنه حادث وليس بقديم، أوجده الله بعدما لم يكن.[1]

وقد أطنب الفلاسفة والعلماء في هذا الموضوع بما في ذلك الكندي في الفلسفة الأولى والغزالي في تهافت الفلاسفة وموسى بن ميمون في دلالة الحائرين.

قال الغزالي في التهافت:

«اختلف الفلاسفة في قِدم العالم، فالذي استقر عليه رأي جماهيرهم المتقدمين والمتأخرين القول بقدمه وأنه لم يزل موجوداً مع الله تعالى ومعلولاً له ومسوقاً له غير متأخر عنه بالزمان مساوقة المعلول للعلة ومساوقة النور للشمس وأن تقدم الباري عليه كتقدم العلة على المعلول وهو تقدم بالذات والرتبة لا بالزمان. وحكي عن أفلاطون أنه قال: العالم مكون ومحدث.[2]»

المصادر

عدل
  1. ^ "قِدم العالم عند ابن رشد". مؤرشف من الأصل في 2020-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-05.
  2. ^ "الغزالي يبطل قول الفلاسفة بقِدَم العالم". اطلع عليه بتاريخ 2024-03-05.