كامل قزانجي

كاتب ومترجم ومحامي ومعارض سياسي

كامل بطرس رفو قزانجي (1907-1959) هو كاتب ومترجم ومحامي وسياسي، وعضو سابق في الحزب الوطني الديمقراطي العراقي، سجن لنشاطاته السياسية، وقتل أثناء انقلاب الشواف.[1]

كامل قزانجي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1907   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الموصل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1959 (51–52 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الموصل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة قتل  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
قتله محمود عزيز
مواطنة المملكة العراقية
العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الحزب الوطني الديمقراطي العراقي  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت (–1930)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مترجم،  وكاتب،  ومحامٍ،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

نشأته

عدل

ولد كامل قزانجي في الموصل 1907، وتخرج من فرع الاقتصاد السياسي بالجامعة الأمريكية في بيروت عام 1930، عين مدرساً في ثانوية النجف بين عامي 1932 – 1934 م، ومدرساً في الإعدادية المركزية ببغداد عام 1940. درس في كلية الحقوق وتخرج منها عام 1947 ومارس المحاماة لفترة وجيزة. اعتقل أكثر من مرة بسبب مجاهرته بأفكاره المعارضة لنظام الحكم الملكي العراقي، وسجن بعد الوثبة 19491953، وانضم في تلك الفترة إلى الحزب الوطني وأصبح أحد قادته. أبعدته السلطات إلى تركيا وظل سجيناً في أنقرة حتى انقلاب 14 تموز 1958، نشر العديد من المقالات في مجلات عراقية ولبنانية باسمه وبعضها بأسماء مستعارة، منها: (كامل الصفار، ثائر عراقي).[2]

تعددت الآراء حول ميوله السياسية وانتمائه الحزبي، فعُد في رأي السياسيين، واحداً من تيار ناهض حركة القومية العربية، واعتبره اليساريون شيوعياً متطرفاً، لأنه سجن في الأربعينيات بسبب شيوعيته. أما الرأي الثالث فقال أن قزانجي رجل وطني تقدمي، أحب وطنه وعاش من أجله.[2]

مؤلفاته

عدل

هذه بعض من كتبه:[1]

  1. حليفنا الاتحاد السوفيتي (1945 )
  2. الوراثة والعنصرية (1944 )
  3. سقوط الجمهورية الفرنسية الثالثة (1944 )
  4. كيف نربح السلم.
  5. تضامن الديمقراطية الغربية مع الديمقراطية السوفيتية (1945 )
  6. حرية الهند والمستعمرات (1945)
  7. وطننا.

حياته السياسية

عدل

عُين قنصلا في السفارة العراقية في نيودلهي، لكنه فُصل نظرا لأفكاره السياسية المناوئة للحكومة، فعينوه أستاذا للاقتصاد في إحدى ثانويات النجف.

وثبة كانون 1948

عدل

بعد معاهدة بورت سموث 1948 خرج الشباب العراقي في مظاهرات ضد المعاهدة فيما عرف بانتفاضة الوثبة، جابهتها الشرطة بالقمع، فكان كامل قزانجي يقف خطيبًا قرب تمثال عبد المحسن السعدون في الباب الشرقي، وعند انتهاء المظاهرة قُبض عليه وزُج فيه بالسجن وخرج عام 1951. بعدها عمل مع بعض المثقفين واليساريين في تشكيل كتلة تنتقد مشاركة الحزب في الحكومة، الأمر الذي أغضب الحكومة،[3] فزج به مرة أخرى في السجن ولكن هذه المرة في تركيا وأسقطت عنه الجنسية العراقية ولم يفرج عنه إلا بعد انقلاب 14 تموز 1958.[4]

مقتله

عدل

قُتل على يد احد انقلابي انقلاب الشواف عام 1959 وهو ضابط يدعى محمود عزيز عندما ألقي القبض عليه وذلك بعد قصف مقر عبد الوهاب الشواف، فشُيع في جنازة رمزية.[5]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب "ابراهيم خليل العلاف - كامل قزانجي مدرس الاقتصاد السياسي والمحامي وعضو الحزب الوطني الدمقراطي 1907-1959". الحوار المتمدن. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-22.
  2. ^ ا ب حميد المطبعي (1998)، موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين (ط. 1)، بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة، وزارة الثقافة والإعلام، ج. 3، ص. 206، OCLC:4770176218، QID:Q120197957
  3. ^ متولي، محسن محمد (2001). كرد العراق: منذ الحرب العالمية الأولى عام 1914 حتى سقوط المملكة في العراق عام 1958. الدار العربية للموسوعات. ص. 296. مؤرشف من الأصل في 2023-08-22.
  4. ^ Limited، Elaph Publishing (23 مارس 2004). "الخطورة في ازدواجية الجنسية". Elaph - إيلاف. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-22.
  5. ^ السعداوي، فوزي عبد الرحيم (3 مايو 2020). "أيام بعد ثورة 14 تموز (3-3)". جريدة الصباح الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-22.