كعب بن عجرة
كعب بن عجرة هو الصحابي كعب بن عجرة البلوي الأنصاري السالمي المدني، حليف الخزرج من أهل بيعة الرضوان. توفي في المدينة عام (51 هـ- 671 م).[1]
كعب بن عجرة | |
---|---|
كعب بن عجرة البلوي | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | كعب بن عجرة بن امية البلوي |
الوفاة | 51هـ المدينة المنورة |
مكان الدفن | المدينة المنورة |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | محمد اسحاق عبدالملك الربيع زينب |
الأب | عجرة بن أمية |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | صاحب رسول الله |
القبيلة | بلي قبيلة من قضاعة |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | دولة الخِلافة الرَّاشدة |
المعارك والحروب | غزوة بدر غزوة احد غزوة حنين غزوة بني قينقاع غزوة بني قريظة غزوة خيبر صلح الحديبية غزوة بني النضير غزوة تبوك فتح مكة حروب الردة |
تعديل مصدري - تعديل |
اسمه ونسبه
عدلهو كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مري بن إراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة
إسلامه
عدلقال ابن سعد: هو بلوي من حلفاء الخزرج. وقال الواقدي: هو من أنفسهم. وذكر عن رجاله قالوا: استأخر إسلام كعب بن عجرة. وكان له صنم يكرمه ويمسحه، فكان يدعى إلى الإسلام، فيأبى. وكان عبادة بن الصامت له خليلا، فرصده يوما، فلما خرج، دخل عبادة ومعه قدوم، فكسره، فلما أتى كعب قال: من فعل هذا؟ قالوا: عبادة، فخرج مغضبا، ثم فكر في نفسه، وأتى عبادة، فأسلم.
أحاديثه
عدلله عدة أحاديث روى عنه بنوه: سعد، ومحمد، وعبد الملك، وربيع، وطارق بن شهاب، ومحمد بن سيرين، وأبو وائل، وعبد الله بن معقل، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وآخرون.[2] حدث بالكوفة بالبصرة فيما أرى.
يروي كعب فيقول: كنت مع النبي - - بالحديبية ونحن مُحرمُون، وقد صده المشركون، فكانت لي وفرة أي شعر كثيف. فجعلت الهوام تساقط على وجهي، فمر بي النبي - - فقال: «أتؤذيك هوام رأسك؟» قلت: نعم. فأمر أن يحلق، ونزلت فيَّ آية الفدية.
قال ضمام بن إسماعيل: حدثني يزيد بن أبي حبيب، وموسى بن وردان، عن كعب بن عجرة قال: أتيت النبي - - يوما، فرأيته متغيرا، قلت: بأبي وأمي، ما لي أراك متغيرا؟ قال: «ما دخل جوفي شيء منذ ثلاث»، فذهبت، فإذا يهودي يسقي إبلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة، فجمعت تمرا، فأتيته به. فقال: «أتحبني يا كعب؟» قلت: - بأبي أنت - نعم، قال: «إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه، وإنك سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا»، قال: ففقده النبي - - فقالوا: مريض، فأتاه، فقال له: «أبشر يا كعب» فقالت أمه: هنيئا لك الجنة. فقال النبي - - «من هذه المتألية على الله؟» قال: هي أمي. قال: «ما يدريك يا أم كعب، لعل كعبا قال ما لا ينفعه، أو منع ما لا يغنيه»، رواه الطبراني. يقول مسعر، عن ثابت بن عبيد قال: بعثني أبي إلى كعب بن عجرة، فإذا هو أقطع، فقلت لأبي: بعثتني إلى رجل أقطع ! قال: إن يده قد دخلت الجنة، وسيتبعها - إن شاء الله.
وفاته
عدلتوفي عام إحدى وخمسين أو سنة اثنتين وخمسين من الهجرة.
المصادر
عدلسير أعلام النبلاء للإمام الذهبي