كفرزينا
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
كفرزينا هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء زغرتا في محافظة الشمال.
كفرزينا | |
---|---|
الإحداثيات | 34°22′01″N 35°52′42″E / 34.36694444°N 35.87833333°E |
تقسيم إداري | |
البلد | لبنان |
التقسيم الأعلى | قضاء زغرتا |
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخها
عدلكلمة كفرزينا، أصلها سرياني، وتعني كلمة «كفر» القرية و «زينا» فمعناها السلاح، إذا كفرزينا هي «قرية السلاح»[بحاجة لمصدر].
هناك أسطورة تقول أن ضابطاً تركيا مر بوماً بالمنطقة، فرأى شابة جميلة وكان إسمها زينة، أعجب بها الضابط وقرر أن يطلب يدها من أهلها فوعدوه شرط أن يلبي أمرين: الأول أن يترك دينه ويعتنق الديانة المسيحية والأمر الثاني هو أن يقوم ببناء برج يشبه البرج الذي بناه زوج أختها التي تزوجت في قرية مجاورة تدعى «بسبعل». قام الضابط بتنفيذ الأمرين، عندها أسرع الأهالي إلى الصبية زينة يبشرونها قائلين: كفرزينة، كفرزينة قاصدين بهذا الكلام أن الخطيب قد بنى البرج واعتنق دين الفتاة. تزوجت زينة الحبيب وسكنا البرج وأخذ الأهالي يبنون بيوتهم حوله، فكانت قرية جديدة دعيت «كفرزينة»[بحاجة لمصدر].
أما الأسطورة المتعلقة بالقرية القديمة والأساسية التي كان يسكنها الأهالي فتقول بأنها كانت تسمى «درحللا» وكان صيتها مشهوراً في كل المنطقة إذ كان لها بوابة عظيمة من الحديد، تفتح عند الصباح وتغلق عند المساء. سكان القرى المجاورة كانوا يسمعون صريرها عند فتحها وإغلاقها كل يوم[بحاجة لمصدر].
لكن بالبحث في الصكوك القديمة لا يمكننا أن نجد أي أثر لكلمة «درحللا».
أما كلمة «كفرزينا» فقد وردت للمرة الأولى في محضر انتخاب البطريرك سركيس الرزي من قرية كفرحورا المجاورة لكفر زينا عام 1581، فقد قام الخوري سليمان خادم رعية كفرزينا بالتوقيع على وثيقة الانتخاب، وهذا له أيضاً دلالة على المكانة الهامة كفرزينا كقرية مارونية مميزة وذلك بحكم جيرتها لقرية البطريرك المنتخب[بحاجة لمصدر].
كنائسها
عدلكنيسة القديسة الشهيدة مورا: هي الكنيسة الأساسية وشفيعة البلدة، هدمت وأعيد بناؤها أكثر من مرة على مرّ الزمان. تم تجديد الكنيسة عام 1633 بعناية البطريرك يوحنا مخلوف. كما تم توسيعها اواخر القرن التاسع عشر. أما البناء الجديد والحالي للكنيسة فتم بسعي من ابن البلدة الخوري حنا السقلاوي العام 1952.
دير مار انطانيوس البادواني: تم إنشاءه في العام 1789 ثم أعيد هدمه وبني عليه من جديد. يشكل الدير نقطة جذب للأفراد والعائلات من جميع قرى القضاء والقرى المجاورة، فسندياناته المعمرة وبعده عن الأحياء السكنية جعلاه مقصداً للراحة والتنزه والإسترخاءكما أنه من أشهر وأجمل الأماكن لإقامة الأعراس. بجانب الدير القديم والذي رمم أيضا مؤخرا، يتم بناء كاتدرائية ضخمة على طراز كنيسة القديس أنطونيوس ألبادواني في إيطاليا.
دير القديسين الشهيدين قبريانوس ويوستينا: هو دير أعيد بناؤه على أنقاض الدير القديم عام 2003.