لخضر بن خلوف
لخضر بن عبد الله بن خلوف[1] [2]من شعراء الجزائر في القرن السادس عشر [3]توفي وعمره 124 سنة ويعتبر من أشهر الشعراء الجزائريين في تلك الحقبة ليومنا هذا،ولد عام 1479م وتوفي عام 1585م [4] اشتهر بفضل قصائده لمديح النبي محمد والإلياذة التي وصف فيها معركة مزغران في 26 أوت 1558 ضد الإسبان
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | لخضر بن عبد الله بن خلوف | |||
الميلاد | 1479 م 899 هـ الجزائر |
|||
الوفاة | سنه 1585 م 1024 هـ عن عمر 125 سنة الجزائر |
|||
الإقامة | جزائري | |||
مواطنة | إيالة الجزائر | |||
الحياة العملية | ||||
مؤلفاته | قصائد عديدة في الشعر الملحون | |||
المهنة | شاعر، وكاتب | |||
اللغات | اللهجة الجزائرية | |||
الاهتمامات | المديح الديني | |||
تعديل مصدري - تعديل |
يعتبره السكان المحليون في ضواحي مستغانم بالغرب الجزائري وكامل الشمال الإفريقي بولي صالح وشيد له ضريح بمدينة سيدي لخضر
حياته
عدلالتسمية
عدلكما أن الاسم الكامل لسيدي لخضر هو بلقاسم بن عبد الله بن خلوف المغراوي، تلقى عند الميلاد اسم الأكحل أي الأسود لون في الاعتقاد السائد كان يحفظ من العين بعد وعد قطعته أمه خولة لله، وفي اثناء زيارتها لضريح سيدي محمد لكحل رات في المنام لإبنها بحزام أخضر فغير إسمه للأخضر رمز التفاؤل، وفي رواية أخرى لخضر نفسه هو من غير إسمه من لكحل للخضر لرؤيا في منامه رآى فيها النبي محمد، سميت مدينة بإسمه سيدي لخضر (ولاية مستغانم).
نسبه
عدلينسب بن خلوف لقبيلة الزعافرية حيث ترعرع قبل أن يسافر ويستقر مع أبيه في مزغران وهي بلدة بالقرب من مدينة مستغانم الواقعة غرب الجزائر.يرجع نسب سيدي لخضربن خلوف حسب السيوطي للأدارسة حيث نسبه لـ:[5]
جهاده
عدلشارك في المعركة التي شنها العثمانيون ضد الأسبان والتي وقعت في 26 أوت 1558، وقد ألف قصيدة تصف بدقة الواقعة.[6]
أسرته
عدلتزوج بن خلوف امرأة إسمها ’’غنو’’ ابنة سيدي عفيف شقيق سيدي يعقوب الشريف وهو أحد الأولياء الصالحين وضريحه موجود بغرب مدينة سيدي علي. أنجبت له ببنت سماها حفصة، وأربعة أبناء هم (أحمد، محمد، أبا القاسم، الحبيب)[7]
ثم انتقل إلى مدينة تلمسان بقصد التقرب من الشيخ محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله المعروف باسم سيدي بومدين بهدف التعلم وتصفية الروح وتكريسها للعبادة
ضريحه
عدلموجود بمدينة سيدي لخضر والتي تحمل اسمه وتبعد عن ولاية مستغانم ب 50 كلم، وتوجد جانب ضريحه أقدم نخلة في العالم يزيد عمرها عن ستة قرون مازالت ثابتة وشامخة إلى يومنا هذا، حيث أشرف هو بنفسه على بنائها، إذ أوصى الولي الصالح أبنائه بدفنه أمام نخلته حيث جاء في وصيته:
من قصائده
عدلقصائد لخضر بن خلوف لها نطق لهجوى لكنها لو قرئت بالعربية لما كان ذلك صعبا
قصيدة في مدح النبي صلي الله عليه وسلم بعنوان اختارك الواحد الأحد، يقول فيها
مراجع
عدل- ^ موسوعة العلماء والأدباء الجزائريين . الجزء الأول، الحروف أ، ب، ت، ث، ج، ح، خ. Al Manhal. 1 يناير 2014. ISBN:9796500167800. مؤرشف من الأصل في 2023-08-29.
- ^ حشلاف, محمد الحبيب. "الأخضر بن خلوف من خلال شعره". www.cahiers.crasc.dz (بfr-fr). Archived from the original on 2023-10-15. Retrieved 2023-08-29.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ براس، تحواس (8 يونيو 2022). "سيدي لخضر بن خلوف الولي الصالح الذي أوصى بمكان ضريحه خلال حياته". تحواس براس. مؤرشف من الأصل في 2023-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-29.
- ^ "سيدي لخضر بن خلوف قبلة الصائمين في العشر الأواخر من رمضان". جزايرس. مؤرشف من الأصل في 2023-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-29.
- ^ القادر، جلول دواجي عبد (1 أبريل 2016). "قراءة في سيرة الشاعر الشعبي سيدي الاخضر بن خلوف". مجلة الثقافة الشعبية ع. 33. مؤرشف من الأصل في 2023-08-29.
- ^ "قصة مزغران معلومة....القصيدة الكاملة لسيدي لخضر بن خلوف حول معركة مازغران". vitaminedz.com. مؤرشف من الأصل في 2023-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-29.
- ^ سيدي لخضر بن خلوف ... كنوز شعرية لا تزال محل بحث المختصين نسخة محفوظة 29 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.