لعن

اللعن هو الأبعاد عن الرحمة
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 20 يوليو 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

اللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله. يقول الراغب الأصفهاني: (اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، وذلك من الله في الآخرة عقوبة، وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه، ومن الإنسان دعاء على غيره). واللعن في اللغة الطرد والابعاد.

حكم اللعن في الشرع الإسلامي

عدل

يعد اللعن في الشرع الإسلامي من المحرمات وهو بمعنى الطرد من رحمة الله، ودلت النصوص الشرعية على تحريمه، ومنها حديث: «لعن المؤمن كقتله»، متفق عليه، كما ورد النهي عن لعن الأشخاص مثل: الدواب أو البهائم ومما يدل على تحريم ذلك حديث ورد في صحيح البخاري. وقسم العلماء اللعن إلى قسمين: الأول: لعن الشخص المعين، وهو حرام عند جماهير العلماء، وحكى ابن العربي الإجماع على ذلك. والقسم الثاني: لعن غير المعين مثل: لعن من أكل الربا، فلو كان هناك شخص يتعامل بالربا فلا يجوز لعنه بعينه، وإنما يجوز بصفة التعميم بأن يكون مثلا: لعن الأشخاص الذين يتعاملون بالربا، من غير أن يخصص أحدا بعينه. واللعن منهي عنه حيث أنه من قبيل البذاءة وسوء الخلق، ويتعلق باللعن أمران أحدهما: حق الشخص الذي توجه اللعن إليه، والثاني: حق الله وهو حصول الإثم والعصيان بسبب اللعن.[1]

مراجع

عدل
  1. ^ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الإمارات العربية المتحدة، فتوى حول حكم اللعن مركز الفتوى [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.