لورين هانزبيري

كاتبة أمريكية

لورين هانزبيري (بالإنجليزية: Lorraine Hansberry)‏ (19 مايو 1930 - 12 يناير 1965)، هي مؤلفة وكاتبة مسرحية أمريكية من أصل أفريقي.[7] وظفت كتاباتها للدفاع عن حقوق الأقليات السود، اشتهرت بمسرحيتها «زبيبة في الشمس».

لورين هانزبيري
 
معلومات شخصية
اسم الولادة لورين فيفيان هانزبيري
الميلاد 19 مايو 1930(1930-05-19)
شيكاغو
الوفاة 12 يناير 1965 (34)
نيويورك
سبب الوفاة سرطان البنكرياس
الجنسية  الولايات المتحدة
العرق أمريكية أفريقية[1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية (P172) في ويكي بيانات
الزوج روبرت نيميروف (ز. 1953–62)[5]
الحياة العملية
التعلّم جامعة ويسكونسن-ماديسون
المدرسة الأم جامعة ويسكونسن-ماديسون[6]
ذا نيو سكول[6]
الأكاديمية التقنية الإعدادية في إنغلوود  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتبة
الحزب الحزب الديمقراطي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة زبيبة في الشمس  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

غدت هانزبيري أول كاتبة سوداء البشرة تُعرض مسرحيتها على برودواي. تتناول مسرحية «زبيبة في الشمس» وهي أشهر أعمال الكاتبة حياة الأمريكيين السود في ظل سياسات الفصل العنصري بمديتة شيكاغو. استمدت الكاتبة عنوان المسرحية من قصيدة للشاعر لانغستون هيوز.

نالت جائزة دائرة نقاد الدراما في نيويورك وهي في التاسعة والعشرين من العمر فأصبحت أول كاتبة دراما أمريكية من أصول أفريقية وخامس امرأة وأصغر كاتبة مسرحية تفوز بهذه الجائزة.[8]

عملت في صحيفة «فريدوم» المناصرة للقومية الأفريقية بعد انتقالها إلى مدينة نيويورك، ودارات معظم أعمالها خلال هذه الفترة حول الكفاح الأفريقي للتحرر من الاستعمار وأثر ذلك على العالم. وتُعرف هانزبيري بأنها كانت مثلية وشكلت الحرية الجنسية موضوعاً هاماً في عدد من أعمالها. توفيت بعد إصابتها بمرض السرطان عن عمر يناهز 34 عاماً.

الآراء والمعتقدات

عدل

إن لورين هانزبيري ملحدة.[9]

وفقاً لما ذكره المؤرخ فانون شي ويلكينز فإن «هانزبيري أمنت بأن اكتساب الحقوق المدنية في الولايات المتحدة ونيل أفريقيا الاستعمارية لاستقلالها ما هما إلّا وجهين لعملة واحدة يمثلان بذلك تحدياتٍ متشابهة للأفارقة على ضفتي المحيط الأطلنطي.»[10] وقد كتبت هانزبيري حول استقلال غانا على يد كوامي نكروما: «إن الأمل في مستقبل غانا هو ذاته لجميع شعوب العالم السوداء: إنه الأمل بالحرية.»[11]

قالت هانزبيري حول التكتيكات المتبعة أنه يجب على السود أن «يشغلوا أنفسهم بشتى سبل الكفاح المتاحة سواء أكانت قانونية أو غير قانونية أو بنّائة أو سلبية أو عنيفة أو لاعنفيّة.... عليهم أن يضايقوا ويناقشوا ويقدموا العرائض ويمنحوا الأموال لكفاحات المحاكم ويعتصموا وينبطحوا ويقوموا بالاضطراب والمقاطعة ويرددوا الترنيمات ويؤدوا الصلاة على الخطوات ويطلقوا من نوافذهم حين يأتي العنصريون متجولون عبر المجتمعات».[12]

كانت هانزبيري من نقاد الوجودية فاعتبرتها بعيدةً كل البعد عن معطليات الواقع الاقتصادية والجيوسياسية للعالم.[13]

عبّرت هانزبيري عن صدمتها إزاء القصف الأمريكي لمدينتي هيروشيما وناغاساكي، والذي وقع عندما كانت في المدرسة الثانوية وعبّرت عن رغبتها في مستقبلٍ «لا يتقاتل أحدٌ فيه. ونتخلص من جميع القنابل الصغيرة والكبيرة». بيد أنها أمنت بحق الأفراد للدفاع عن أنفسهم واللجوء للقوة ضد القامعين.[12]

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بمراقبتها عندما تحضرت للحضور مؤتمر السلام في مونتيفيدو، فبحث مكتب واشنطن العاصمة ضمن ملفات جواز السفر الخاص بها «سعياً للحصول على جميع المواد الأساسية المتاحة حول الموضوع وأي معلومات مخالفة مُتضمَنة وصورة ووصف كامل»، كما فحص الضباط في شيكاغو وميلواكي تاريخها وسيرة حياتها. وقد قام أحد مراجعي مكتب التحقيقات الفيدرالي باعتبار موضوع القومية الأفريقية الذي تناولته مسرحية «زبيبة في الشمس» بأنه يشكل خطراً.[14]

الوفاة

عدل

فارقت هانزبيري الحياة يوم 12 يناير عام 1965 عن عمرٍ يناهزُ 34 عاماً[15] بعد صراع مع سرطان البنكرياس،[16] فقد عُرف عنها إسرافها في التدخين طوال حياتها. أقيمت جنازتها يوم 15 يناير في منطقة هارلم بمدينة نيويورك.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Emmanuel Nelson and Emmanuel S. Nelson (2004). African American Dramatists : An A-to-Z Guide (بالإنجليزية). ABC-CLIO. ISBN:978-0-313-32233-4. OL:9513381M. QID:Q86916983.
  2. ^ Page, Yolanda Williams (2007). موسوعة الكاتبات الأمريكيات الأفريقيات. ويستبورت: Greenwood Publishing Group. ISBN:978-0-313-33429-0. OCLC:212958020. OL:37093057M. QID:Q87409368.
  3. ^ Jessie Carney Smith, Notable Black American Women (بالإنجليزية), QID:Q105958972
  4. ^ BlackPast.org (بالإنجليزية), QID:Q30049687
  5. ^ Blau، Eleanor (19 يوليو 1991). "Robert Nemiroff, 61, Champion of Lorraine Hansberry's Works". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  6. ^ Virginia Blain; Isobel Grundy; Patricia Clements (1990), The Feminist Companion to Literature in English: Women Writers from the Middle Ages to the Present (بالإنجليزية), p. 484, OL:2727330W, QID:Q18328141
  7. ^ Lipari, Lisbeth. "Queering the borders: Lorraine Hansberry’s 1957 Letters to The Ladder" Paper presented at the annual meeting of the International Communication Association, Marriott Hotel, San Diego, CA, May 27, 2003. Online. 2008-06-28. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 5 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Cheney, Anne. "Lorraine Hansberry" (Boston: Twayne, 1984). Regenstein Bookstacks, PS3515.A595Z8C51.
  9. ^ Janet Tripp (1997). Lorraine Hansberry. Lucent Books. ص. 56. ISBN:9781560060819. Although Hansberry was an atheist – that is, she did not believe in God – she strongly disagreed with the absurdist philosophy and its logical conclusion, hopelessness.
  10. ^ Wilkins, "Beyond Bandung" (2006), p. 199.
  11. ^ Higashida, Black Internationalist Feminism (2011), p. 57.
  12. ^ ا ب Carter, "Commitment amid Complexity" (1980), p. 49.
  13. ^ Higashida, Black Internationalist Feminism (2011), p. 60. "
  14. ^ William J. Maxwell, "Total Literary Awareness: How the FBI Pre-Read African American Writing", The American Reader, October/November 2012. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Carter 1980, p. 43.
  16. ^ Buchanan، Paul D (2009)، The American Women's Rights Movement: a chronology of events and of opportunities from 1600 to 2008، Branden Books، ص. 210، ISBN:978-0-8283-2189-1

وصلات خارجية

عدل