مانويل دي فايا

ملحن إسباني

مانويل دي فايا (بالإسبانية:Manuel de Falla) موسيقار أسباني أندلسي. ولد بتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1876 في قادس في إسبانيا وتوفي بتاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1946 في ألتا غارسيا في الأرجنتين. يعتبر دي فايا أكثر الموسيقيين الأسبان شهرة في بدايات القرن العشرين. تمتزج في موسيقاه الشاعرية مع التصوف والحماس ممثلةً الروح الأسبانية بأنقى حالاتها.

مانويل دي فايا
(بالإسبانية: Manuel de Falla.)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
موسيقار إسباني
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Manuel María de los Dolores Clemente Ramón del Sagrado Corazón de Jesús Falla y Matheu)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 23 نوفمبر 1876(1876-11-23)
 إسبانيا
الوفاة 14 نوفمبر 1946 (69 سنة)
 الأرجنتين
مواطنة إسبانيا[1]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في سان فرناندو  [لغات أخرى]‏،  وأكاديمية الفنون الجميلة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم المعهد الموسيقي الملكي في مدريد  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدى فيليبي بيدريل  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة ملحن[1]،  وشاعر،  وعازف بيانو  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية،  والإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل فنون تعبيرية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB[3]  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

في صغره تلقى مانويل دي فايا دروس للعزف على البيانو من والدته، ولاحقاً انتقل إلى مدريد ليكمل دراسته في الموسيقى مع فيليبي بيدريل، والذي كان مصدر إلهام له بسبب حماسته لموسيقى القرن السادس عشر الإسبانية الكنسية وللموسيقى الشعبية والأوبرا المحلية. عام 1905 نال فايا جائزتين واحدة في عزف البيانو والأخرى لأوبرا قومية بعنوان «لافيدا بريفي» (الحياة القصيرة) والتي كانت قد عزفت لأول مرة في مدينة نيس الفرنسية عام 1913.

انتقل مانويل إلى باريس عام 1907 حيث التقى هناك بموسيقيين أثروا به وبطريقة تأليفه الموسيقي وهم كلود ديبوسي وبول دوكاس وموريس رافيل، وهناك نشر أول أعماله الفنية من قطع موسيقية للبيانو وأغانٍ مختلفة. عاد إلى مدريد عام 1914 حيث ألف باليه «إل أمور بروخو» (الحب الساحر) والتي غلب عليها بشكل مثير للانتباه طابع الموسيقى الشعبية الأندلسية. أعقب ذلك تأليف فايا في عام 1917 لعمل جديد بعنوان «إل كوريغيدور إي لامولينيرا». وفي عام 1916 وضع «نوتشيس إن لوس جاردينيس دي إسبانيا» (ليالٍ في حدائق إسبانيا). ساهمت هذه الأعمال بإعطاء مانويل فايا في تلك الفترة سمعة عالمية كموسيقار إسبانيا الأول.

انتقل فايا إلى غرناطة وهناك نظم عام 1922 مهرجان كانتي هوندو وألف أوبرا للدمي بعنوان «إل ريتابلو دي مايسي بيدرو»، ظهر في هذا العمل -مثل أعمال لاحقة للمؤلف- تأثر هذا الأخير بإسلوب إيغور سترافينسكي. تحول حينها إسلوب مانويل فايا من الرومانسي إلى الكلاسيكي الجديد، ولكنه بقي محافظاً على الهوية الإسبانية مع تبنيه النمط الكاستيلي عوضاً عن النمط الأندلسي. بعد عام 1926 قل عطاءه الفني وانتقل للعيش في مايوركا، وفي عام 1939 هاجر للأرجنتين وتوفي هناك.

روابط خارجية

عدل

المصادر

عدل
  1. ^ ا ب https://wepa.unima.org/en/manuel-de-falla/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.boe.es/datos/pdfs/BOE//1940/200/A05005-05006.pdf. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-14. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Internet Movie Database (بالإنجليزية), QID:Q37312