محمد بسام مصطفى
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (نوفمبر 2024) |
هذه مقالة غير مراجعة.(نوفمبر 2024) |
محمد بسام عادل مصطفى (مواليد 5 يناير 1986)"(المعروف بعراب صناعة السيارات في الوطن العربي)" صناعي اقتصادي اردني يُعد من أبرز الشخصيات في تطوير الصناعات الهندسية والتقنيات الحديثة في الأردن والشرق الأوسط. يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمجتمع العلمي الاردني، وله دور محوري في تعزيز مكانة الأردن كواحدة من المراكز الإقليمية لصناعة السيارات والصناعات التكميلية. حصل على درجة البكالوريوس في هندسة الميكاترونكس من جامعة الهاشمية ودرجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من الجامعة الأردنية.
محمد بسام عادل مصطفى | |
---|---|
المدير التنفيذي للمجتمع العلمي الاردني | |
في المنصب 01 يناير 2021 – حتى الأن | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد بسام عادل مصطفى |
الميلاد | 05/يناير/1986 الكويت |
الإقامة | عمان الاردن |
الجنسية | المملكة الاردنية الهاشمية |
الديانة | الاسلام |
الزوج/الزوجة | منفصل |
العشير | الرفاعي |
الأولاد | بسام العادل |
عدد الأولاد | واحد |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة عبدالمنعم رياض |
المهنة | مهندس ميكانيك / مدير تنفيذي |
الحزب | محافظ |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأ مسيرته المهنية عام 2008 بالعمل في مجالة تصميم و صناعة السيارات في ايطاليا و من ثم بداءمشروعه الخاص لتصميم السيارات بالتعاون مع عدد من الشركات الفرنسية و الالمانية المرموقة مثل تويوتا و بي ام و سالنتيس ، مما ساهم في توطين هذه الخبراة في الاردن . كان أحد المشرفين الرئيسيين على تصميم السيارة الكهربائية "ميس"، مشروع تعاوني بين الأردن وسلطنة عُمان، والذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة والتقنيات النظيفة في المنطقة. كما يعمل بشكل مكثف على تطوير صناعة التجميع والصناعات التكميلية في الأردن وعدد من الدول العربية.
إلى جانب إسهاماته الصناعية، يُعرف محمد بشغفه بالأدب والتاريخ، حيث لديه أعمال أدبية، من بينها ديوان شعري وكتاب بعنوان "التاريخ الكامل لدولة العرب في الأندلس". يوازن بين حياته المهنية والإبداعية، ويُعتبر مصدر إلهام للشباب في الأردن والمنطقة العربية، حيث يمزج بين التقنية الحديثة والرؤية الثقافية في أعماله.
نشأته وتحصيله العلمي
عدلوُلد محمد بسام عادل مصطفى في 5 يناير 1986 في دولة الكويت، ويحمل الجنسية الأردنية. نشأ في بيئة علمية متميزة، حيث كان والده، بسام العادل، أول من أدخل تقنية نماذج الكمبيوتر إلى الوطن العربي، مما أثر بشكل كبير على توجهاته الأكاديمية والمهنية.
التحق بجامعة الهاشمية 2004 في الأردن، حيث حصل على درجة البكالوريوس في هندسة الميكاترونكس، وهو تخصص يجمع بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية والبرمجة. أظهر خلال دراسته تفوقًا أكاديميًا وإبداعًا في تصميم الأنظمة المتكاملة. واصل تعليمه العالي في الجامعة الأردنية 2023 ،وابدع خلال دراسته لدرجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية، حيث ركيز على الابحاث و التصاميم المتعلقة في الأنظمة المتطورة وتقنيات التصنيع الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، نشر محمد مصطفى عدة أبحاث علمية وأوراق بحثية في مجلات علمية مرموقة، تناولت موضوعات متقدمة في التكنولوجيا والهندسة. أسهمت هذه الأبحاث في تعزيز المعرفة في مجالات مثل تصميم الأنظمة الميكانيكية المتقدمة وتطبيقات الميكاترونكس، مما أكسبه تقديرًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
حياته الشخصية
عدلمر محمد مصطفى بتجربة زواج أثمرت عن طفله الوحيد بسام، الذي يُعد محور اهتمامه وعنايته. انفصل عن زوجته، سارة سويدان، في عام 2024، إلا أنه عبّر عن احترامه وتقديره لها في عدة مقابلات صحفية، مشددًا على أهمية تربية ابنهما في بيئة مستقرة ومحفزة.
رغم التحديات التي رافقت فترة الانفصال، أظهر محمد نضجًا كبيرًا في التعامل مع هذا الموضوع، مشددًا على أهمية الحفاظ على الاحترام المتبادل والاهتمام بمصلحة ابنهما. يُعرف محمد بامتناعه عن الخوض في تفاصيل حياته الخاصة علنًا، مفضلًا التركيز على دوره كأب وعلى بناء علاقة إيجابية ومستقرة مع عائلته الصغيرة.
التعليم
عدلحصل محمد مصطفى على تعليمه الجامعي في الأردن، حيث التحق بجامعة الهاشمية وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في هندسة الميكاترونكس، وهو تخصص يجمع بين الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وتقنيات البرمجة، مما منحه أساسًا قويًا في تصميم الأنظمة المتكاملة والتحليل الهندسي. خلال دراسته، أظهر تفوقًا أكاديميًا وإبداعًا في تطبيق الحلول الهندسية المبتكرة، مما مهّد الطريق لمسيرته المهنية لاحقًا.
واصل تعليمه العالي في الجامعة الأردنية،و درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية. ركزت أبحاثه خلال هذه المرحلة على تطوير الأنظمة الميكانيكية المتقدمة وتقنيات التصنيع الحديثة، مع تطبيقات شملت تعزيز كفاءة الأداء وتقليل التكلفة في العمليات الصناعية. كان تفوقه الأكاديمي وشغفه بالتعلم والبحث العلمي من العوامل التي أسهمت في بروزه كأحد أبرز الشخصيات في مجال الهندسة والصناعات التكنولوجية في المنطقة.
المسيرة المهنية
عدلفي عام 2007، بدأ العمل في شركة بلو قروب انجينرينج ضمن فرع فيات في تورين بإيطاليا وفرع ليون في فرنسا، حيث تم تولي دور مهندس تصميم المنتجات باستخدام تقنيات التحليل العنصري المحدود (FEA). تضمنت المسؤوليات إعداد وتحليل النماذج الهندسية لأجزاء السيارات ومنتجات الطاقة النووية، مع تقديم حلول تصميم مبتكرة تلبي متطلبات العملاء وتساهم في تحسين الأداء والجودة. شملت المهام أيضًا تقييم المخاطر التقنية واستكشاف مشكلات التصميم، مع تقديم تقارير مفصلة ومهنية تلخص نتائج التحليل والحلول المقترحة. أظهر العمل في هذا الدور كفاءة عالية في تقنيات التصنيع، والقدرة على تحسين العمليات الإنتاجية، واستغلال أدوات المحاكاة لتسريع عمليات التطوير.
بين عامي 2009 و2012، تم شغل منصب مهندس تطوير أعمال في شركة هيونداي كوربوريشن، مع التركيز على إدارة أسواق الشرق الأوسط، لا سيما في السعودية والإمارات. شملت المسؤوليات تطوير استراتيجيات تسويقية متقدمة بناءً على تحليل شامل للأسواق واحتياجات العملاء، مع تعزيز علاقات الشركة مع العملاء الرئيسيين. تم أيضًا التعاون مع فرق المبيعات والهندسة لتطوير حلول مخصصة للمشروعات الكبرى. كما تضمنت المهام إدارة وتنسيق عمليات المحاكاة الافتراضية لتحسين أنظمة الأمان، مثل الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان، مما ساهم في خفض التكاليف وتحسين كفاءة المنتجات. أظهر هذا الدور قدرة ملحوظة على إدارة العلاقات مع العملاء وتنفيذ مبادرات تجارية مبتكرة تحقق أهداف الشركة.
في عام 2012، تم الانتقال إلى شركة جرين انجينيرنغ، حيث تطورت المهام من منصب مدير تطوير الأعمال إلى منصب الرئيس التنفيذي في 2015. قاد هذا الدور جهود تطوير المنتجات المستدامة وتعزيز رؤية الشركة في مجالات الهندسة الخضراء. شملت المسؤوليات قيادة فرق متعددة التخصصات لتصميم منتجات مبتكرة وتحقيق استراتيجيات مبيعات فعالة، مع فتح أسواق جديدة في أوروبا ودول الخليج. تميز العمل في هذا الدور بالقدرة على بناء شراكات استراتيجية دولية، تطوير معايير أداء قابلة للقياس، والإشراف على تصميم منتجات تعزز الاستدامة البيئية. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على إدارة الحملات التسويقية وتنفيذ خطط تطوير شاملة لتحقيق أهداف النمو المستدام للشركة.
في عام 2021، تم انتخابه رئيسًا تنفيذيًا للمجتمع العلمي الاردني، حيث ارتكزت المسؤوليات على تقديم قيادة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة المجتمع العلمي الاردني وتطوير امكانياته ليصبخ رائد عصر النهصة في الصناعات الحديثة في الوطن العربي . تضمنت المهام الإشراف على العمليات اليومية وتطوير استراتيجيات مستدامة للنمو، بما في ذلك إدارة العلاقات مع الشركاء المحليين والدوليين. شملت المهام أيضًا تصميم وتنفيذ خطط تطوير مهني للموظفين، تنظيم المؤتمرات العلمية، وضمان الالتزام بمعايير الأداء والجودة. يعكس هذا الدور التزامًا راسخًا بالابتكار وتعزيز البيئة العلمية من خلال استراتيجيات مدروسة ومؤثرة.
تميزت المسيرة المهنية بقدرة استثنائية على التكيف مع مختلف التحديات، الجمع بين المهارات الفنية والقيادية، وتقديم حلول إبداعية ساهمت في تحقيق نجاحات مستدامة على المستويين المحلي والدولي.
الألقاب والإنجازات
عدليُعد محمد مصطفى من أبرز الشخصيات في مجال تطوير صناعة السيارات في الأردن والشرق الأوسط. حصل على لقب "عرّاب صناعة السيارات" تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في هذا القطاع، والتي جعلت الأردن أول دولة عربية تتبنى التكنولوجيا المتقدمة في تصميم السيارات الكهربائية والطائرات المسيرة. ،كما ساهم بشكل كبير في وضع الأردن على الخريطة الصناعية العالميةفي مجالة التكنلوجيا المتقدمة.
مساهمته في صناعة السيارات:
لعب دورًا محوريًا في تصميم وتطوير السيارة الكهربائية "ميس"، التي تُعتبر أول سيارة كهربائية عربية بتصميم وإشراف أردني. تم تصنيع السيارة بالتعاون مع سلطنة عُمان، حيث ركز المشروع على تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والاستدامة البيئية. تتميز "ميس" بقدرتها على قطع مسافة تصل إلى 510 كيلومترات بالشحنة الواحدة، وهي مجهزة بخاصية الشحن السريع التي تمكنها من إعادة شحن بطاريتها في غضون 30 دقيقة فقط. كما يشمل التصميم حلولاً مبتكرة لتحسين الكفاءة وتقليل التأثير البيئي، مما يعكس التزامًا قويًا بتطوير تقنيات صديقة للبيئة. هذا المشروع لا يمثل فقط إنجازًا تقنيًا، بل يُعد أيضًا نموذجًا يحتذى به لتعاون عربي ناجح في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
تطوير الصناعة التكميلية والتجميعية:
ساهم بشكل فعال في تطوير الصناعات التكميلية والتجميعية في الأردن والوطن العربي، مما ساعد على تعزيز التكامل الصناعي بين مختلف الدول العربية. كان له دور كبير في بناء شراكات استراتيجية مع شركات عالمية مثل تويوتا وBMW، مما ساعد في تحسين جودة المنتجات العربية وتوسيع نطاقها في الأسواق العالمية. كما قاد مبادرات لنقل التكنولوجيا الحديثة إلى الأردن، مع التركيز على تعزيز الابتكار المحلي ورفع كفاءة الإنتاج في مختلف القطاعات.
إضافة إلى ذلك، ساهم في تدريب وتأهيل الكوادر المحلية من مهندسين وفنيين على استخدام أحدث التقنيات في مجال التصميم والإنتاج الصناعي. هذه الجهود لم تقتصر فقط على تعزيز الصناعة المحلية، بل أدت أيضًا إلى تطوير قاعدة معرفية وبنية تحتية صناعية قوية قادرة على التنافس عالميًا. تحت قيادته، أصبح الأردن مركزًا إقليميًا للصناعات التكميلية والتجميعية، مما ساهم في خلق آلاف فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
نقل التكنولوجيا وتوطينها:
من خلال جهوده في نقل التكنولوجيا، جعل من الأردن أول دولة عربية تمتلك التكنولوجيا المتقدمة في تصميم السيارات الكهربائية والطائرات المسيرة. شملت إنجازاته توطين تقنيات جديدة وتحسين مستوى الابتكار المحلي، حيث عمل على إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في عمليات التصميم والإنتاج. كما لعب دورًا رياديًا في إنشاء مراكز بحث وتطوير متخصصة تهدف إلى تعزيز القدرات الابتكارية في مختلف القطاعات الصناعية. أسهمت هذه المبادرات في وضع الأردن في مقدمة الدول العربية التي تعتمد على الابتكار كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والصناعية.
بهذه الجهود، نجح في بناء إرث صناعي مستدام يضع الأردن على الخريطة العالمية كدولة متقدمة في مجال الصناعات التكنولوجية والهندسية.
الرؤية المستقبلية
عدليسعى إلى تحقيق رؤية طموحة تستند إلى الابتكار والاستدامة في مجال الصناعة، حيث يركز على تطوير تقنيات مستدامة تهدف إلى تقليل التأثير البيئي وتعزيز الكفاءة في العمليات الإنتاجية. يتضمن ذلك دمج الحلول التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في عمليات التصميم والتصنيع، مما يساهم في تحسين الجودة وخفض التكاليف.
يهدف أيضًا إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد للصناعات الهندسية، من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية وبناء شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية. يعمل على تطوير بيئة صناعية متكاملة تعتمد على البحث والتطوير، مع التركيز على دعم المواهب المحلية وتأهيلها لتكون قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
تشمل رؤيته المستقبلية توسيع نطاق الصناعات التكميلية والتجميعية في المنطقة، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي. كما يطمح إلى جعل الأردن نموذجًا يحتذى به في مجال التكنولوجيا المستدامة والصناعات الخضراء على مستوى الوطن العربي والعالم.
المراجع
عدل1.ومحمد مصطفى - صفحة شخصية على لينكد إن. متاح هنا.
2. خبر من موقع رؤيا الإخباري. متاح هنا.
3. أخبار أكاديمية - كلية الهندسة، الجامعة الأردنية. متاح هنا.
4. خبر من موقع التاج الإخباري. متاح هنا.
5. مقال من موقع الوقائع الإخباري. متاح هنا.
6. تقرير من موقع زاوية حول قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية. متاح هنا.
7. مقال من موقع صدى البلد حول الذكاء الاصطناعي. متاح هنا.
8. منشور آخر على إنستغرام. متاح هنا.
9. المجتمع العلمي الأردني - الموقع الرسمي. يقدم هذا الموقع معلومات شاملة عن أهداف المجتمع العلمي الأردني، رؤيته، رسالته، والخدمات التي يقدمها في مجالات الصناعة والتكنولوجيا.
10. المجتمع العلمي الأردني - الصفحة الرسمية على فيسبوك. تتضمن هذه الصفحة منشورات وأخبارًا حول أنشطة المجتمع العلمي الأردني، بما في ذلك الاجتماعات والتعاون مع المؤسسات الأخرى. متاح هنا.
هذه المقالة غير مصنفة. (نوفمبر 2024) |