محمد شكري قيا

سياسي تركي

محمد شكري قيا (بالتركية: Mehmet Şükrü Kaya)‏، من مواليد 9 مارس 1883، وتوفي بتاريخ 10 يناير 1959، هو سياسي وإداري تركي، شغل منصب وزير الزراعة، ثم وزيراً للداخلية، ثم وزيراً للخارجية في عدة حكومات، وكان شكري قيا الدور الأكبر في إبادة الأرمن عن طريق التهجير.[3][4][5][6]

محمد شكري قيا
 
معلومات شخصية
الميلاد 9 مارس 1883   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
كوس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 10 يناير 1959 (75 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
إسطنبول  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة تركيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
وزير الخارجية[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
22 نوفمبر 1924  – 4 مارس 1925 
وزير الداخلية   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1 نوفمبر 1927  – 11 نوفمبر 1938 
الحياة العملية
المدرسة الأم ثانوية غلطة سراي
كلية الفنون في باريس  [لغات أخرى]
كلية الحقوق في جامعة إسطنبول  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة دبلوماسي،  وسياسي،  ووزير الزراعة  [لغات أخرى][2]،  ومترجم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الشعب الجمهوري  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات التركية[2]،  والفرنسية[2]،  والإنجليزية[2]  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التوقيع
 

إبادة الأرمن

عدل

بعد بدء الحرب العالمية الأولى، تم تعيين شكري قيا مديراً للاستيطان القبائل والمهاجرين، وهذا القسم الفرعي أنشأها وزارة الداخلية العثمانية، وكان يشرف على ترحيل الأرمن من الأراضي التركية، وفي شهر سبتمبر سنة 1915، نقل عمله إلى حلب، حيث يواصل سياسة تهجير الأرمن إلى الصحاري السورية.[7]

قال المهندس الألماني باستندورف، بأن شكري قيا اختار الحل النهائي للوجود الأرمني، وقال:

«الحل النهائي هو إنهاء الإثنية الأرمينية، وصلت الاشتباكات التي استمرت بين الأرمن والمسلمين إلى مراحلها الأخيرة، سيتم تدمير الجانب الأضعف.»[8]

ثم كلف الحكومة العثمانية لشكري قيا بأن يتولى الإدارة في العراق، لكنه استقال وعاد إلى إزمير.

بعد الحرب

عدل

بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، عمل مدرساً في المدرسة الثانوية يدعى "بوكا سلطانيسه"، حيث تعرض للاعتقال على يد القوات البريطانية في إسطنبول، وتم نفيه إلى جزيرة مالطا، استطاع شكري قيا الهروب من الجزيرة، وانضم إلى حرب الاستقلال التركية.

سياسة التتريك

عدل

في شهر سبتمبر 1925، كان عضواً في مجلس إصلاحية الشرق (Şark İslahat Encümeni)، والتي تهدف إلى تتريك الأكراد في مناطق شرق الأناضول، وانهاء التحدث باللغة الكردية وفرض التركية عليها، وفي سنة 1930، تم تغيير أسماء المواقع الكردية وفرض التتريك عليها.[9]

مصادر

عدل
  1. ^ https://www.mfa.gov.tr/_disisleri-bakanlari-listesi.tr.mfa. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب http://www.mfa.gov.tr/sayin-sukru-kaya_nin_-ozgecmisi.tr.mfa. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ "Anka Enstitüsü". 15 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-03-08.
  4. ^ "Index Ka". مؤرشف من الأصل في 2012-07-13.
  5. ^ Kévorkian, Raymond (2011). The Armenian Genocide: A Complete History (بالإنجليزية). I.B. Tauris. p. 805. ISBN:978-0-85771-930-0.
  6. ^ Dündar، Fuat (2010). Crime of numbers the role of statistics in the Armenian question (1878-1918). New Brunswick, NJ: Transaction. ص. 113–4. ISBN:978-1412843416. مؤرشف من الأصل في 2023-11-26.
  7. ^ Dündar, Fuat (2010). Crime of numbers the role of statistics in the Armenian question (1878-1918). New Brunswick, NJ: Transaction. pp. 113–4. ISBN 978-1-4128-4341-6.
  8. ^ Polatel, Mehmet (27 March 2015). "Social engineer: Şükrü Kaya". Agos.
  9. ^ Goner, Ozlem (14 June 2017). Turkish National Identity and Its Outsiders: Memories of State Violence in Dersim. Taylor & Francis. p. 52. ISBN 978-1-315-46296-7.