محمد عبد الجواد القاياتي

فقيه وكاتب وشاعر مصري


محمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي (1838 - 1902) فقيه شافعي وكاتب وشاعر مصري من أهل القرن التاسع عشر الميلادي. ولد في بلدة القايات تلقى تعليمه الأولي وحفظ القرآن فيها، ثم التحق بالأزهر حتى تخرّج فيه. شارك في الثورة العرابية 1880، ثم نفى إلى بلاد الشام سنة 1882. عاد منها عام 1885 وكتب «نفحة البشام في رحلة الشام». استقر في قريته حتى وفاته عن 64 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب والفقه. [2] [3] [4] [5]

محمد عبد الجواد القاياتي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1838   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القايات  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1902 (63–64 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القايات  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1867–1902)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أحمد القاياتي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
أقرباء مصطفى القاياتي (ابن الأخ)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة كاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

سيرته

عدل

ولد محمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي سنة 1254 هـ/ 1838 م في بلدة القايات بصعيد من إيالة مصر العثمانية، ونشأ بها. تلقى علومه بالأزهر، وبعد تخرجه اشتغل بالتأليف والتدريس.
اشترك في الثورة العرابية سنة 1880، واعتقل وحبس في سجن المنيا، ثم صدر الأمر بإبعاده من مصر، وسافر إلى بلاد الشام سنة 1300 هـ/ 1882 م، عاد إلى مصر في سنة 1303 هـ/ 1885 م وسكن القاهرة، وكتب عن رحلته في كتاب «نفحة البشام في رحلة الشام».[5]
توفي سنة 1320 هـ/ 1902 م في مسقط رأسه.[5]

أدبه

عدل

جاء في معجم البابطين عن شاعريته «نظم على البناء العمودي والتزم أغراضه المألوفة في زمنه: من استغاثة، ومديح، وتهنئة، ومدح، وتعزية، كما نظم في الإخوانيات، وعلى الرغم من التزامه بالمعنى الديني في كثير من شعره، نجد له نظمًا يظهر سماحته الدينية، فيمدح فيه أحد مسيحيي الشام ممن أقام معهم علاقات إنسانية في بيروت، وأثنى على حبه اقتناء الكتب وحرصه على العلوم والثقافة، وله ثلاثة أبيات طريفة تتضمن تورية موفقة، في مدح نجيب البستاني، نظمه حسن السبك، فخم التراكيب، قوي اللغة، واضح المعاني، قليل الخيال.» [6]ومن مقدمه رحلته «نفحة البشام في رحلة الشام»:

«أما بعد، فإنه لما أراد من لا رادَ لقضائه، ولا معقّب لأمره وإمضائه، لهذا العبد الفقير، والعاجز الحقير، محمد بن عبد الجواد القاياتي المصر، وأخيه الشيخ أحمد بالهجرة إلى الديار الشامية، والأقطار المباركة القدسية، عقيب الحوادث المصرية، والمسألة الشهيرة العرابية، أردت أن أذكر بعض ما اشتملت عليه هذه الرحلة بالجملة، وما احتوت عليه هذه المحنة من المنحة، فشرعت فيما أردت متوسلًا بجاه الرسول، في بلوغ المأمول والمسؤول، وعلى الله القبول والتوفيق فيما أقول.»

فزار بيروت وذكر عائلاتها القديمة، وصيدا، والقدس، وبيت لحم، والخليل، والناصرة، ودمشق، واتم كتابة النسخة المسودة في شهر ذو القعدة 1313/ أبريل 1896.

آثاره

عدل

من مؤلفاته:

  • «وسيلة الوصول في الفقه والتوحيد والأصول» أو «وسيلة المقاصد في الفقه والأصول والعقائد»، نظم في فقه الشافعية، 1888
  • «غاية النشر في المقولات العشر»، نظم
  • «خلاصة التحقيق في أفضلية الصديق»، 1900
  • «نفحة البشام في رحلة الشام»، 1901
  • «السنة والكتاب في التربية والحجاب»، 1901

مراجع

عدل
  1. ^ https://islamic-content.com/person/10256. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ القاياتي نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ نبيل أبوالقاسم (2018). أعلام علماء مصر (ط. الأولى). الرياض، السعودية: دار الفضيلة للنشر والتوزيع. ص. 682.
  4. ^ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي (2006). نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، وبذيله: عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار المعرفة. ص. 1290.
  5. ^ ا ب ج زكي محمد مجاهد (1994). الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجري (ط. الطبعة الثانية). بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي. ج. الجزء الثاني. ص. 942.
  6. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد بن عبدالجواد بن عبداللطيف القاياتي نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.