محمد كاظم الكفائي
السيد محمد كاظم بن محسن بن حسين بن علي الكفائي (1343 هـ - 1423 هـ). هو رجل دين ومؤرخ ومؤلف شيعي عراقي بالإضافة إلى كونه ناظماً للشعر العربي. وكانت الصحف العراقيَّة تنشر له المقالات والأشعار، وكان يلقي بحوثاً إسلاميَّة من إذاعة بغداد. وكانت للكفائي جولات علميَّة إلى عديد من البلدان كمصر والسودان والمغرب وپاكستان والهند وغيرها.[1]
محمد كاظم الكفائي | |
---|---|
الديانة | مسلم (شيعي إثني عشري) |
معلومات شخصية | |
الولادة | 1343 هـ / 1924 م النجف، المملكة العراقية |
الوفاة | 1423 هـ / 2002 م (78 عامًا) النجف، العراق |
ولادته ونشأته
عدلكانت ولادة الكفائي بمدينة النجف سنة 1917 م / 1918 هـ في زمن الدولة العثمانية لكن عندما سقطت الدولة العثمانيه واسست الدولة العراقيه قاموا بتغيير سنه ولادته إلى تأسيس الدولة العراقية سنة 1923 ، وكانت عائلته من الأسر المتديِّنة إذ أنَّ جده السيد حسين الكفائي كان من خطباء المنابر، وكان ذلك بالإضافة إلى ولادته ونشأته في النجف مركز الحوزة العلميَّة الشيعيَّة من العوامل التي دفعته للانخراط في سلك رجال الدين، فقد دخل مدارس منتدى النشر ودرس بها. وقد كتب ونشر ونظم الشعر بصورة وافرة، وله مشاركات واسعة في الأندية النجفيَّة الأدبيَّة. وكانت مقالاته وأشعاره تنشر باستمرار في الصحف العراقيَّة، وكان من نشاطاته إلقاء البحوث الإسلاميَّة من إذاعة بغداد. وقد كان الكفائي كثير السفر إلى بعض البلدان، وكانت جل أسفاره أسفاراً علميَّة، فقد زار مصر والسودان والمغرب وپاكستان والهند وروسيا والسعودية.[1]
الجدل حول كتاب الزهراء
عدلبعد أن صدر الجزء الثاني من كتابه الزهراء في السنة والتاريخ والأدب صادرته الحكومة الملكيَّة العراقيَّة، وأتلفوا نسخه إلاَّ قليلاً ممَّا لم تصل أيديهم إليه، وقد أوقف الكفائي مدة عشرين شهراً وزجُّوه في السجن،[2] لاشتمال كتابه الطعن الصريح على أبي بكر وعمر بن الخطاب والإنكار عليهما مما سبَّب غضب كثير من السنة الذين يحترمون هاتين الشخصيتين، ويعدُّونهما من أهم الرموز الدينيَّة، وقد جوبه الكتاب كذلك برفض من بعض الشيعة الذين رأوا أنَّ محتوى الكتاب ينبغي أن لا يذكر.[3] وقد أفرج عنه لاحقاً بعد تدخل المرجع محمد حسين آل كاشف الغطاء، وكتابته برقية إلى نوري السعيد يطالبه فيها بالإفراج عن الكفائي حيث كتب ما نصَّه «الكفائي يطلق، والكتاب يحرق، والموضوع يغلق؛ وإلَّا اقرأ لعرشك الفاتحة».[4]
مؤلفاته
عدل
|
|
مصادر
عدل- ^ ا ب "محمد كاظم الكفائي". النجف الأشرف عاصمة الثقافة الإسلاميَّة. مؤرشف من الأصل في 2011-02-23.
- ^ ا ب الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج12. ص. 67. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09.
- ^ طرادة، محمود. "قصص العصفور". سنوات الجريش. مؤرشف من الأصل في 2009-07-28.
- ^ الحسن، يوسف أحمد. "سيرة السيد حسن الشخص.. ودوره السياسي والاجتماعي". شبكة راصد الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05.
- ^ آل نجف، عبد الكريم. الإمامية الإثنا عشرية نظرة في النشأة والتراث الفكري. ص. 59.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج21. ص. 26. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
- ^ آل نجف، عبد الكريم. الإمامية الإثنا عشرية نظرة في النشأة والتراث الفكري. ص. 61.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج21. ص. 25. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09.
- ^ الأميني، محمد هادي. معجم المطبوعات النجفية. ص. 207. مؤرشف من الأصل في 2016-04-08.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج15. ص. 275. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
- ^ الأميني، محمد هادي. معجم المطبوعات النجفية. ص. 244. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج24. ص. 423. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج26. ص. 55. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
- ^ الأميني، محمد هادي. معجم المطبوعات النجفية. ص. 110. مؤرشف من الأصل في 2013-10-14.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج25. ص. 157. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج16. ص. 175. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج15. ص. 241. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09.
- ^ الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج9. ص. 912. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09.
مراجع
عدل- الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.
- معجم المطبوعات النجفية. محمد هادي الأميني، طبع النجف - العراق، 1385 هـ / 1966 م، منشورات مطبعة الآداب.