مستخدم:أسماء محمد حسين/ملعب
تاريخ وثقافة الرضاعة الطبيعية
عدليؤثرتاريخ وثقافة الرضاعة الطبيعية على الاتجاهات الاجتماعية والطبية والقانونية للرضاعة الطبيعية وهي القيام بتغذية الطفل على حليب الثدى مباشرة من الثدى الى فم الطفل، ومن الممكن أن تقوم بها أم الرضيع بنفسها أو من تحل محلها وتسمى عادة المرضعة، والرضاعة الطبيعية هى الوسيلة الطبيعية التى يتلقى من خلالها الطفل الرضيع الغذاء.
فى معظم المجتمعات يكون إرضاع الأم لأطفالها الطريقة الأكثر رواجًا وراحة وفعالية من حيث التكلفة لإطعام الأطفال. ولكن فى بعض الحالات لا تستطيع الأم أن ترضع طفلها بأن تكون على سبيل المثال توفيت أوصبحت فى حالة صحية سيئة أو لأى سبب يمنعها من إرضاع طفلها. وقبل توفر حليب الأطفال الصناعى وفى حالة عدم وجود مرضعة على الفور كان من الممكن أن يموت الطفل، لذا كان معدل وفيات الأطفال الرضع مرتفعًا. وقد كانت المرضعات جزئاَ طبيعياَ من المجتمع، على الرغم من اختلاف المواقف الأجتماعية تجاه المرضعات وكذلك حالة المرضعات الاجتماعية.
وكانت فكرة الرضاعة الطبيعية نفسها تعتبر شائعة؛ وشائعة جداً لدرجة أن تقوم بها الأسر الملكية، حتى في المجتمعات القديمة حيث كان يتم توظيف مرضعة من قبل الأسر الحاكمة لترضع أطفالهم.
وانتشر هذا الأمر خاصة فى غرب أروبا حيث كان أطفال السيدات النبيلات تتم رعايتهم من قبل المرضعات. وكانت السيدات من الطبقة الأقل ترضع أطفالها بنفسها وتلجأ للمرضعة فقط إذا كانت غير قادرة على إرضاع طفلها.
كانت هناك محاولات فى القرن الخامس عشر لاستخدام حليب الأبقار والأغنام كبديل للرضاعة الطبيعية؛ ولكن هذه المحاولات لم تنجح، وفى القرن الثامن عشر قُدم خليط الدقيق أو الحبوب مع المرق على أنه بديل للرضاعة الطبيعية ولكن هذا أيضًا لم ينجح. حتى منتصف القرن التاسع عشر حين ظهر الحليب الصناعى المطور وأصبح بديلًا عن المرضعة وعن الرضاعة الطبيعية.
وفى بدايات القرن العشرين أصبح ينظر إلى الرضاعة الطبيعية بصورة سلبية، حيث كانت تعتبر ممارسة متدنية الطبقة وغير حضارية[1]. ولهذا تزايد استخدام الحليب الصناعى وتسارعت وتيرته بعد الحرب العالمية الثانية.
ثم شهدت الرضاعة الطبيعية انتعاشًا من فترة الستينات فصاعدًا استمر ذلك حتى العشرينات من القرن الحالى، على الرغم من أن المواقف السلبية استمرت حتى التسعينيات.[1]
- ^ ا ب Mitchinson، Wendy (2012). "Babies for the Nation: The Medicalization of Motherhood in Quebec, 1910-1970. By Denyse Baillargeon, translated by W. Donald Wilson. (Waterloo: Wilfrid Laurier University Press, 2009. xiii + 323 p., ill., notes, bibl., index. ISBN 978-1-55458-058-3 $42.95) The One Best Way? Breastfeeding History, Politics, and Policy in Canada. By Tasnim Nathoo and Aleck Ostry. (Waterloo: Wilfrid Laurier University Press, 2009. xvi + 262 p., ill., tab., notes, bibl., index. ISBN 978-1-55458-147-4 $29.95)". Scientia Canadensis: Canadian Journal of the History of Science, Technology and Medicine. ج. 35 ع. 1–2: 202. DOI:10.7202/1014003ar. ISSN:0829-2507.
وضعيات الولادة
عدليرجع مصطلح وضعيات الولادة (أو وضع الأم أثناء الولادة ) [1]إلى وضعيات الجسد التى ربما تتخذها الأم الحامل أثناء عملية الولادة. فبالإضافة إلى وضع الانسداح والذى لا يزال استخدامه شائعا بين العديد من أطباء التوليد، هناك وضعيات أخرى تستخدم بنجاح من قبل القائمين على الولادة والقابلات التقليديات حول العالم.
نَقل انجلمان- طبيب نساء وتوليد أمريكي- في عمله " العمل بين الشعوب البدائية" وضعيات الولادة بين الثقافات البدائية إلى العالم الغربى؛ حيث أنهم كثيراً مايستخدمون وضعية القرفصاء و وضعية الوقوف ووضعية الركوع بالإضافة إلى وضعية الزحف على الأطراف الأربعة[2]، ويشار إلى هذه الوضعيات بوضعيات الولادة المعتدلة أو المستقيمة.[3]
وضعيات الولادة المعتدلة فى المجمل
عدلالعديد من الناس فى البلدان الغربية يروجون لاتخاذ وضعيات الولادة المعتدلة خصوصًا وضع القرفصاء.
أن تكون المرأة فى وضع معتدل أثناء خروج الطفل يزيد من اتساع الحوض بنسبة تتراوح بين 28-30%؛ وهذا يعطى مساحة أكبر لدوران وخروج الطفل، هناك أيضا انخفاضاً بنسبة 54% فى حالات عدم انتظام ضربات القلب لدى الجنين عندما تكون وضعية الام معتدلة[4] .هذه الوضعيات أيضاً يمكن أن تقلل من مدة المرحلة الثانية لخروج الجنين[5]، بالإضافة إلى تقليل خطر الولادة القيصرية الطارئة بنسبة 29%[6] ، كما يقلل الاحتياج لإعطاء تخدير فوق الجافية[6].
وتتراوح الوضعيات المختلفة في معدلات حدوث التمزق العِجانى[7][8].
وضع القرفصاء
عدليُعطى وضع القرفصاء أكبر ضغط داخل تجويف الحوض مع أقل جهد على العضلات. وتتسع فيه قناة الولادة بنسبة من 20% إلى 30% أكثر من أى وضع آخر. ويُنصح باستخدام هذا الموضع فى المرحلة الثانية من الولادة.[9]
ولوجود صعوبة فى اتخاذ وضع القرفصاء مع إنزال الكعب للأسفل؛ فغالباً ما يتم اللجوء إلى حل وسط كوضع دعامة تحت الكعب المرفوع أو أن يقوم شخص آخر بالدعم[10].
فى مصر القديمة كانت النساء تضع الأطفال بينما هى فى وضع القرفصاء على زوجين من الطوب، كان يسمى طوب الولادة[11].
وضع الزحف على الأطراف الأربعة
عدلبعض الأمهات يختارون وضع الزحف على الأطراف الأربعة بصورة غريزية، يمكن أن يحسن ذلك وضع الطفل فى حالة سوء حالة خروج الرأس. ولتوافق هذا الوضع مع الجاذبية الأرضية، فإنه يقلل من ألم الظهر[12] كما تكون الأم قادرة على إمالة فخذيها.[13]
وضع الاضجاع على الجانب
عدليمكن أن يساعد الاضجاع على الجانب على نزول الطفل إلى قناة الولادة، وبالتالى يمكن أن يعطى ذلك وقت أكثر للعجان حتى يتسع طبيعياً. ولتكون الأم فى هذا الوضع يجب عليها الاستلقاء على جنبها مع ثنى ركبتها.
ولا يستخدم هذا الوضع الجاذبية ولكن لايزال لديه مميزات عن وضع الانسداح،على سبيل المثال أنه لا يصبح فيه الوريد الأجوف تحت الرحم وهو ما يقلل من تدفق الدم للأم والجنين[12].
وضع الانسداح
عدلفى وضع الانسداح تقوم الأم بالاستلقاء على ظهرها مع رفع ساقيها للأعلى على حوامل خاصة مع جعل ردفيها بالقرب من حافة الطاولة.[14]
ويعتبر هذا الوضع مريح أكثر لمقدمين الرعاية لأنه يسمح لهم بسهولة أكثر للوصول للعجان، ولكنه غير مريح لمعظم المرضى بالنظر إلى الضغط الحاصل على جدار المهبل وذلك بسبب وضع الطفل غير المستوى والمجهود المبذول ضد الجاذبية[12].
- ^ Elizabeth، University of Chester Diorgu, Faith Steen, Mary Keeling, June J. Mason-Whitehead, (2016-06). Exploring Nigerian obstetricians’ perspectives on maternal birthing positions and perineal trauma. Royal College of Midwives. OCLC:957075936.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ &NA; (1935-02). "Postures and Practices During Labor Among Primitive Peoples". Southern Medical Journal. ج. 28 ع. 2: 195. DOI:10.1097/00007611-193502000-00032. ISSN:0038-4348.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Keen، Ruth؛ DiFranco، Joyce؛ Amis، Debby؛ Albers، Leah (2004). "#5: Non-Supine (e.g., Upright or Side-Lying) Positions for Birth". Journal of Perinatal Education. ج. 13 ع. 2: 30–34. DOI:10.1624/105812404982376. ISSN:1058-1243.
- ^ Gupta JK (2012). "Position in the second stage of labour for women without epidural anaesthesia".Cochrane Database of Systematic Reviews.https://doi.org/10.1002%2F14651858.CD002006.pub3
- ^ http://apps.who.int/rhl/pregnancy_childbirth/childbirth/2nd_stage/tlacom/en/ Lavender T and Mlay R. The WHO Reproductive Health Library; Geneva: World Health Organization. (last revised: 15 December 2006).
- ^ ا ب "Maternal positions and mobility during first stage labour". Reviews. https://doi.org/10.1002%2F14651858.CD003934.pub4
- ^ Shorten A, Donsante J , Shorten B (March 2002). http://www3.interscience.wiley.com/resolve/openurl?genre=article&sid=nlm:pubmed&issn=0730-7659&date=2002&volume=29&issue=1&spage=18
- ^ Hastings-Tolsma M,Vincent D, Emeis C, Francisco T (2007). http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?issn=0361-929X&volume=32&issue=3&spage=158 MCN Am J Matern Child Nurs. 32 (3): 158–64. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17479052
- ^ Russell JG. Moulding of the pelvic outlet. J Obstet Gynaecol Br Commonw 1969;76:817-20
- ^ https://web.archive.org/web/20120309045503/http://activebirth.org/Pages2/PAGES2PDFs/bbd13art6.pdf PDF). Archived from the original (PDF) on 2012-03-09. Retrieved 2013-11-24.
- ^ Wilkinson, Richard H. (2003). The complete gods and goddesses of ancient Egypt. London: Thames & Hudson. pp. 152–153. خاص:BookSources/0-500-05120-8
- ^ ا ب ج https://web.archive.org/web/20101024033917/http://www.childbirthsolutions.com/articles/birth/pushingpositions/index.php http://www.childbirthsolutions.com/articles/birth/pushingpositions/index.php on 2010-10-24. Retrieved 2010-10-25.
- ^ https://web.archive.org/web/20110109041945/http://www.womenshealthmatters.ca/centres/pregnancy/childbirth/positions.html Archived from the original on 2011-01-09. Retrieved 2010-10-25.
- ^ Simons، Joanne L.؛ Vintiner، Sue K. (19 أكتوبر 2010). "Effects of Histological Staining on the Analysis of Human DNA from Archived Slides*". Journal of Forensic Sciences. ج. 56: S223–S228. DOI:10.1111/j.1556-4029.2010.01595.x. ISSN:0022-1198.
تثبيط الرضاعة
عدليشير تثبيط الرضاعة أو إيقاف الرضاعة إلى تثبيط الرضاعة بواسطة الدواء أو عن طريق وسائل غير دوائية، حيث يمكن أن يصبح الثدى مؤلماً عندما يمتلئ بالحليب إذا توقفت الرضاعة الطبيعية فجأة أو حتى إذا لم تبدأ أبداً، وهذا يمكن أن يحدث سواء إذا لم تلجأ المرأة للرضاعة الطبيعية أو إذا قامت بعملية الفطام بشكل مفاجئ.
قديمًا كان يتم إعطاء النساء اللواتى لم يخططن للرضاعة الطبيعية ثنائي إيثيل ستيربوستيرول وأدوية أخرى لإيقاف الرضاعة بالرغم من منع استخدامه لعدم وجود أدوية أخرى موصى بها فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
الأسباب
عدلربما ترغب بعض النساء بعد الولادة في إيقاف إنتاج حليب الثدى حيث تكون الأم قد قررت على سبيل المثال أن تعطى طفلها الحليب الصناعى منذ الولادة، أو أن يكون الطفل قد مات[1] أو تم التخلى عنه عند الولادة. بالإضافةإلى أنه يمكن أن تضطر الأم إلى إيقاف الرضاعة فجأة بأن تكون مثلاً مضطرة لتعاطي دوائاً يتعارض مع الرضاعة أو تخضع لعملية جراحية.
يمكن أن يؤدى الفطام المفاجئ إلى الإحتقان الشديد للثدى و الألم الشديد كما يمكن أن يؤدى إلى التهاب الثدى.
الوسائل
عدلالوسائل الدوائية
عدليعتبر الكابرجولين أكثر اختيار فعال متاح حالياً، حيث أنه متاح كجرعة واحدة ( على عكس البروموكريبتين والذى يتطلب تناوله مرتين فى اليوم لمدة أسبوعين )،[2] وفي بعض الأحيان يوصى به فى حالة التهاب الثدى.بالرغم من أن أفضل علاج لالتهاب الثدى هو الاستمرار فى الرضاعة الطبيعية. ولا ينصح بالكابرجولين فى علاج الانزعاج الناجم عن التهاب الأوعية الدموية[2].
وقد كان العلاج الهرمونى مثل ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول و بروموكريبتين يستخدم في الماضي أثناء فترة النفاس، ولكن لم يعد محبذا استخدامهما نتيجة للأعراض الجانبية التى تسببها كتغير مستوى الهرمون بشكل كبير، وأيضا الغثيان والقئ[2] وبعض الأعراض الجانبية الحادة كالجلطات الدموية والإصابات الدماغية واحتشاء عضلة القلب.وقد يكون لدى حبوب منع الحمل المحتوية على إستروجين نفس الأعراض الجانبية.
السودوافدرين يمكن أن يعمل أيضًا على تثبيط الرضاعة حيث أنه معروف بتقليل مخزون الحليب.[3]
وسائل أخرى
عدلببساطة في حالة عدم إثارة الثدى عن طريق الرضاعة بعد الولادة، بعد أيام قليلة سوف يتوقف إنتاج لبن الثدي. وإذا كانت الرضاعة الطبيعية بدأت بالفعل فسيحتاج إنتاج اللبن إلى وقت أطول لكى يقل وربما يأخذ عدة أسابيع. ويمكن أن تشعر المرأة بالألم وعدم الارتياح نتيجة احتقان الثدى، ويعالج عدم الارتياح بإخراج الحليب باليد أو باستخدام مضخة لتقليل الاحتقان ولتجنب التهاب الثدي[4]. ويمكن أيضاً أن يتم علاج عدم الارتياح باستخدام المسكنات مع العلم أن حوالى ثلث السيدات يعانون من الألم فى هذه العملية.
فى الماضى كان يتم ربط الثدى باستخدام حمالات صدر ضيقة أو ضمادات، ولكن الآن لايتم تشجيع استخدامها حيث أنها يمكن أن تتسبب فى سد القنوات اللبنية والتهاب الثدى.[2] كما أن تقييد السوائل غير مستحب لأنه غير فعال وغير ضرورى.[5]
وكثيرًا ما يتم يتم النصح باستخدام أوراق الكرنب لتقليل عدم الارتياح الناجم عن الاحتقان؛ وذلك بالرغم من أنه لا يوجد دليل من الناحية الإحصائية على أن هذه التدخلات كانت مرتبطة بحل سريع للأعراض. حيث أن النساء تشعر بتحسن فيما يخص الألم والأعراض الأخرى بمرور الوقت سواء لجأن لمثل تلك الممارسات أم لا.[6]
- ^ https://pdfs.semanticscholar.org/31cb/efb18dd6f2df78cca0cdeda3b0f6941e255b.pdf (PDF). Pediatric Nursing. 29 (5): 383–4. PMID 14651312.
- ^ ا ب ج د https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3900741 The Indian Journal of Surgery. 75 (6): 430–5. doi:10.1007/s12262-012-0776-1. PMC 3900741. PMID 24465097.
- ^ Peter، Aljazaf, Khalidah Hale, Thomas W Ilett, Kenneth F Hartmann, Peter E Mitoulas, Leon R Kristensen, Judith H Hackett, L (2003-07). Pseudoephedrine: effects on milk production in women and estimation of infant exposure via breastmilk. Blackwell Science Inc. OCLC:679121212.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ http://www.bflrc.com/ljs/breastfeeding/dryupfst.htm BFLRC Ltd. Retrieved 2018-03-24.
- ^ Swift K, Janke J (2003). "Breast binding... is it all that it's wrapped up to be?". Journal of Obstetric, Gynecologic, and Neonatal Nursing. 32 (3): 332–9.https://doi.org/10.1177%2F0884217503253531
- ^ Mangesi، Lindeka؛ Dowswell، Therese (8 سبتمبر 2010). "Treatments for breast engorgement during lactation". Cochrane Database of Systematic Reviews. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd.
متلازمة التكدم المؤلم
عدلمتلازمة التَّكدم المؤلم (وتسمى أيضأً "التحسيس الذاتى لكريات الدم الحمراء أو مُتلازِمة غاردند-دياموند،أو فرفرية نفسية المنشأ ) وهى حالة ناتجة عن الصدمة مجهولة السبب ويمكن رؤيتها فى السيدات صغار السن ومن هن فى منتصف العمر واللآتى يعانين من اضربات شخصية ظاهرة.[1]
تتميز الحالة بتفاعل فرفرى متميز يحدث بشكل أساسى فى الوجه والأقدام والجذع، مع كدمات متكررة مؤلمة ويصاحب ذلك أيضاً إغماء وغثيان وقئ ونزيف داخل الجهاز الهضمى والجمجمة.[2] ويمكن أن تعانى المريضات بهذه الحالة من تكدمات مؤلمة متكررة حول المفاصل والعضلات. وبسب ندرة هذا الاضطراب؛ لايتوفر إلا القليل من طرق التشخيص والدعم للمريضات،[3] ويتم تصنيف بعض المريضات على أن لديهم حالة نفسية دون أن يكون هناك روابط قاطعة محددة.
وتم رصد بعض الحالات لديهن متلازمة التَّكدم المؤلم بدون مضعافات نفسية أخرى. وغالبًا ما يتم إشمال العلاج الكميائى الذى تم وصفه عام 1955 بواسطة فرانك جاردنر و لويس دايمون في هذه الحالة.[4][5] ويمكن أن يكون لدى المريضات تاريخ للإصابة بالفرفرية المتكررة فى كثير من الأحيان تحت تأثير الإجهاد.
- ^ 1950-، James, William D. (William Daniel), (2006). Andrews' diseases of the skin : clinical dermatology (ط. 10th ed.). Philadelphia: Saunders Elsevier. ISBN:0721629210. OCLC:62736861.
{{استشهاد بكتاب}}
:|طبعة=
يحتوي على نص زائد (مساعدة) والوسيط|last=
يحوي أسماء رقمية (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Dermatology (ط. 2nd ed). [St. Louis, Mo.]: Mosby/Elsevier. 2008. ISBN:9781416029991. OCLC:212399895.
{{استشهاد بكتاب}}
:|طبعة=
يحتوي على نص زائد (مساعدة) - ^ Girolomoni، Giampiero (29 يونيو 2009). "Faculty of 1000 evaluation for Autoerythrocyte sensitization syndrome (Gardner-Diamond syndrome): review of the literature". F1000 - Post-publication peer review of the biomedical literature. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-19.
- ^ Rau، A.R.P.؛ Inokuti، M. (1 أغسطس 1997). "Who named the quantum defect?".
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ "PAINFUL BRUISING SYNDROME". Australasian Journal of Dermatology. ج. 34 ع. 1: 38–38. 1993-04. DOI:10.1111/j.1440-0960.1993.tb00850.x. ISSN:0004-8380.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
تضخم الأقنية الشاذ
عدلتضخم الأقنية الشاذ (ADH)هو مصطلح يستخدم لآفة ثديية حميدة والتى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى.[1]
يتميز تضخم الأقنية الشاذ بتكاثر الخلايا(تضخم/فرط تنسج) فى واحد أو أثنين من قنوات الثدى وحدوث تشوه بنائى بمعنى أن الخلايا تترتب بصورة غير طبيعية أو غير نمطية.
وعند أخذ الخزعات يعتبر تضخم الأقنية الشاذ مؤشر لاستئصال الثدى، ويعرف أيضًا بالخذعة الجراحية (الاستئصالية) لاستبعاد وجود سرطان الثدى.
الأعراض
عدللايوجد فى الغالب أعراض لتضخم الأقنية الشاذ، وغالبا ما يتم توجيه العناية الطبية إلى استخدام تصوير الثدى الشعاعى، باعتباره اختلال غيرمحدد مشكوك فيه يتطلب خزعة.
من الناحية المرضية
عدليشبه تضخم الأقنية الشاذ من الناحية السيتولوجية والبنائية وعلى الأساس الجزيئى السرطان القنوى الموضعى (DCIS)من المستوى المنخفض[2] ؛ ولكنه يكون محدودا أكثر في المساحة (بمعنى أنه موجود بمكان صغير جداً(<2مم) ).
العلاقة بالسرطان القنوى الموضعى ذو المستوى المنخفض
عدلبالرغم من أن الصفات المرضية والجزيئية لتضخم الأقنية الشاذ هى نفسها لدى السرطان القنوى الموضعى ذو المستوى المنخفض؛ ولكن سلوكه السريرى لايشبه السرطان القنوى الموضعى ذو المستوى المنخفض، وهو أخف منه لذاك لايستخدم العلاج القاسى الخاص بالسرطان القنوى الموضعى، وبشكل عام فى علم الأورام من الملاحظ أن حجم الورم دليل قوى على السلوك السريرى، لذلك تصنف العديد من الأورام السرطانية (مثل سرطان الغدية الرئوى وسرطان الخلايا الكلوية) طبقاً للحد الأدنى للحجم.
التشخيص
عدليعتمد التشخيص على الأنسجة مثل الخزعة[3].طبقاً لشكل النسيج الظاهرى، يوجد تغير فى الشكل البنائى مثل الموجود فى السرطان القنوى الموضعى ذو المستوى المنخفض وذلك مثل وجود ثقوب فى الشكل البنائى وأيضا وجود لانمطية نووية ولايوجد نخر.
العلاج
عدل- إذا تم تشخيص تضخم الأقنية الشاذ فى عينة الخزعة الجراحية (الاستئصالية) لتصوير الثدى الشعاعى الشاذ فلايتطلب ذلك أى علاج سوى متابعة التصوير الشعاعى للثدى.
- إذا وجد تضخم الأقنية الشاذ فى الخزعة الأساسية (الإبرية) (وهو إجراء لايؤدى إلى خلل التصوير الاشعاعى للثدى المشكوك فيه) والخزعة الجراحية ،تكون التوصية المثالية باستئصال الثدى لتجنب وصوله للحالة الغير طبيعية تماماً ومنع سرطان الثدى.
التنبؤ
عدلخطر الإصابة بالسرطان فى الوخزة الأساسية لتضخم الأقنية الشاذ
عدلمعدل وجود سرطان الثدى فى وقت الخزعة الجراحية لتضخم الأقنية الشاذ، تبعًا لتشخيص تضخم الأقنية الشاذ من خلال الخزعة الأساسية يختلف من مشفى إلى آخر ( ما بين4-54%)[4]. وفى دراستين كبيرتين تحول تضخم الأقنية الشاذ فى الخزعة الأساسية إلى سرطان ثدى فى الاستئصال الجراحى يعرف "برفع الرتبة" ونسبته حوالى30%.[5][6]
خطر الإصابة بالسرطان بناءاً على المتابعة
عدلالخطر النسبى للإصابة بسرطان الثدى يعتمد على المتابعة المتوسطة لمدة 8 سنوات طبقا لدراسة الحالات والشواهد للمريضات الأمريكيات المسجلات.[7]
- ^ Peres، J. (14 سبتمبر 2012). "Understanding Breast Density and Breast Cancer Risk". JNCI Journal of the National Cancer Institute. ج. 104 ع. 18: 1345–1346. DOI:10.1093/jnci/djs403. ISSN:0027-8874.
- ^ Ghofrani، Mohiedean؛ Tapia، Beatriz؛ Tavassoli، Fattaneh A. (13 أكتوبر 2006). "Discrepancies in the diagnosis of intraductal proliferative lesions of the breast and its management implications: results of a multinational survey". Virchows Archiv. ج. 449 ع. 6: 609–616. DOI:10.1007/s00428-006-0245-y. ISSN:0945-6317.
- ^ Bassett، L.W.؛ Poon، C.M. (2009-01). "Frequency and Upgrade Rates of Atypical Ductal Hyperplasia Diagnosed at Stereotactic Vacuum-Assisted Breast Biopsy: 9- Versus 11-Gauge". Breast Diseases: A Year Book Quarterly. ج. 20 ع. 4: 388–389. DOI:10.1016/s1043-321x(09)79387-7. ISSN:1043-321X.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Deshaies، Isabelle؛ Provencher، Louise؛ Jacob، Simon؛ Côté، Gary؛ Robert، Jean؛ Desbiens، Christine؛ Poirier، Brigitte؛ Hogue، Jean-Charles؛ Vachon، Éric (2011-02). "Factors associated with upgrading to malignancy at surgery of atypical ductal hyperplasia diagnosed on core biopsy". The Breast. ج. 20 ع. 1: 50–55. DOI:10.1016/j.breast.2010.06.004. ISSN:0960-9776.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Deshaies، Isabelle؛ Provencher، Louise؛ Jacob، Simon؛ Côté، Gary؛ Robert، Jean؛ Desbiens، Christine؛ Poirier، Brigitte؛ Hogue، Jean-Charles؛ Vachon، Éric (2011-02). "Factors associated with upgrading to malignancy at surgery of atypical ductal hyperplasia diagnosed on core biopsy". The Breast. ج. 20 ع. 1: 50–55. DOI:10.1016/j.breast.2010.06.004. ISSN:0960-9776.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ &NA; (2004-03). "Intraoperative Ultrasono-graphically Guided Excisional Biopsy or Vacuum-Assisted Core Needle Biopsy for Nonpalpable Breast Lesions". Ultrasound Quarterly. ج. 20 ع. 1: 22. DOI:10.1097/00013644-200403000-00006. ISSN:0894-8771.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Hartmann، Lynn C. (1 يونيو 2003). "Benign Breast Disease: Toward Molecular Prediction of Breast Cancer Risk". Fort Belvoir, VA.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة)