مستخدم:Issa Bin Nasr/ملعب4
Issa Bin Nasr/ملعب4 | |
---|---|
معلومات القبيلة | |
البلد | |
العرقية | عرب مغاربة |
اللغة | عامية |
الديانة | الإسلام |
المذهب | المذاهب الأربعة |
تعديل مصدري - تعديل |
بني هيب : احدى القبائل العربية الكبيرة المرموقة في شمال إفريقيا ذات الفروع العديدة والمنتشرة في كل من مصر وبرقة.[1]
يعتقد أن أول ذكر لبني هيب في المصادر التاريخية كان في القرن الثالث الهجري القرن العاشر الميلادي.[2] أكثر المراحل التاريخية التي برزت فيها قبائل بني هيب هي فترة العصر الوسيط.[3]
شكل بني هيب - أساساً - ومازالوا يشكلون حتى اليوم العنصر الرئيسي للسكان في غرب مصر وبرقة. ولم يتغير ذلك الوضع كثيراً منذ ذلك العهد حتى الوقت الحالي.[4][5]
تتفرع منذ عدة قرون من بني هيب قبائل وعمائر كثيرة متشعبة، تعد هي الجذور التي تفرعت عنها الكثير من القبائل في كل من البلاد المصرية و إقليم برقة.[6] يشكل أفراد هذه القبائل نسبة عالية من أجمالي السكان في مناطق تواجدهم الممتدة من غرب الإسكندرية حتى شرق طرابلس الغرب.[4][5]
معظم أفراد القبائل المتفرعة عن بني هيب حالياً هم مسلمون سنيون وسطيون من أهل السنة والجماعة.
نبذة
عدليقطن معظم أفراد بني هيب في إقليم برقة منذ عدة قرون، وبسبب الهجرات العديدة لقبائلهم مع مطلع القرن (9هـ - 15م.) وما بعده والتي ازدادت فيها هجراتهم إلى البلاد المصرية، فلهذا نجد لهم أمتداد كبير في غرب مصر وبعض الأقاليم المجاورة لكن بنسبة أقل.[6][4][5]
ينتشر أغلب أفراد بني هيب في الوقت الحالي في المناطق الممتدة من غرب الإسكندرية و في معظم أرجاء برقة. وتتكتل قبائلهم في مكونات قبلية من نفس الأرومة، وأجزاء من قبائلهم موزعة ومشتتة على سائر القبائل المجاورة كقبائل منضمة وحليفة، وأخرى أندثرت أو تمصًرت.[4][5]
طبقاً لبعض المصادر التاريخية، تعتبر قبائل بني هيب من كبريات قبائل برقة.[7][3] بينما لا توجد إحصائيات رسمية تنفي أو تؤكد ذلك لغاية الآن. حاول بعض الباحثين تأكيد ذلك عن طريق إجراء بحوث ميدانية بالاضافة إلى إعتمادهم على المصادر التي تذكر كثرتهم في القرنين (13 - 14 م.) و بالرغم من أنها معلومات غير كافية وتفتقر للدقة، إلا أنها على الأقل تفيد بكثرة أعدادهم وفروع قبائلهم من ذلك الوقت.[8]
مرات سلسلة معقدة من الأحداث والصراعات حددها التطور والنمو العددي وتصاعد النزعة الحربية لدى معظم قبائل بني هيب أدت كلها إلى إجلاء القبائل التي كانت لها السيطرة وإزحتها عن مواقعها حيث انتهت إلى التوزيع الحالي لمواقع القبائل في غرب مصر وفي برقة.
لبني هيب أدوار بارزة في العديد من الأحداث المهمّة التي مرات على هذه المناطق الممتدة من غرب الإسكندرية إلى غاية شرق طرابلس الغرب، وذلك عبر مراحل تاريخية متعددة، بدءاً من العهد الفاطمي ثم العهد المملوكي، يليهن العهد العثماني الأول والثاني، وكثرة الثورات التي قامت بها قبائلهم على حكومات هذه الدول المتعاقبة.[9] مروراً بفترة حركة المقاومة البطولية والتي تصدوا فيها للغزو الاستعماري البريطاني في غرب مصر وجحافل الغزو الإيطالي لبرقة بكل بسالة. وصولاً لحروب التحرير الاستقلالية، ومشاركتهم في بناء دولهم.[10]
على عكس أسلافهم القدامى والذين أشتهروا بضعف عقائدهم بسبب انتشارالعديد من المذاهب والطرائق المنحرفة والتي أنتشرت في مناطق تواجدهم بسبب هجرات عكسية وافدة من جهة الغرب، فمعظم أفراد قبائل بني هيب حالياً هم مسلمون سنيون وسطيون، وأغلبهم يعتنقون المذاهب الأربعة، فقد كان لعلماء ووعاظ هذه المذاهب دوراً مهماً في نشر الوعي الديني بين افراد هذه القبائل وذلك منذ عدة عقود ماضية.
أصولهم
عدلأَنَّ مؤرخي شمال إفريقيا في العصر الوسيط يؤكدون جميعهم بِأَنَّ: بني هيب المنتشرون في مصر وبرقة. ينحدرون من قبائل الهجرة الكبرى والتي تمت في القرن الحادي عشر وهي الهجرة التي تعرف باسم الهجرة الهلالية نسبةً إلى أولى الجماعات وأكبرها التي تدفقت على هذه الأقاليم. وينسب هؤلاء المؤرخين بني هيب بالتحديد إلى: قبائل بني سليم ويرون أنهم فرع من فروع بني بهثة.[3][1][11]
يرى هؤلاء المؤرخين أن: بني سليم جاءوا في هجرات كبيرة من مناطق غرب آسيا، وإن هجرتهم إلى شمال أفريقيا كانت على مرحلتين، فاستقروا أولاً بمصر ثم أنتشروا في باقي دول شمال أفريقيا. وذلك بعد حروب وصراعات عديدة تصورهم فيها هذه المصادر بِأَنهم كانوا على الدوام أصحاب الغلبة على السكان المحليين، وأنهم أنتزعوا هذه المساحات الشاسعة من الآرآضي الممتدة من غرب الإسكندرية إلى شرق الجزائر بالقوة، ويتفق هؤلاء المؤرخين المغاربة على أن اخر هذه الهجرات كانت في اواسط المائة الخامسة للهجرة، القرن الحادي عشر للميلاد (442هـ - 1052م).[12][13]
يبدو أن ذلك الأعتقاد والمبني على تلك الروايات في أصول بني هيب هو الذي كان سائداً في ذلك الوقت، فجميعهم ينقلون الروايات المتواترة التي تنقلتها الأجيال المتعاقبة، وقد أورد هذه الأنساب الكتاب اللاحقون.
يحسب لقبائل بني هيب أنها لم تدع أي نسب لها. وإدعاء النسب هنا ليس مجرد تجميل للواجهة الاجتماعية بل كثيراً ما كان هو الأخر ذريعة لطلب الحكم أو تثبيت الأقدام في مواقع السلطة. ومحاولة لاستقطاب أكبر قدر من المؤيدين والأنصار، كما كانت تتدعي ذلك بعض القبائل في الأقاليم المجاورة .
فروعهم
عدلتنقسم فروع قبائل بني هيب القديمة وذلك بحسب المصادر المعاصرة لهذه التقسيمات إلى قسمين: 1- شماخ 2- لبيد.
1- بني شماخ: وهم بطن من بطون بني هيب بتفاق النسابين والمؤرخين.[14][6][11] فأوّل ما يلي الغرب منهم بني حميد لهم أجدابية وجهاتها وهم عديدون.[14] يمرو بهم حجاج المغرب.[15] ويصفـهـم ابن خلدون بـأنهـم قوم أغنياء كثيرو العدد. فقبائل شماخ لها عدد وأسماء متمايزة ولها العز في الهيب لكونها حازت المخصب من بلاد برقة مثل المرج وطلميثة ودرنة، ولم تذكر المصادر باقي فروعهم (العديدة) وما يذهب إليه البعض بِأَنَّ بني شماخ هم: أصل لبعض الفروع المعاصرة في برقة ما هو إلا تخليطا في النسب مما يحققه الباحثين وبعض العوام.
2- بني لبيد: وهي احدى أكبر قبائل الهيب، حيثُ أن لها أفخاذ عديدة ومتسعة، فهم خلق كثير لا يكادون يحصون، وهم يقولون أن بطونها كلها من ثلاثة أخوة (لبيد، وحديد، وزبيد) فغلب اسم لبيد على الجميع فسموا به.[16] وقد ذكرهم ابن خلدون في أواخر القرن الـ8 هـ. في تاريخه فقال: "ومن بطون الهيب ببرقة بني لبيد وهم بطون عديدة".[14] وقد ذكر منهم ببرقة وغرب مصر "بني سلام وبني عزاز بن كعب بن لبيد بن هيب".[17][18] و في موضع اخر يذكر أن:" بني عزاز هم المعروفين بالعزة".[14] وقد ذكر العمرى قبل ذلك وبالتحديد مع مطلع القرن الـ8 هـ. العزة فقال: "ومن جملة هؤلاء العزة، الجعافرة، والبداري، والسهاونة، والجلدة، وأولاد أحمد".[19] وقد نقل عنه المقريزي بعد ذلك لكن صحف العزة؛ فصارت عندهُ "المعزة".[20] لا يُعوَّل عليه، لعدم إتقانه فيما يرويه عن المتقدمين. و لاتهامه بتبيض (سرقة) مؤلفات ونصوص غيره وكان ينسبها لنفسه.[21] بالإضافة لكونه كان يدعي نسبه الى آل البيت. فالمقريزي وأهله كانوا يرفعون في نسبهم إلى علىّ بن أبى طالب من طريق الحكام الفاطميين.[22] و بحسب ابن كثير وغيره فأن: نسب المقريزي وأهله يكون من: اليهود الأدعياء.[23] فلا يُعوَّل عليه في الأنساب كثيراً. ويذكر أن: "بني محارب هم أيضًا من بني لبيد".[20] وقد ذكر القلقشندي أن: "لبني لبيد أفخاذ عديدة قد هاجرات لمصر سنة 818هـ. وذكر منهم عدة افخاذ على خبر مخبرين منغيرهم، وهم: أولاد حرام، والحوتة، والبِشَرة، والبلابيس، والجواشنة، والحداددة، والبركات، والدُّروع، والرفيعات، والزارزير، والسوالم، والسبوت، والشراعبة، والصريرات، والعواكلة، و أولاد سلمان، والعلاونة، وهم غير الذين في ذباب، والموالك، والنبلة، والندوة، والنوافلة، والرعاقبة، والبواجنة، والقنائص، وقطاب". وكانت بين لبيد وشماخ حروب وفتن. وكان لبني عزازالرئاسة على كلتا القبيلتبن وهم المعروفون بالعزة.[24]
قال الحمداني أن: مساكنهم ببرقة مما يلي المغرب ومما يلي مصر، قال: وفيهم الأبطال الأنجاد، والخيل الجياد، قال في العبر: وقد استولوا على اقليم طويل متسع الأطراف قد خربوا مدنه ولم يتركوا بها ولاية ولا إمارة إلا لمشائخهم، قال في مسالك الأبصار: والامرة فيهم في بني عزاز.[25] وقبائل بني هيب هم أسلاف لقبائل السعادي وبعض قبائل حلف المرابطين، وغيرهم من القبائل المنتشرة في مصر وبرقة.[4][5][26]
جيناتهم
عدل[بني هيب] | [تحورهم:J-FGC1/J-FGC43122] [27]|[28] [غرب مـصـر - وبرقة] | |----------------| [بني لبيد] [بني شماخ] | | | | | [بني حميد] | |---------| [16] |---------|-------| [لبيد] [بني حديد] [زبيد] | | | | | [بني محارب] | | | |-[كعب]-[عزاز]-[السعادي] | -| |--|-[بعض قبائل المرابطين] -| |-[قبائل أندثرت أو تمصًرت]
قبائلهم
عدل- العبيدات
- الدرسة
- أولاد حمد
- الحاسة
- فايد
- أولاد علي
- السنينات
- الفوائد
- العرفة
- العبيد
- العواقير
- المغاربة
- العريبات
- الجلالات
- الجوازي
- الحدادة
- البركات
- الشبالة
- العواكلة
- أولاد سلمان
- العلاونة
- النبلة
- الندوة
- النوافلة
- الدروع
- أولاد سلام.[29]
- أولاد حرام
- الحوتة
- البِشَرة
- البلابيس
- الجواشنة
- الرفيعات
- الزارزير
- السوالم
- السبوت
- القطاب
- القناص
- الشراعبة
- الصريرات
- الموالك
- الرعاقبة
- البواجنة.[30]
- الجبابرة
- غزيَّة
- الدرابسة
- الشوادي.[31]
تواريخهم
عدلفي العهد الفاطمي: (358 - 566 هـ - 969 - 1171م)
يتفق المؤرخون على أن العامل المباشر الذي أدّى إلى أن تجتاز قبائل بني هيب وباقي سليم و القبائل الهلالية نهر النيل غرباً إلى برقة وإفريقية، في سنة (442هـ - 1052م) هو سخط الدولة الفاطمية على الزيريين نوابهم على أفريقية، وذلك حينما قطع الزيريين الدعوة للفاطميين وتحوّلوا بها للعباسيين. فتحركت هذه القبائل مغرّبة بإيعاز من الفاطميين، فنزلت هذه القبائل برقة وافتتحت أمصارها واستباحتها، فأقم بني هيب بها، وسار باقي بني سليم وحلفائهم وبني هلال إلى إفريقية كالجراد المنتشر لا يمرون بشئ إلا أتوا عليه.[12][13]
فعلى الرغم من أن بني هيب قد استوطنوا برقة بمباركة الفاطمين، وهي بالتالي كانت تحت تبعيتهم إلا أنها كانت تبعية اسمية، وذلك ما نستشفه من خلال المصادر التي تطرقت إلى بعض الأحداث في غرب مصر و برقة.[3][9]
لم يقيم بني هيب بتكوين كيانات سياسية في مناطق إنتشارهم، لتمسكهم بطابع حياتهم البدوي والرعوي، فعاشوا في تجمعات قبلية رعوية تقوم على رعي الماشية، وزراعة بعض المحاصيل التي تعتمد على مياه الأمطار، كما هيمنوا على القبائل التي كانت ببرقة منذ عصور الفتوحات.[3][9]
في العهد الأيوبي: (569 - 648 هـ - 1174 - 1250م)
استطاع صلاح الدين أن يوحد الجبهة الإسلامية في دولة واحدة من برقة غرباً حتى الموصل شرقاً، وقد قام بتوجيه حملة إلى برقة اختلفت الآراء عن أسباب توجيهها، فهناك من يرى بأن الحملة كانت تهدف إلى توسيع وحماية الحدود الغربية لمصر، وهناك من يرى بأن هذه الحملة التي قادها قراقوش كان سبابها الرئيسي اقتصادياً بالدراجة الأولى، وبالرغم من أهمية هذا العامل إلا أنه يعد ثانوياً؛ لأن حماية حدود الدولة الغربية الأيوبية هو العامل الرئيسي فى إرسال هذه الحملة.
حتى بعد وفاة صلاح الدين سنة (589هـ - 1193م) ظل إقليم برقة تابعاً للأيوبيين، الذين حرصوا على أن تكون برقة تحت تبعيتهم تأميناً لدولتهم في مصر من تطلعات الموحدين التوسعية، فقد كانت برقة في تلك الفترة مجالاً لبني هيب، ليست للموحدين أية سيطرة عليها، وقد استمال بنوغانية بعضاً من أهلها في حروبهم ضد الموحدين. ولا تمدنا المصادر التاريخية بتفاصيل عن الكيفية التي حكم بها الأيوبيون برقة، وربما يرجع ذلك إلى أنهم قد تركوا لأعراب من بني هيب تسير ذلك.[9]
في العهد المملوكي: (648 - 923 هـ - 1250 - 1517م)
كان من الطبيعي أن تظل تبعية برقة لمصر، التي استمرت حتى نهاية الدولة الأيوبية ودولة المماليك بعد ذلك، وبالتالي فأن قبائل بني هيب في مصر وبرقة كانوا جميعهم تحت حكم دولة المماليك.[9]
تشير المصادر التاريخية إلى أن أول اتصال لدولة المماليك بإقليم برقة كان في سنة (662هـ - 1263م) وذلك عندما كلف السلطان بيبرس أحد مشايخ بني هيب ويدعى عطاء الله بن عزاز بجباية الماشية والزرع.[32][33]
ظلت برقة تحت التبعية المملوكية خلال القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي، وتعد فترة حكم السلطان الناصر قلاوون الثالثة (709 - 741هـ / 1309 - 1340م) هي أكثر الفترات في تاريخ برقة توافراً في المعلومات حول علاقة بنو هيب بدولة المماليك، ولا سيما فيما يخص إرسال التجاريد لجباية زكاة الأغنام والثمار.[9]
فقد ارسل السلطان الناصر قلاوون في سنة (719هـ - 1319م) تجريدة عسكرية يقودها الأمير سيف الدين أيتمش المحمدي يقود جيشاً من أجناد الحلقة، وعدد من عربان البحيرة يقودهم فائد وسليمان من بني مقدم، ضد جعفر بن عمر أمير الجعافرة وهم من جملة بطون بني عزاز المعروفين بالعزة من بني كعب بن لبيد من بني هيب. فما زالا هؤلاء الأمراء يوغرون صدر السلطان عليه، حتى قام بإرسال هذه الحملة بحجة أن جعفر بن عمر كان يغير على أعراب برقة الداخلين تحت طاعة الناصر، كما أنه كان يمتنع عن إرسال الزكاة.[9]
وفي ذلك يقول القلقشندي : "لإنه كان لا يزال بين طاعة وعصيان، ومخاشنة وليان؛ وأن أمراء عرب البحيرة كانت تغري به، وتغيّر خاطر السلطان عليه، وأنّ الجيوش كانت تمتدّ إليه، وقلّ أن ظفرت منه بطائل، أو رجعت بمغنم إن أصابته نوبة من الدّهر. وكان آخر أمره أنه ركب طريق الواحات، حتّى خرج من الفيّوم، وطرق باب السلطان لائذا بالعفو، ولم يسبق به خبر، ولم يعلم السلطان به حتّى استأذن المستأذن عليه وهو في جملة الوقوف بالباب؛ فأكرم أتمّ الكرامة، وشرّف بأجل التشاريف، وأقام مدّة في قرى الإحسان وإحسان القرى. وأهله لا يعلمون بما جرى، ولا يعرفون أين يمّم، ولا أيّ جهة نحا، حتّى أتتهم وافدات البشائر. وقال له السلطان: لأيّ شيء ما أعلمت أهلك بقصدك إلينا؟ قال: خفت أن يقولوا: يفتك بك السلطان، فأتثبّط. فاستحسن قوله، وأفاض عليه طوله؛ ثم أعيد إلى، أهله، فانقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسه سوء، ولا رثى له صاحب، ولا شمت به عدوّ".[34]
وتوالت الحملات المجردة إلى برقة في عصر الناصر بن قلاون (720 - 726 هـ - 1320 - 1325م) التي كان يقودها أمراء المماليك لجباية زكاة الغنم والماشية والزروع. ويبدو أن الأمراء المقتطعين كانوا لا يقيمون بها. إنما يتوجهون إليها في أوقات معينة لجباية، ثم أقطعت في أغلب الأوقات لعربان مصر. فقد كان الأمير فايد بن مقدم هو المقدم على عربان برقة في عهد الناصر.[9] بينما تولى زعامة برقة مع منتصف القرن الثامن الهجري الذؤيب من بني جعفر الجعافرة من بني عزاز والمعروفين بالعزة من بني كعب بن لبيد من الهيب من بني سليم، وقد تحيفوا برقة غارات وسلب. .. ومع ذلك إلا أن ركاب الحج من المغرب كانوا يحمدون مسالمتهم في ممرهم وحسن نيتهم في التجافي عن حججاج بيت الله ورافادهم بجلب الأقوات لسربهم وحسن الظن بهم.[35] وفيه دليل على سماحة قومهم واستحقاقهم أن يكونوا أمراء عرب برقة ذلك الزمان. ويذكر ابن خلدون أن بني هيب في برقة هم أصحاب النفوذ بها، إذ لم يتول أحد في ولاية برقة سواهم، وقد كان يخدمهم البربر واليهود الذين يحترفون التجارة والزراعة. وذكر المقريزي أنه من عام (747 هـ - 1346م) مات الأمير فايد بن عزاز فى الأيام الكاملية بعد أن خالف عليه أهله وأقاربه في برقة.[36]
وتغفل المصادر المتيسرة لدينا امر برقة بقية القرن الثامن، ولكن يستفاد من حديث ابن خلدون أن بني عزاز والمعروفين بالعزة ظلوا هم أصحاب السيادة فيها، يتولى الأمراء منهم الإشراف على قسم كبير من مدنها وبواديها ولم تتتقلص زعامتهم إلا في النصف الثاني من القرن الثامن حين آلت الزعامة إلى عريف بن عمرو - وكان في ما يقوله القلقشندي «عبداً صالحاً» ثم خلفه في ذلك ابنه عمرو « وهو مستمر فيها إلى الآن - يعني عصر القلقشندي والمتوفى سنة 821هـ».[37]
كما استغلت دولة المماليك عرب البحيرة في قمع تمرد قبائل برقة في بعض الأحيان، كذلك أستعانت ببني هيب من أجل تأديب أعراب البحيرة، ففي سنة (818 هـ - 1416م) وجه السلطان حملة عسكرية إلى منطقة البحيرة استولت على كثير من الجمال والغنم والبقر والخيل، ثم كتب إلى قبائل بني لبيد من بني هيب الذين ببرقة بنزول للبحيرة وقتال أهلها.[38] وقد ضعفت سيطرة المماليك على برقة في أواخر عصر دولة اللماليك الجراكسة فمتنع أهلها عن الطاعة ولم تجد الحملات التي كان يرسلها السلاطين الجراكسة في جعلهم يؤدون ما عليهم بانتظام.
في العهد العثماني الأول والثاني: ( 958 - 1280هـ - 1551–1864م)
أن إقليم برقة كان تابعاً لدولة المماليك في مصر، ولكن هذه التبعية تقلصت في أواخر عهد المماليك فصارت تبعية اسمية فلم يكن لها أي مظهر فعلي فقد بدأت دولة اللماليك في الضعف والأنهيار بدرجة مكنت القبائل في برقة بما في ذلك قبائل بني هيب من أن تعيش حياة حرة لا سلطان عليها إلا سلطان شيوخها.
أن مجيئ العثمانيين إلى شمال أفريقيا بعد أن تم لهم الإستيلاء على مصر سنة 1517م. من يد المماليك فوروثوا امبراطوريتهم بما في ذلك برقة التي كانت تقطنها نصف قبائل بني هيب.
سيطر بني هيب على بعض المناطق في برقة واستطاعوا تأسيس بعض التجمعات الحضرية التي نشأت في القرن التاسع الهجري/ أواخر القرن الخامس عشر الميلادي حيث تمتعت مناطقهم مثل درنة بأرض خصبة، وتوفرت فيها مياه عذبة تنحدر إليها من جهة الجنوب من احدى العيون. فاستقرت قبيلة أولاد علي السعادي بالبادية التي تقع بالقرب من درنة، وقد رغبوا في استغلال الأراضي الخصبة في درنة، وتصادف ذلك مع قدوم قافلة من الحجيج الأندلسي إلى درنة فعرض عليهم شيخ أولاد علي أبو هندي البقاء والإستيطان بدرنة، على أن يستغلوا الأراضي الزراعية مقابل أن يتملكوا ثلث أراضي درنة، فوافقوا واستقدموا أسرهم سنة (894 هـ - 1488م) "ولم يزالوا بها إلى أن بطروا، فأنشبوا الحرب بينهم وبين أمير طرابلس فأخرجهم منها بعد وقعة قتل فيها مئون من أشرافهم، وهي الآن في طاعته، وفيها عامله المستولي عليها. وعلى عرب الجبل الحاج محمود".[39] وهذه الوقائع هي ما يسميها العامة بتجريدة حبيب. وفي الحقيقة ما هي إلا حملة تأديبية لجيش ولاة طرابلس الغرب على سكان هذه المناطق. كما شهدت مدينة بنغازي قدوم هجرات بشرية جديدة من إقليم طرابلس تمثلت في عديد من العائلات من تاجوراء وزليطن ومسلاته ومصراتة، ويرجع قدومهم إلى مدينة بنغازي إلى بداية القرن التاسع الهجري.[9]
وفي الجبل الأخضر كانت القبائل المنحدرة من بني هيب مثل قبائل السعادي و أولاد سلام (السلالمة) يسببون المتاعب للحاج محمود عامل عثمان باشا والى طرابلس الغرب وذلك في سنة (1080هـ -1670م).[40] وفي عهد حاكم طرابلس محمد الإمام كانت فروع من قبائل السعادي من جبارنة وبراغيث وحرابي وأولادعلي يشاركون في قمع حركة التمرد التي كان يقودها منصور بن خليفة سنة ( 1108هـ - 1696م).[41]
في عام 1798م ساهم فرسان من أولاد علي مع عربان البحيرة في صد قوات نابليون بونابرت الفرنسية بالاشتراك مع المماليك والأتراك العثمانيين. فسقط مئات الفرسان من عربان هذه القبائل.[42]
ومع مطلع القرن التاسع عشر( 1182هـ -1804م) كانت برقة تحت حكم الأسرة القرمانلية، وفي هذه الفترة عمت الفوضى والحروب الأهلية في كافة البلاد شرقًا وغربًا، وذلك بسبب إنشغال جيوش الباشا يوسف بالحرب الخارجية ضد امريكا وحلفاؤها. وعندما لم يتمكن الأمريكان وحلفائهم في حربهم التي فقدوا فيها اثنين من سفنهم من احتلال طرابلس، فتحالفوا مع أحمد باشا القرمانلي والذي كانت تنصره قبيلة الجوازي.[43] فاحتلوا درنة وحاصروا مدينة بنغازي بمساعدة السفن الأمريكية. وهي ما تسمى بحرب السنوات الأربع.[44][45] فخشى يوسف باشا مغبة ذلك، فسارع إلى مصالحة الأمريكان بواسطة القنصل الإنجليزي في طرابلس، فنسحب الأمريكان بحسب نصوص الاتفاق، فتفرغ عندها الباشا لإخماد التمرد الذي ببرقة، فارسل حملة يقودها ابنه محمد.[46] أنتهت بالقضاء على بعض اتباع أحمد باشا وارتكبت مجزرة بحق شيوخ الجوازي ففر اغلب أفراد القبيلة إلى مصر.[47]
وفي ذات الفترة وقعت حرب قادها العواقير والمغاربة والعريبات: يدعمهم البراعصة والحرابي، ومن قبائل حلف المرابطين كل من قبيلة زوية والقبائل والفواخر، ضد قبائل الغرب الشهيرة بحرب (علم زغبة) بين القطفية والبريقة في عام ( 1227هـ -1812م). نتج عنها الانسحاب النهائي لقبائل الغرب إلى مقطع الكبريت فزدات رقعة البراغيث السعادي غرباً.[48]
وفي منتصف القرن التاسع عشر للميلاد شاركت فروع من أولاد سلام (السلالمة) في جيش محمد علي لفتح بلاد الشام ومن هذه القبيلة إيضا فرسان تطوعوا في جيش إبراهيم باشا المصري (1248 هـ - 1832م) والذي ضم الشام للدولة المصرية.[49]
وطيلة السنوات الممتدة من سنة ( 1873م - 1894م) كان المغاربة والعواقير والعبيدات ممن شقا عصا الطاعة من القبائل على الحكومة العثمانية، وسبب ذلك لرفض هذه القبائل دفع الأتاوات و لكثرة التجاوزات التي كان يقوم بها الولاة العثمانيين.[50]
في فترة الاحتلال البريطاني لمصر و الاستعمار الإيطالي لبرقة: ( 1882 - 1952م - 1911 - 1943م)
حينما دارت رحى المعارك في مطلع القرن العشرين على أرض مصر ضد الاستعمار الانجليزي شاركت فروع من قبائل بني هيب في عدة معارك منها وادي ماجد والعقاقير وبئر بو تونس ووادي المقتلة ومعركة بقبق شرق السلوم. أما عن فروع قبائل بني هيب في برقة، يذكر الأمير شكيب أرسلان: أن أكثر عرب برقة والجبل الأخضر، هم من بني سليم بن منصور، وهم الذين ابتلوا بالطليان في ذلك العهد، ولم يزالوا يجاهدون عن دينهم ووطنهم طيالت عشرين سنة.[51]
حتى لقد كان الإيطاليون، على حد تعبيرهم، يقاتلون شعباً وأمة لا جيشاً أو جماعة. وقد قال غرازياني:" إن كل برقاوي كان ثائراً".[52] ويقول بيايوياتشي :"لم يكن ثمة في الواقع خاضع وثائر [مجاهد]، لأن جميع سكان برقة كانوا تحت نفوذ قادة الثورة. فكان الجميع وحدة شعبية سياسية مالية، تقف في صف واحد لتمكن القوة المقاتلة من الصمود.[53]
ومن أسماء قادتهم و قبائلهم في فترة التصدي ومقاومة الغزو الإيطالي كل من: صالح لطيوش وجماعته من المغاربة في جهات أجدابيا، وأبو القاسم وعبد الحميد العبار والكزة على رأس العواقير في جهات الأبيار والرجمة وبنينة، وقبيلة العبيد يقودهم عمر المختار فى المرج وما حولها، وحسين الجويفي وجماعته من البراعصة أقضوا مضاجع حامية الزاوية البيضاء والفايدية وسلنطة، وقطيط بو موسى قاد دورالحسا وعسكروا قبالة خولان وأدوار قبيلة العبيدات بقيادة رؤساء ومشايخ قبيلة العبيدات ، والدرسا بقيادة التواتي وادوار العريبات والعرفا والحوتة والجرارة ودور قبيلة فايد. فكل هذه القبائل ذات قوة وصبر وجلد، ولهم في حرب الطليان بطرابلس وبرقة مواقف مشرفه لاتنسى مدى الزمان.[54][55]
المراجع
عدل- ^ ا ب القلقشندي، أبو العباس، المتوفى في سنة (821 هـ - 1418م) (819 هـ). نهاية الأرب في معرفة الانساب (ط. 1). مطبعة النجاح - بغداد. ص. 401.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
،|تاريخ=
، و|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ أبو علي الهجري، المتوفى نحو سنة (300 هـ - 912م) التعليقات والنوادر، (المكتبة الشاملة)
- ^ ا ب ج د ه ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون (المكتبة الشاملة)
- ^ ا ب ج د ه برتشارد، ايفانز. القبائل البرقاوية وتفريعتها (ط. 3). مكتبة 17 فبراير - بنغازي ليبيا. ص. 22 - 24 - 25 - 27 -42 -43.
- ^ ا ب ج د ه المناع، محمد (ط1 - 1971م - ط2 - 1991م). الأنساب العربية في ليبيا (ط. 2). ص. 6 - 7 - 10 - 11 - 13 - 14 - 25 - 46 - 52 - 89 - 81 -82 - 83 وما بعدها.
- ^ ا ب ج القلقشندي، أبو العباس، المتوفى في سنة (821 هـ - 1418م) (819هـ). المصدر السابق (ط. 1). مطبعة النجاح - بغداد. ص. 36 - 284 - 374 - 378 - 401.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
و|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ ابن سعيد المغربي، نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب (المكتبة الشاملة)
- ^ برتشارد، ايفانز. القبائل البرقاوية وتفريعتها مرجع سابق، ص 30 -39.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط د. عبد الفتاح رجب حمد بو لبيض، تاريخ برقة الإسلامي، ص 47 - 111.
- ^ محمد الطيب الأشهب، برقة العربية، ص 252 - 540.
- ^ ا ب المقريزي، المتوفى في سنة (845 هـ - 1442م) البيان والإعراب، (المكتبة الشاملة)
- ^ ا ب ابن الأثير، الكامل في التاريخ (المكتبة الشاملة)
- ^ ا ب ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون (المكتبة الشاملة)
- ^ ا ب ج د ابن خلدون، المتوفى في سنة (808 هـ - 1406) تاريخ ابن خلدون، (المكتبة الشاملة)
- ^ القلقشندي، المتوفى في سنة (821 هـ - 1418م) (819هـ). المصدر السابق (ط. 1). مطبعة النجاح - بغداد. ص. 36 .
- ^ ا ب القلقشندي، مخطوطة نهاية الارب في معرفة أنساب قبائل العرب. (جامعة الملك سعود - المخطوطات)
- ^ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون (المكتبة الشاملة)
- ^ ابن خلدون، المصدر السابق. يذكر أن : أولاد مقدّم بطنان وهن :1) أولاد التركية 2 ) أولاد قائد وهم بحسب بعض المزاعم من (بني عزاز المعروفين بالعزة بن كعب من لبيد). يقول ابن خلدون : وذكر لي سلام شيخ أولاد التركية: أن أولاد مقدّم من ربيعة بن نزار إلخ (ج6 - ص 7) النص يدل على أنهم ليسوا من بني عزاز المعروفين بالعزة من كعب بن لبيد لهذا تم إستبعادهم من نسب بني عزاز كونهم في الحقيقة ليسوا منهم فبني عزاز المعروفين بالعزة ذكر بطونهم ابن فضل الله العمرى مطلع القرن الثامن الهجري أي قبل كلام هؤلاء النسابة جميعاً بعدة عقود وليس في بطونهم بطن تسمى بمقدم. قال ومن العزة الجعافرة إلخ (مسالك الأبصار - ج4، ص 390) أساساً أولاد مقدم المعروفين بالمقادمة ذكرهم القلقشندي أنهم من بطون فزارة قال : المقادمة - بطن من فزارة، مساكنهم البحيرة من الديار المصرية وبرقة، والامرة فيهم الآن لاولاد التركية من بني قائد بن مقدم، وفزارة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الفاء.(انظر المكتبة الشاملة) لهذا فان أولاد مقدم (المقادمة) ليسوا من لبيد، وأنما هو إنتحال لنسب بني عزاز المعروفين بالعزة من كعب من لبيد من هيب، وحدث بسبب هذا الإنتحال إستبعاد بني جعفر الجعافرة من نسبهم والذين هم من جملة بني عزاز المعروفين بالعزة ( راجع مسالك الأبصار - ج4، ص 390) و (راجع ابن خلدون ج6 - ص 6 - 7 - 95 - 114 - 186)
- ^ العمرى، المتوفى في سنة (749هـ - 1349م) مسالك الأبصار في ممالك الأمصار(المكتبة الشاملة)
- ^ ا ب المقريزي، المتوفى في سنة (845 هـ - 1442م) البيان والإعراب، (المكتبة الشاملة) صحف : العزة " فصارت عنده "المعزة" وقال عن محارب : "وهم ثلاثة إخوة: لبيد وحديد وزبيد بنو علي بن هبة بن جعفر، ومن حديد محارب. ويقال إن أولاد مقدم من ربيعة ابن نزار، وقيل لبيد".
- ^ السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (المكتبة الشاملة)
- ^ السخاوي، المصدر السابق (المكتبة الشاملة)
- ^ ابن كثير، البداية والنهاية (المكتبة الشاملة)
- ^ الطيب، موسوعة القبائل العربية (المكتبة الشاملة)
- ^ القلقشندي، المتوفى في سنة (821 هـ - 1418م) المصدر السابق (المكتبة الشاملة)
- ^ أسامه أوريث، جدلية العرق والجين والهوية، ص 96 - 97.
- ^ "J-FGC43122" مشجرة الـ yfull.com
- ^ FamilyTreeDNA - J-FGC43122
- ^ المناع. الجازوي، كتاب الأنساب العربية، الصفحة 81 -250.
- ^ أبو العباس. القلقشندي، قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان، الصفحة 126.
- ^ أحمد لطفي السيد، قبائل العرب في مصر، الصفحة 19 - 25.
- ^ المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك، (المكتبة الشاملة)
- ^ المقريزي، البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب (المكتبة الشاملة)
- ^ القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، (المكتبة الشاملة)
- ^ ابن خلدون ج6 - ص 6 - 7 - 95 - 114 - 186.
- ^ المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك، (المكتبة الشاملة)
- ^ القلقشندي، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، (المكتبة الشاملة)
- ^ القلقشندي، قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان، (المكتبة الشاملة)
- ^ العياشي، الرحلة العياشية، ج1، ص 204.
- ^ العياشي، ماء الموائد، ص 65.
- ^ ابن غلبون المتوفى، (بعد منتصف القرن 18م) التذكر...، ص 224.
- ^ الطيب، موسوعة القبائل العربية، (المكتبة الشاملة)
- ^ رود لفوميكاكي، طرابلس الغرب تحت حكم أسرة القرمانلي، ص 156.
- ^ هنري جيب، ليبيا بين الماضي والحاضر، ط1، ص62 - 63.
- ^ عمرعلي بن إسماعيل، إنهيار حكم الأسرة القرمانلية في ليبيا، ص 112- 113.
- ^ عمرعلي بن إسماعيل، المرجع السابق، ص113.
- ^ باولو دي لاشيلا، أخبار الحملة العسكرية من طرابلس إلى برقة، ص 62 - 67.
- ^ محمد الطيب الأشهب، برقة العربية، ص 115 - 122.
- ^ الطيب، موسوعة القبائل العربية، (المكتبة الشاملة)
- ^ محمد الطيب الأشهب، برقة العربية، ص 130 - 163 - 164.
- ^ عبد القدوس الانصاري، بنو سليم، ص 148.
- ^ نقولا زيادة، برقة الدولة العربية الثامنة، ص 66.
- ^ نقولا زيادة، برقة الدولة العربية الثامنة، ص 69.
- ^ نقولا زيادة، برقة الدولة العربية الثامنة، ص 71.
- ^ محمد الطيب الأشهب، برقة العربية، ص 260- 263.