مستخدم:Maysa JM/ملعب4

قالب:صندوق معلوملات شخص حمد العايدي (أبو رمزي، 1936-1993) ولد المناضل الفلسطيني و سفير منظمة التحرير الفلسطينية في جمهورية الصين الشعبية، ورئيس دائرة شؤون الأراضي المحتلة حمد عبد العزيز سالم العايدي في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين، إذ تفتحت عيناه على النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م، حيث هاجر إلى قطاع غزة، وكان وحيداً لوالديه اللذين توفيا وهو طفل صغير، فعاش يتيماًحتى لقي حتفه في عمّان ودفن فيها.

حياته العلمية

تلقّى العايدي تعليمه الأساسي في مدارس بئر السبع، ثم انتقل ليتابع تعليمه الأساسي والثانوي في مدينة غزة عقب النكبة في عام 1948. وعقب تخرجه من الثانوية العامة، التحق بدار المعلمين ليُكمل تعليمه فيها، ثم حصل على ليسانس في الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق.

حياته النضالية

بدأ أبو رمزي نشاطه الوطني النضالي إبّان مرحلة الثانوية العامة في عام 1954، إذ أسس نواة عمل عسكري في قطاع غزة برفقة خليل الوزير (أبو جهاد) وعبد الله الإفرنجي، فكان هو ثالثهم، حيث كانت تلك الحقبة التنظيمية الأولى في تلك الفترة والتي نذرت نفسها لمحاربة إسرائيل، حيث تشكلت منهم لجنة كانت قد قسمت غزة إلى ثلاثة أقسام، واعتمدوا على الأشخاص الذين كانوا يتسللون داخل الأرض المحتلة والذين كانوا يقومون بعمليات فدائية بسيطة كانت تقوم بزرع عبوات ناسفة قرب معسكرات الجيش الاسرائيلي داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، إذ أنهم نفّذوا عملية استهدفت تفجير خزان المياه (الحاووز) ونسفه في عام 1955، والتي قامت إسرائيل بالرد عليها بعمليات ضرب البوليس الحربي في غزة، واستشهاد العديد من الضباط والأفراد بتاريخ 28 أيار من عام 1955، وذلك بعد تنفيذ العملية السابقة بثلاثة أيام.

فقد تفرّغ العايدي للعمل الوطني والنضالي عقب حرب حزيران/ يونيو في عام 1967، إذ التحق بصفوف حركة فتح في الأردن في العام ذاته، وانخرط خلالها في تشكيلات جهاز الرصد التابع للحركة. وليس ذلك فقط، بل وانتقل ليتابع عمله في جهاز أمن الثورة بقيادة أبو يوسف النجار في مدينة بيروت عقب خروج قوات الثورة الفلسطينية من العاصمة عمّان في عام 1971، ثم عُيّن نائبًا لرئيس الجهاز في المؤتمر الثالث لحركة فتح المنعقد في منطقة حموريا في أيلول/سبتمبر 1971، واستمر في منصبه حتى عام 1973؛ ليُعَيّن سفيرًا لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى جمهورية الصين الشعبية. و في تلك الفترة كان القائد الشهيد أبو يوسف النجار يتولى رئاسة الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكذلك رئيساً للجنة السياسية العليا للفلسطينيين في لبنان، وعليه فقد كان حمد العايدي هو المسؤول العملي والفعلي في قيادة جهاز الأمن في بيروت.

بعد استشهاد القادة الثلاثة في عملية فردان بتاريخ 10 نيسان لعام 1973، تسلم الشهيد القائد أبو إياد مسؤولية جهاز الأمن الموحد للمنظمة، والشهيد القائد أبو الهول تسلم مسؤولية جهاز الأمن والمعلومات للحركة، وصدر قرار بتعيين حمد العايدي سفيراً في جمهورية الصين الشعبية، وعقب انتهاء خدمته -سفيرًا- انتقل إلى سلك التعليم في دولة قطر.

إضافة إلى أنه قد شغل عضوية اللجنة الأردنية الفلسطينية ؛ لدعم صمود المواطنين في الأراضي العربية المحتلة، وأيضاً لترؤسه دائرة شؤون الأراضي المحتلة في منظمة التحرير الفلسطينة خلال عام 1981.

وفاته

توفي القائد حمد العايدي بالمستشفى الإسلامي بعمان بتاريخ 31 أغسطس عام 1993م، ووري جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة سحاب بالأردن.