مستكشف التكوين المتقدم

مستكشف التكوين المتقدم (إيه سي إي) هو أحد مهمات برامج إكسبلوررز التابع لناسا لاستكشاف الطاقة الشمسية والفضاء ودراسة الجسيمات النشطة للرياح الشمسية والوسط بين الكوكبي ومصادر أخرى.

مستكشف التكوين المتقدم
مستكشف التكوين المتقدم
مستكشف التكوين المتقدم
An artist's concept of ACE
مستكشف التكوين المتقدم
مستكشف التكوين المتقدم
شعار
طبيعة المهمة أبحاث شمسية
المشغل ناسا
رمز التعريف الفلكي 1997-045A
رقم دليل القمر الصناعي 24912
الموقع الإلكتروني www.srl.caltech.edu/ACE/
مدة المهمة 5  سنوات المخطط لها
الفترة المنقضية: 27 سنوات، و3 شهور، و16 أيام
خصائص المركبات الفضائية
الحافلة  [لغات أخرى] مخصص
المصنع مختبر الفيزياء التطبيقية (جونز هوبكنز)
وزن الإطلاق 757 كيلوغرام (1,669 رطل)
الوزن الجاف 562 كيلوغرام (1,239 رطل)
الطاقة 444 W End-of-Life (5 years)
الطاقم ؟؟؟
بداية المهمة
تاريخ الإطلاق August 25, 1997, 14:39:00 (1997-08-25UTC14:39Z) UTC
الصاروخ Delta II 7920-8
موقع الإطلاق قاعدة كيب كانافيرال LC-17A
المتغيرات المدارية
النظام المرجعي شمسي المركز
النظام المداري L1 ليساجو
نصف المحور الرئيسي 148,100,000 كيلومتر (92,000,000 mi)
الانحراف المداري ~0.017
نقطة الحضيض 145,700,000 كيلومتر (90,500,000 ميل)
نقطة الأوج 150,550,000 كيلومتر (93,550,000 ميل)
ميل المدار ~0°
الدور المداري 1 year

تُستخدم بيانات إيه سي إي في الوقت الفعلي من قِبل مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (إن أوه إيه إيه) لتحسين التنبؤات والتحذيرات من العواصف الشمسية.[1] أُطلِقت مركبة إيه سي إي الفضائية الروبوتية في 25 أغسطس 1997، ودخلت مدار ليساجوس بالقرب من نقطة لاغرانج الأولى إل 1 (التي تقع بين الشمس والأرض على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض تقريبًا) في 12 ديسمبر 1997.[2] تعمل المركبة الفضائية حاليًا في ذلك المدار. نظرًا لأن إيه سي إي يقع في مدار غير كبلري، ويقوم بمناورات منتظمة للحفاظ على تموضعه، فإن المعاملات المدارية في مربع المعلومات المجاور تقريبية فقط.

اعتبارًا من عام 2019، لا تزال المركبة الفضائية في حالة جيدة بشكل عام، ومن المتوقع أن يكفي وقودها للحفاظ على مدارها حتى عام 2024.[3] قام مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا بإدارة تطوير وتجميع مركبة إيه سي إي.[4]

الأهداف العلمية

عدل

تسمح عمليات رصد إيه سي إي بدراسة مجموعة واسعة من المشكلات الأساسية في المجالات الرئيسية الأربعة التالية:[5]

التركيب الأولي والنظيري للمادة

عدل

أحد الأهداف الرئيسية للمهمة هو التحديد الدقيق والشامل للتركيب الأولي والنظيري لعينات مختلفة من المواد الأصلية التي تُسرع الأنوية الذرية. استُخدمت عمليات الرصد هذه من أجل:

  • جمع كميات وافرة من النظائر الشمسية بشكل مباشر من المواد الشمسية.
  • تحديد التركيب الأولي والنظيري لهالة الشمس بدقة مُحسنة بشكل كبير.
  • تحديد نمط الاختلافات النظيرية بين الأشعة الكونية المجرية ومواد النظام الشمسي.
  • قياس الوفرة الأولية والنظيرية للأيونات الملتقطة في الوسط بين النجمي وبين الكوكبي.
  • تحديد التركيب النظيري لمكون الأشعة الكونية الشاذ، الذي يمثل عينةً من الوسط بين النجمي المحلي.

أصل العناصر والعمليات التطورية اللاحقة

عدل

تشير الحالات الشاذة النظيرية في النيازك إلى أن النظام الشمسي لم يكن متجانسًا عند تكوينه. بالمثل، فإن المجرة ليست متجانسة عبر الفضاء ولا ثابتة عبر الزمن بسبب التكوين النووي النجمي المستمر. استُخدمت قياسات إيه سي إي من أجل:

  • البحث عن الاختلافات بين التركيب النظيري للمواد الشمسية والمواد النيزكية.
  • تحديد مساهمة جسيمات الطاقة والرياح الشمسية في المواد القمرية والنيزكية والأغلفة الجوية والمغناطيسية الكوكبية.
  • تحديد عمليات التكوين النووي السائدة التي تساهم في تكوين المادة الأصلية للأشعة الكونية.
  • تحديد ما إذا كانت الأشعة الكونية هي عينة من مواد تكونت حديثًا (على سبيل المثال، من المستعرات العظمى) أو من الوسط بين النجمي الحديث.
  • البحث عن الأنماط النظيرية في المواد الشمسية والمجرية لاختبار نماذج التطور المجري.

تشكل الهالة الشمسية وتسارع الرياح الشمسية

عدل

تُظهر عمليات رصد الجسيمات الشمسية النشطة والرياح الشمسية والتحليل الطيفي أن التركيب الأولي لهالة الشمس يختلف عن تكوين الغلاف الضوئي، على الرغم من أن آلية حدوث هذا، وآلية تسريع الرياح الشمسية، غير مفهومة جيدًا. يُستخدم التكوين المُفصل وبيانات حالة الشحنة التي يقدمها إيه سي إي من أجل:

  • عزل عمليات التكوين السائدة في هالة الشمس بمقارنة مجموعة واسعة من مواد الهالة والغلاف الضوئي.
  • دراسة ظروف البلازما عند مصدر الرياح الشمسية والجسيمات الشمسية النشطة عن طريق قياس ومقارنة حالات الشحنة لهاتين المجموعتين.
  • دراسة عمليات تسريع الرياح الشمسية وأي تجزئة تعتمد على الكتلة أو الشحنة في أنواع مختلفة من تدفقات الرياح الشمسية.

تسارع الجسيمات وانتقالها في الطبيعة

عدل

تتسارع الجسيمات في كل مكان في الطبيعة ويُعد فهم طبيعة هذا التسارع أحد المشاكل الأساسية في الفيزياء الفلكية للبلازما الفضائية. تُستخدم مجموعة البيانات الفريدة التي جُمعت خلال قياسات إيه سي إي من أجل:

  • إجراء قياسات مباشرة للتجزئة المعتمدة على الشحنة و/أو خلال أحداث تسارع الجسيمات الشمسية النشطة والجسيمات بين الكوكبية.
  • تقييد نماذج التوهج الشمسي وصدمات هالة الشمس والصدمات بين الكوكبية ببيانات الشحنة والكتلة والبيانات الطيفية التي تعود حتى خمس عقود في الطاقة.
  • اختبار النماذج النظرية للتوهجات الغنية بهيليوم 3 وأحداث أشعة غاما الشمسية.

الأدوات العلمية

عدل

مطياف نظائر الأشعة الكونية (سي آر آي إس)

عدل

يغطي مطياف نظائر الأشعة الكونية العقد الأعلى لفترة طاقة إيه سي إي، من 50 إلى 500 ميجا إلكترون فولت/نوية، مع دقة نظيرية للعناصر ذات الأعداد الذرية المتراوحة بين 2 و30 تقريبًا. الأنوية المُكتشفة في فترة الطاقة هذه هي في الغالب أشعة كونية نشأت في مجرتنا. تبحث هذه العينة من المادة المجرية في التكوين النووي للمادة الأصلية، وكذلك عن عمليات التجزئة والتسريع والنقل التي تخضع لها هذه الجسيمات في المجرة وفي الوسط بين الكوكبي. يعتمد تحديد الشحنة والكتلة باستخدام أداة سي آر آي إس على قياسات متعددة لـ dE/dx والطاقة الإجمالية في مجموعة من أجهزة الكشف عن السيليكون، وقياسات المسار باستخدام مقاييس المسار ذات الألياف الضوئية الومضية (إس أوه إف تي). تتمتع الأداة بعامل هندسي قدره 250 سنتيمتر مربع ستيراديان للقياسات النظيرية.[6]

مراجع

عدل
  1. ^ "Satellite to aid space weather forecasting". USA Today. 24 يونيو 1999. مؤرشف من الأصل في 2009-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-24.
  2. ^ http://www.srl.caltech.edu/ACE/ASC/DATA/ace_dly_reprts/HTML/December_text_1997.html#97346 نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Christian، Eric R.؛ Davis، Andrew J. (10 فبراير 2017). "Advanced Composition Explorer (ACE) Mission Overview". معهد كاليفورنيا للتقنية. مؤرشف من الأصل في 2020-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-14.
  4. ^ NASA - NSSDC - Spacecraft - Details نسخة محفوظة 26 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Stone، E.C.؛ وآخرون (يوليو 1998). "The Advanced Composition Explorer". Space Science Reviews. ج. 86: 1–22. Bibcode:1998SSRv...86....1S. DOI:10.1023/A:1005082526237.
  6. ^ Stone، E.C.؛ وآخرون (يوليو 1998). "The Cosmic-Ray Isotope Spectrometer for the Advanced Composition Explorer". Space Science Reviews. ج. 86: 285–356. Bibcode:1998SSRv...86..285S. CiteSeerX:10.1.1.38.7241. DOI:10.1023/A:1005075813033.