مستكشف تطور المجرات

 

مستكشف تطور المجرات (Galaxy Evolution Explorer) أو أختصاراً (GALEx).مرصد فضائي مداري يعمل بالأشعة فوق البنفسجية أطلق في 28 أبريل 2003، وعمل حتى أوائل عام 2012.

مستكشف تطور المجرات
مستكشف تطور المجرات
مستكشف تطور المجرات
رسم توضيحي لمستكشف تطور المجرات (GALEx).
طبيعة المهمة علم فلك الأشعة فوق البنفسجية
المشغل ناسا / مختبر الدفع النفاث
معهد كاليفورنيا للتقنية
رمز التعريف الفلكي 2003-017A
رقم دليل القمر الصناعي 27783
الموقع الإلكتروني http://www.galex.caltech.edu/
مدة المهمة مخطط: 29 شهرا[1]
النهائي: 10 سنوات شهر[2][3]
خصائص المركبات الفضائية
المصنع أوربيتال ساينسيز
وزن الإطلاق 277 كـغ (611 رطل)[4]
الأبعاد 2.7 × 2.0 م (9 × 6.5 قدم)[5]
الطاقة 290 W[4]
الطاقم ؟؟؟
بداية المهمة
تاريخ الإطلاق April 28, 2003, 12:00 (2003-04-28UTC12Z) UTC[6]
الصاروخ صاروخ بيغاسوس اكس إل
موقع الإطلاق طائرة ستارقيزر, قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية
المقاول أوربيتال ساينسيز
دخول الخدمة مايو 28, 2003[2]
نهاية المهمة
المقترح خارج الخدمة
أُبطل عملها June 28, 2013, 19:09 (2013-06-28UTC19:10Z) UTC[3]
المتغيرات المدارية
النظام المرجعي مدار أرضي
النظام المداري مدار أرضي منخفض
نصف المحور الرئيسي 7,065.55 كـم (4,390.33 ميل)
الانحراف المداري 0.0003629
نقطة الحضيض 684.85 كـم (425.55 ميل)
نقطة الأوج 689.98 كـم (428.73 ميل)
ميل المدار 28.9986°
الدور المداري 98.5167 دقائق
مدة الدورة 98.4855 دقيقة  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
الحقبة الفلكية سبتمبر 13, 2015 13:13:39 UTC[7]
المرصد الرئيسي
النوع مقراب ريتشي كريتيان[1]
القُطر 50 سـم (19.7 بوصة)[1]
الموجات 135–280 نانومتر (أشعة فوق البنفسجية)[1]
برنامج المستكشف الصغير
ترتيب الرحلات

مستكشف تطور المجرات لة مجال رؤية 1.2 درجة (أكبر من القمر الكامل). ولديه خلايا شمسية من زرنيخيد الغاليوم التي توفر ما يقرب من 300 واط للمركبة الفضائية ويمكن أن يرصد موجات الضوء من 135 نانومتر إلى 280 نانومتر.[8]

تاريخ

عدل

وضعت المركبة في مدار شبه دائري على ارتفاع 697 كيلومتر (433 ميل) يميل 29 درجة إلى خط استواء بواسطة الصاروخ بيغاسوس اكس إل . عهدت عملية الرصد الضوئية الأولى إلى طاقم مكوك الفضاء كولومبيا، في 21 مايو 2003 بتصوير كوكبة الجاثي . وقد تم اختيار هذه المنطقة لأنها كانت تقع مباشرة فوق المكوك في وقت الاتصال الأخير مع مركز ناسا لمراقبة البعثة .

بعد مهمته الأساسية المقرر لها ان تدوم 29 شهرا، تم تمديد عمليات المراقبة إلى ما يقرب من 9 سنوات .ووضعت وكالة ناسا المرصد في وضع الاستعداد في 7 فبراير 2012.[9]

في أوائل شهر فبراير 2011 قطعت ناسا الدعم المالي لعمليات (GALEx) حيث كانت المهمة في مرتبة أقل من غيرها من المشاريع التي تسعى للحصول على كمية محدودة من التمويل .. وكانت دورة حياة البعثة تكلف ناسا 150.6 مليون دولار. تفاوض معهد كاليفورنيا للتقنية لنقل السيطرة على GALEX ومعدات المراقبة الأرضية المرتبطة به إلى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا تمشيا مع قانون ستيفنسون-وايدلر للتكنولوجيا والابتكار .وبموجب هذا القانون، فأن المعدات البحثية الزائدة التي تملكها حكومة الولايات المتحدة يمكن نقلها إلى المؤسسات التعليمية والمنظمات غير ربحية.[10] وفي مايو 2012، تم نقل عمليات GALEX لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا .[11]

ونظرا لعمليات الرصد الفوق البنفسجية الفريدة من نوعها التي تسلط الضوء على دراسات خاصة للمجرات، والثقوب السوداء ، والمستعرات العظمى، والنجوم، وما وراءها.[12] يجري الآن جهد لجمع الأموال اطلق علية GALEX CAUSE في محاولة لاستكمال مسح جميع السماء بالأشعة فوق البنفسجية .[12]

في 28 يونيو 2013.اخرجت ناسا GALEX من الخدمة ومن المتوقع أن تبقى المركبة الفضائية في المدار لمدة 65 سنة على الأقل قبل ان تدخل الغلاف الجوي.[13]

المهمة العلمية

عدل
 
مجال رؤية GALEX بالمقارنة مع القمر الكامل

خلال مهمته الأولى التي تستغرق 29 شهرا، التي تم تمديدها فيما بعد، رصد التلسكوب الموجات فوق البنفسجية لقياس تاريخ تكون النجوم في الكون عودة إلى 80 في المئة نحو الانفجار العظيم. وبما ان العلماء يعتقدون ان عمر الكون 13.8 مليار سنة,[14] فإن المهمة دراست المجرات والنجوم عبر حوالي 10 مليارات سنة من التاريخ الكوني.

مهمة المركبة الفضائية هي مراقبة مئات الآلاف المجرات، وذلك بهدف تحديد المسافة لكل مجرة عن الأرض ومعدل تكوين النجوم في كل مجرة. الانبعاثات القريبة والبعيدة للأشعة فوق البنفسجية التي تقاس بواسطة GALEX يمكن أن تشير إلى وجود النجوم الشابة، والتي قد تنشأ أيضا من التجمعات النجمية القديمة.

شركاء مختبر الدفع النفاث في المهمة هم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أوربيتال ساينسيز، جامعة كاليفورنيا (بركلي)،جامعة يونسي (كوريا الجنوبيةجامعة جونز هوبكينز، جامعة كولومبيا، ومختبر الفيزياء الفلكية دي دي مرسيليا، فرنسا. ويتشارك المرصد اهداف مراصد سبيتزر، شاندرا، ومرصد هابل.[15] وأهداف تمثل مسح المراصد العظمى لكل السماء، والمجرات تحت الحمراء الساطعة حيث الدراسات في الأطوال الموجة ممكنة بواسطة التلسكوبات.[15]

صور قبل الإطلاق

عدل

أمثلة على النتائج

عدل
 
قوس ميرا وذيل غاز الهيدروجين بالأشعة فوق البنفسجية.
 
قوس الدجاجة بالأشعة فوق البنفسجية


مصادر

عدل
  1. ^ ا ب ج د "GALEX". National Space Science Data Center. NASA. مؤرشف من الأصل في 2017-04-26.
  2. ^ ا ب "Mission to Universe: Galaxy Evolution Explorer". NASA. مؤرشف من الأصل في 2017-06-24.
  3. ^ ا ب "NASA Decommissions Its Galaxy Hunter Spacecraft" (Press release). California Institute of Technology. 28 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-10-26.
  4. ^ ا ب "Press Kit: Galaxy Evolution Explorer Launch" (PDF). NASA. أبريل 2003. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-06-24.
  5. ^ "GALEX Basics". California Institute of Technology. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16.
  6. ^ "GALEX - Trajectory Details". National Space Science Data Center. NASA. مؤرشف من الأصل في 2016-04-29.
  7. ^ "GALEX - Orbit". Heavens Above. 13 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-05-08.
  8. ^ Encyclopedia Astronautica - GALEXنسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ GALEX ends نسخة محفوظة 26 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Stephen Clark (10 فبراير 2011). "NASA, Caltech mull over unique satellite donation". Spaceflight Now. مؤرشف من الأصل في 2016-10-18.
  11. ^ Marcus Woo - NASA lends ultraviolet space telescope to Caltech (May 17, 2012) - Phys.org نسخة محفوظة 26 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ ا ب GALEX - CAUSE نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ NASA Decommissions Its Galaxy Hunter Spacecraft نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ "Cosmic Detectives". The European Space Agency (ESA). 2 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-09-26.
  15. ^ ا ب GOALS: The Great Observatories All-Sky LIRG Survey نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.