معركة دمدم

هذه النسخة المستقرة، فحصت في 27 أغسطس 2023. ثمة تعديلان معلقان بانتظار المراجعة.

37°21′36.46″N 45°10′15.08″E / 37.3601278°N 45.1708556°E / 37.3601278; 45.1708556

معركة دمدم
جزء من الحرب العثمانية الصفوية
معلومات عامة
التاريخ نوفمبر 1609 حتى صيف العام 1610.
من أسبابها سعى أمير خان ليبزيرين إلى الحفاظ على استقلال الإمارة المتوسعة في مواجهة تغلغل كل من العثمانيين والصفويين في المنطقة.
تسببت في الدولة الصفوية  تعديل قيمة خاصية (P1542) في ويكي بيانات
الموقع قلعة دمدم على جبال دمدم في إيران
37°21′36″N 45°10′15″E / 37.36012778°N 45.17085556°E / 37.36012778; 45.17085556   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار الصفويون
المتحاربون
الكرد الدولة الصفوية
القادة
أمير خان برادوست عباس الأول الصفوي
حاتم بك الأردوبادي
القوة
10،000 محارب/فارس كردي 40،000 من القوات (عدة أنواع مختلفة من الجنود)
خريطة

معركة دمدم هي معركة بين الدولة الصفوية والكرد السنة من الدولة العثمانية بين 1609 و1610.

الموقع

عدل

وقعت المعركة في قلعة دمدم ما قبل الإسلامية الواقعة على جبل دمدم في المنطقة برادوست حول بحيرة أرومية في شمال غرب إيران. في النهاية، استولى الجيش الصفوي على القلعة التي أعاد أمير خان ليبزيرين تدميرها فيما بعد بأمر من حاكم أورمية العثماني. ومع تدمير القلعة، إلا أنه يمكن تحديد موقعها الدقيق، حيث لا تزال أجزاء صغيرة من الجدران وأكوام مواد البناء مرئية في ما كان موقع قلعة دمدم.[بحاجة لمصدر]

المقدمة

عدل

وقعت المعركة حول القلعة المسماة دمدم الواقعة في منطقة برادوست حول بحيرة أرومية في شمال غرب إيران. وفي عام 1609، تم إعادة بناء الهيكل المدمر من قبل أمير خان ليبزيرين (الخان ذي اليد الذهبية)، حاكم برادوست، الذي سعى للحفاظ على استقلال الإمارة المتوسعة في مواجهة كل من الاختراق العثماني والصفوي في المنطقة. اُعتبرت إعادة بناء دمدم خطوة نحو الاستقلال يمكن أن تهدد القوة الصفوية في الشمال الغربي. احتشد بعض الكرد، بما في ذلك حكام موكريان (مهاباد الحديثة) حول أمير خان.

المعركة

عدل

هناك روايات تاريخية موثقة جيدًا عن معركة طويلة بين الأعوام 1609 و1610 وقعت بين الكرد والدولة الصفوية. كان الأكراد في وضع غير مؤات من الناحية العددية والتكنولوجية. وبعد حصار استمر قرابة العام، استولى الوزير الصفوي الأول حاتم بك على الحصن وذبح الحامية الكردية.[1]

العواقب

عدل

بعد أن قاد الوزير الصفوي حاتم بك حصارًا طويلًا ودمويًا استمر من نوفمبر 1609 إلى صيف 1610، فقد تم دخول دمدم. قُتل جميع المدافعين. أمر الشاه عباس الأول الصفوي بمذبحة عامة في برادوست ومكريان (ذكرها إسكندر بك تركمان، المؤرخ الصفوي، في كتاب عالم آراي عباسي) وأعاد توطين قبيلة أفشار في المنطقة أثناء ترحيل العديد من القبائل الكردية إلى منطقة خراسان. ومع أن المؤرخين الصفويين (مثل إسكندر بك) يصورون معركة دمدم الأولى نتيجة التمرد أو الخيانة الكردية، إلا أن التقاليد الشفوية الكردية (بيتي دمدم)، والأعمال الأدبية (دزهاليلوف، ص. 67-72)، والتاريخ، تذكر أن المعركة حدثت بسبب كفاح الشعب الكردي ضد الهيمنة الأجنبية. في الواقع، تعتبر بيتي دمدم ملحمة وطنية تأتي في المرتبة الثانية بعد مم و زين لأحمد الخاني. إن أول قصة أدبية لهذه المعركة كتبها فقي طيران.[2][3][4]

انظر أيضًا

عدل

المراجع والملاحظات

عدل
  1. ^ Kelly، Michael J. (2008). Ghosts of Halabja: Saddam Hussein and the Kurdish Genocide. Praeger. ص. 14. ISBN:978-0275992101.
  2. ^ "Battle of Dim Dim". Iranicaonline.org. مؤرشف من الأصل في 2018-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-30.
  3. ^ (ردمك 0-89158-296-7)
  4. ^ O. Dzh. Dzhalilov, Kurdski geroicheski epos "Zlatoruki Khan" (The Kurdish heroic epic "Gold-hand Khan"), Moscow, 1967, pp. 5-26, 37-39, 206.

روابط خارجية

عدل