أنا، صاحب حقوق التأليف والنشر لهذا العمل، أنشر هذا العمل تحت الرخصة التالية:

هذا الملفُّ مُرخَّصٌ برخصة المشاع الإبداعي الدَّوليَّة المُلزِمة بنسب العمل إلى مُؤَلِّفه وبترخيص المُشتقَّات بالمثل 4.0.

يحقُّ لك:

• مشاركة العمل – نسخ العمل وتوزيعه وبثُّه
• إعادة إنتاج العمل – تعديل العمل

حسب الشروط التالية:

• نسب العمل إلى مُؤَلِّفه – يلزم نسب العمل إلى مُؤَلِّفه بشكل مناسب وتوفير رابط للرخصة وتحديد ما إذا أجريت تغييرات. بالإمكان القيام بذلك بأية طريقة معقولة، ولكن ليس بأية طريقة تشير إلى أن المرخِّص يوافقك على الاستعمال.
• الإلزام بترخيص المُشتقات بالمثل – إذا أعدت إنتاج المواد أو غيرت فيها، فيلزم أن تنشر مساهماتك المُشتقَّة عن الأصل تحت ترخيص الأصل نفسه أو تحت ترخيص مُتوافِقٍ معه.

https://creativecommons.org/licenses/by-sa/4.0CC BY-SA 4.0 Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 truetrue

الأستاذ عزوز الحوري من مواليد 10 يناير 1966 بمدينة الرباط، ملحن معتمد بالإذاعة والتلفزة المغربية، عازف آلة العود، وباحث في الموسيقى المغربية. منذ سن مبكرة تعلق الأستاذ عزوز الحوري بالموسيقى وخاصة آلة العود التي أصبحت فيما بعد ظله الذي لا يفارقه أينما حل وارتحل ففي سنة 1982 إلتحق بمعهد مولاي رشيد لطرب الآلة الأندلسية بالرباط فأخذ عن الأستاذ المرحوم عبد الكريم أكديرة فن الموسيقى الأندلسية و الأستاذ أحمد سهوم دروس في فن الملحون أما تكوينه في آلة العود يعود للأستاذ عزالدين بناني رحمه الله الذي احتضن موهبة عزوز الحوري بالرعاية والنصح و التشجيع. و خلال تمدرسه بمعهد مولاي رشيد شعر الملحن عزوز الحوري برغبة شديدة في دخول عالم التلحين أيام رئاسة الأستاذ أحمد البيضاوي فحظي باعتراف لجنة الألحان كملحن بدار الإذاعة والتلفزيون بمدينة الرباط. و منذ ذلك الحين ظل وفيا لمدرسة الموسيقى المغربية التي سنها روادها كالأستاذ عبد القادر الراشدي وعبد الرحيم السقاط وغيرهم ممن أسسوا قواعد المدرسة اللحنية المغربية.

وقد أشاد بتمكنه في مجال اللحن كل من الأساتذة أحمد الشجعي، الأستاذ محمد بنعبد السلام، الأستاذ إسماعيل أحمد، الأستاذ العازف العالمي سعيد الشرايبي، والكثير من الأساتذة الذين استمعوا لأعمال عزوز الحوري. و قد حصل على الرتبة الأولى على صعيد التراب الوطني المغربي خلال المسابقة التلفزيونية في العزف على آلة العود سنة 1991 التي نظمتها دار الإذاعة والتلفزة المغربية بالرباط. كما ساهم في تنشيط عدة سهرات ليلية بفضاء نادي الأسرة التابع لمسرح محمد الخامس بالرباط تحت إشراف الأستاذ عبد الرحمان كرومبي هذا النادي فتح باب الشهرة للعازف و الملحن عزوز الحوري بتعرفه على العديد من الوجه الفنية للمغرب من ملحنين وشعراء و زجالين نذكر منهم الشاعر عبد الرفيع الجواهري، أحمد المسيح، مليكة العاصمي، وآخرون.

قبل مغادرته للمغرب متوجها إلى أوربا سنة 1997، ترك الملحن عزوز الحوري أعمالا من تلحينه تحتفظ بها خزانة دار الإذاعة والتلفزيون بالرباط. ناهيك على تنشيطه لعدة برامج إذاعية رفقة السادة: حسين العمراني وزوجته السيدة أسمهان عمور والإذاعي عبد اللطيف بوعياد وسمير آيت القايد، الإذاعي رشيد الصباحي، وآخرون. ساهم كذلك في تنشيط الفترات المسائية رفقة المذيع المتألق أديب المشرفي في برنامجه منتصف الليل. يعتبر الملحن والعازف عزوز الحوري ممثلا للموسيقى المغربية بديار المهجر وجسر تواصل بين أبناء الجالية المغربية من مغاربة العالم وبلدهم الأم، كما يعتبر وجهة فنية للدارسين والباحثين من الأجانب الذين ينهلوا من معارفه بشؤون الموسيقى المغربية. عند وصوله إلى الديار البلجيكية أسس مدرسة لتعليم الموسيقى العربية وتعليم العزف على آلة العود منذ سنة 1998 إلى الآن. تم اختياره كأحد الوجوه الفنية المغربية سنة 2001 لمرافقة ولي العهد البلجيكي السيد فيليب في زيارة رسمية إلى المغرب. رصيد الباحث عزوز الحوري 3 مؤلفات منهجية تعليم آلة العود للناطقين باللغة الفرنسية موجه لأبناء مغاربة العالم بأوربا، ومؤلف مقامات باللغة الفرنسية وترجم إلى الهولندية، مع مشاركات في ندوات ومحاضرات فنية حول الموسيقى المغربية ببلجيكا. حظي الأستاذ عزوز الحوري بتكريم من طرف جمعيات المجتمع المدني سنة 2015

دلالات تاريخية 1988 التحق بدار الإذاعة و التلفزة المغربية كملحن. 1991 حائز على الرتبة الأولى في مبارة آلة العود المنظمة من طرف الإذاعة و التلفزة المغربية و وزارة الإعلام. 1993 ضيف نادي الأسرة التابع لمسرح محمد الخامس بالرباط. 2000 المشاركة في تمثيل العالم العربي كعازف آلة العود في أوبرا نهاية الألفية الثانية ببروكسيل بحضور الملك البير الثاني ملك المملكة البلجيكية. - إصدار أول قرص مدبلج لآلة العود 2001 مصاحبة الأمير فلييب عاهل بلجيكا حاليا في زيارة عمل للمملكة المغربية.

2004 المشاركة في أكبر مهرجان ثقافي ببلجيكا للفنون الموسيقية العالمية. 2015 اول حفل تكريم لفنان مغربي بالمهجر من طرف الجمعيات الثقافية و بعض الشخصيات من المجتمع المدني.