منظمة أيام للفتيات

لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

إن «أيام للفتيات» حركة عالمية تقوم بإعداد حلول صحية مستدامة وتوزيعها على الفتيات أثناء فترة الطمث فبعضهن قد يغيب عن المدرسة خلال فترة الدورة الشهرية، وقد أسست سيليست ميرجنز[1] الأمريكية هذه المنظمة غير الهادفة للربح في عام 2008، فبعد زيارتها لدار للأيتام في نيروبي، كينيا، اكتشفت أن الفتيات أثناء فترة الطمث يلزمن مهاجعهن لعدة أيام جالسات على الورق المقوى لامتصاص دماء الحيض لأنهن لا يستطيعن تحمل نفقات مواد النظافة الصحية النسائية، كان أول ما قامت به هو جمع تبرعات من الفوط الصحية التي تستخدم لمرة واحدة، لكنها أدركت أن هذا ليس حلاً مستدامًا وليس لدى الفتيات أي وسيلة للتخلص من الفوط المستخدمة[2]، ثم طوّرت الفكرة فصنعت فوط قابلة للغسيل وقابلة لإعادة الاستخدام، ووفرت للفتيات مجموعة من الأدوات الشخصية التي يحتاجن إليها لمواصلة دراستهن دون التفريط في نظافتهن الشخصية أو كرامتهن[3]، وبحلول عام 2018، وصلت مجموعة أدوات حركة أيام للفتيات (المصممة لتدوم حتى ثلاث سنوات) وبرامج التثقيف الصحي إلى أكثر من مليون فتاة وامرأة في أكثر من 100 دولة.[4][5]

صنع تلك الأدوات متطوعون يعملون كفنانين خياطة منفردين أو جزءًا من فريق وبعضًا منهم يستمرون في عملهم حتى يصبحوا من أعلام ذلك المجال[6]، كما تشكلت هذه المجموعات في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا[7] وكندا[8] ونيوزيلندا[9] والمملكة المتحدة [10] والولايات المتحدة[11]، وتُضع تلك الأدوات في حقيبة ذات رباط وتشمل فوط صحية قابلة لإعادة الاستخدام تتكون من جوانب وخطوط ملونة بالإضافة إلى سراويل داخلية وفوطة وصابون وأكياس بلاستيكية قابلة للإغلاق وأشياء أخرى، فتتمكّن الفتيات من حمل الفوط الصحية النظيفة والمستعملة في خفية كما تمكنهن من تلبية احتياجات النظافة الشخصية الخاصة بهن[6]، وخلال عمليات التوزيع، تتلقى النساء والفتيات أيضًا التثقيف الصحي لكسر الوصمات والمحرمات الثقافية المرتبطة بالحيض.[12]

في عام 2012، أطلقت منظمة أيام للفتيات الدولية برنامجًا للشركات لمساعدة النساء المحليات على تأسيس مؤسسات اجتماعية لصنع تلك الأدوات وتوزيعها في بلادهن[13]، والآن أصبح ما يقرب من 70 مؤسسة تابعة لمنظمة أيام للفتيات موجودة في أكثر من 12 بلدًا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية[14]، وفي بعض المناطق المختارة ولتحسين الاستدامة، تأتي مجموعة أدوات  «أيام للفتيات» أيضًا بأكواب الحيض التي تستطيع المرأة أن تستخدمها لوقت أطول من الفوط الصحية القابلة للغسيل.[15]

يقع مقر منظمة أيام للفتيات الدولية  في بيلينجهام، واشنطن، الولايات المتحدة، ولديها مكاتب في غانا وغواتيمالا ونيبال وأوغندا[16]، كما أن تأثير المنظمة وشفافيتها مكنتها من الحصول على تقييمات عالية من منظمة جايد ستار[17]، ومنحت الرابطة الأمريكية للمتقاعدين سيليست ميرجنز، مؤسسة المنظمة والمديرة التنفيذية، جائزة الهدف النبيل في عام 2017.[18]

المراجع

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Thorpe، Devin (9 يناير 2018). "By women, for women: The new economics of menstrual pads in Africa". ImpactAlpha. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-19.
  2. ^ Hoffman، Ashley. "Days for Girls: Improving Girls' Access to Education, One DfG Kit at a Time". Ecwid. مؤرشف من الأصل في 2018-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-20.
  3. ^ Mccray، Linzee Kull (7 يناير 2014). "Period Drama: Helping Girls Around the World Navigate "That Time of the Month"". Oprah.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.
  4. ^ "One Million... And Counting!". Days for Girls International | Turning Periods Into Pathways (بالإنجليزية). 5 Jan 2018. Archived from the original on 2018-01-23. Retrieved 2018-02-18.
  5. ^ Davis، Tom. "Bromsgrove School students bake their way to £180 for charity". Bromsgrove Advertiser. مؤرشف من الأصل في 2018-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-18.
  6. ^ ا ب "Sewing DfG kits". Days for Girls. مؤرشف من الأصل في 2019-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.
  7. ^ "Taree Days for Girls raises funds for hygiene kits". Manning River Times. 6 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.
  8. ^ Kim, Min Jy (7 Feb 2018). "Days for Girls charity brings hygiene kits to underprivileged women". The Gazette • Western University's Student Newspaper (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-04-13. Retrieved 2018-02-18.
  9. ^ Forrester, Georgia (15 May 2016). "Charities seeing increasing numbers of women unable to pay for sanitary items". Stuff (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-02-18. Retrieved 2018-02-18.
  10. ^ Thompson، Vicky (8 فبراير 2018). "Students praised for community work in Malawi". The Press (York). مؤرشف من الأصل في 2018-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.
  11. ^ ""Days For Girls" Club At Coronado High School". Coronado Eagle and Journal. 8 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.
  12. ^ Montemurri, Patricia (13 Feb 2016). "Michigan-made sanitary pads keep girls around the world in school". Detroit Free Press (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-08-03. Retrieved 2018-02-19.
  13. ^ Mergens, Celeste (7 Feb 2018). "Introducing the Enterprise Evaluation Report". Days for Girls International | Turning Periods Into Pathways (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-02-18. Retrieved 2018-02-18.
  14. ^ "Become an enterprise partner". Days for Girls. مؤرشف من الأصل في 2018-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.
  15. ^ "Days for Girls International | Turning Periods Into Pathways". Days for Girls International | Turning Periods Into Pathways (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-10-13. Retrieved 2018-04-25.
  16. ^ "Enterprise Program". Days for Girls. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-19.
  17. ^ "DAYS FOR GIRLS INTERNATIONAL - GuideStar Profile". www.guidestar.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-07-31. Retrieved 2018-02-19.
  18. ^ "Celeste Mergens". 2017 Purpose Prize Winners. AARP. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-16.