موحا والحسين أشيبان
موحى والحسين أشيبان المعروف أيضا بالمايسترو (1916 - 19 فبراير 2016م) فنان مغربي وأحد أشهر مؤدي رقصة أحيدوس،[3] وهي رقصة أمازيغية تراثية ذات طابع فلكلوري.[1]
| موحا والحسين أشيبان | |
|---|---|
 |
|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 1916 [1] أزرو |
| الوفاة | 19 فبراير 2016 أزرو نايت لحسن، خنيفرة |
| الجنسية |  المغرب |
| الحياة الفنية | |
| الآلات الموسيقية | صوت بشري |
| آلات مميزة | آلات موسيقية تراثية مغربية (بندير) |
| أعمال مشتركة | زجل أمازيغي |
| المهنة | غناء تراثي فلكلووري رقص تراثي فلكلووري. |
| اللغة الأم | الأمازيغية |
| اللغات | العربية، والأمازيغية |
| سنوات النشاط | 1926 إلى 2016 |
| الجوائز | |
 |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
سيرته
عدلترعرع موحى والحسين أشيبان وعاش بمنطقة قروية في نواحي مدينة أزرو بالأطلس. كان يرعى الغنم في صغره، والتحق بصفوف القوات المغربية التي شاركت في صفوف الجيش الفرنسي ضد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. ويذكر رفاقه في الحرب أن الدف رافقه حتى في الخدمة العسكرية إبان الحقبة الإستعمارية.
بعد عودته إلى المغرب احترف الغناء والرقصة الحيدوسية المعروفة بصيحات تعلو أعالي الجبال الأطلسية في المنطقة، وذلك منذ العام 1950 عندما اتخذها كمهنة فنية، بمشوار طويل، مما أكسبه لقب المايسترو بامتياز.
أعماله
عدلرقصة أحيدوس
عدلارتبطت اسم موحى والحسين أشيبان برقصة أحيدوس وهي الرقصة الغنائية الاستعراضية التي ارتبطت منذ بزوغها بالوسط الطبيعي والجغرافي للأطلس، حيث تتعالى الصيحات الحيدوسية التي تتخللها المقاطع الزجلية الغنائية الأمازيغية، هناك نشأت بين أعالي الجبال حيث الغابات والمياه والأغراس والمنتجعات الغنية بالخضرة والمنابع والطبيعة الساكنة والخلابة. وكانت هذه الرقصة الفنية التي ظهرت أول ما ظهرت في شكلها الدائري والنصف دائري، قوامها النساء والرجال على حد سواء، كتعبير استعراضي عن الأفراح والمسرات والمناسبات الجماعية التي تواكب إحياء الإنسان الأطلسي لحياته اليومية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالطبيعة والحياة الزراعية في سهول وتخوم جبال الأطلس.
المايسترو
عدلكان أول من أطلق لقب المايسترو على موحى الحسين أشيبان هو الرئيس الأمريكي رونالد ويلسون ريجان عندما شاهده في ديزني وورلد خلال جولة فنية في الولايات المتحدة الأميركية.[1][4]
جوائزه
عدلمثل موحا الحسين أشيبان الفن التراثي المغربي الأطلسي في عدة ملتقيات ومهرجانات عالمية، وكان قادرا على إعطاء مكانة مشرفة لفن أحيدوس في العديد من الملتقبات الفنية الدولية في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.[1] منها مهرجان الموسيقى الروحية بفاس حيث شارك في ما يفوق 150 من الملتقيات والمهرجانات الدولية، وكان أول مغربي أوقد مشعل افتتاح كأس العالم لكرة القدم 1982 بإسبانيا.
وحاز على عدة أوسمة وجوائز عالمية، كوسام «الفنان العالمي» الذي سلمته له ملكة بريطانيا سنة 1981.[5]
وفاته
عدلتوفي الفنان يوم 19 فبراير 2016 عن عمر 113 سنة في قريته بين جبال الأطلس.[6][4]
انظر أيضًا
عدلمصادر ومراجع
عدل- ^ ا ب ج د "Le maestro Moha Oulhouceine Achibane transféré à l'hôpital suite à une crise cardiaque". lopinion.ma (بالفرنسية). 3 Jan 2012. Archived from the original on 2018-09-11. Retrieved 2014-12-04. نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين..
- ^ https://www.maroc.ma/ar/%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A8%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%8453-%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87/%D8%A3%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Le maestro Moha Oulhoucine Achibane transféré à l'hôpital suite à une crise cardiaque". lematin.ma (بالفرنسية). 2 Jan 2012. Archived from the original on 2014-12-06. Retrieved 2014-12-04.. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب نت، العربية (20 فبراير 2016). "المغرب يودع "المايسترو" عن 113 عاماً". العربية نت. مؤرشف من الأصل في 2016-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-09.
- ^ "المَايسترُو" أشيبان .. مُوقد شعلَة "مُونديال 1982" في ذمّة الله هيسبريس، تاريخ الولوج 20 فبراير 2016 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-20.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ رحيل موحا والحسين سفير الفنون التراثية المغربية الشرق الأوسط (جريدة)، تاريخ الولوج 20 فبراير 2016 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
.svg){kind=small}
