نشاط تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على منصات التواصل الاجتماعي

نشاط تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فريق متطور يستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية كأداة لنشر الرعب في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى الرغبة في توظيف واستقطاب عناصر أخرى. عُرفت الدولة الإسلامية على نطاق واسع بسبب نشرها لمحتويات مزعجة مثل أشرطة فيديو تُصور عمليات الذبح والشنق والحرق وهلمّ جرا. يتم نشر هذه الدعاية عبر شتّى مواقع ومنصات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تويتر، فيسبوك، تيليجرام ثم يوتيوب. استفاد التنظيم من وسائل التواصل الاجتماعي حيث أصبحَ معروفًا ناهيك عن تمكنه من تجنيد الآلاف من أتباعه. بالإضافة إلى ذلك؛ قام التنظيم بتجنيد أعضاء من عدة دول غربية بما في ذلك الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وكندا.[1] تبنت المجموعة عدة عمليات كما صوّرت تفاصيل أخرى مثل هجمات يناير 2015 في فرنسا والهجوم على نادي ليلي في أورلاندو.[2]

علم الدولة الإسلامية

ضغطت كل الدول على مواقع التواصل من أجل تشديد الرقابة ومنع «المحتوى المزعج» من الانتشار من خلال حظره أو حصر توزيعه على الأقل.

الجمهور المستهدف

عدل

يستهدفُ داعش مجموعة متنوعة من الشباب سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في البلدان الغربية. بخصوص دوافع طلب الانضمام فهي غير معروفة إلا أنّ الباحثين قد توصلوا لسبع سمات مميزة تدفعُ الشباب -والشابات على حد سواء- إلى الانضمام إلى داعش: السعي وراء إثبات الذات، الانتقام، الفداء، التشويق، الأيديولوجية، العدالة والموت.[3]

يستهدف داعش صغار السن في الشرق الأوسط والدول الغربية، بشكل عام يصلُ متوسط عمر مقاتلي داعش حوالي 26 سنة علمًا أن 86% من المجندين هم من صنف الذكور. بخصوص المُجنّدين في الشرق الأوسط فغالبيتهم قادِمون من شمال العراق بسبب الحرمان الاقتصادي هذا فضلا عن الدمار الذي حلّ بالمنطقة خلال حرب العراق والحرب الأهلية السورية.[4]

ملف:İD bayrağı ile bir militan.jpg
عضو من داعش وهو يلوح بعلم التنظيم

محتوى الرسائل

عدل

تُنتج داعش أشرطة فيديو دعائية تصوّر الإعدام والشنق بل حتى الحرق على المباشر. يقوم عناصر من التنظيم بتصوير أشرطة فيديو عالية الجودة كما يتمّ عمل المونتاج على الفيديو من أجل تصوير مشاهد حركة بطيئة وغالبا ما يرافق ذلك حوار قصير. لدى داعش فريق متخصص من أكثر من 100 من المخضرمين التقنيين الذين يعملون بدوام من أجل تسجيل مقاطع الفيديو هذه.[5]

عادة ما يقوم عناصر التنظيم بإعدام من يُسميهم «المرتدين أو الكفار» من خلال قطع الرؤوس أو إطلاق النار الشامل وذلك ردا على التدخل الغربي في أراضي تنظيم الدولة. عندما يَنشرُ التنظيم فيديوهات العنف؛ عادة ما يُرفقها بتعليقات مثل «أعداء الخلافة» أو شيء من هذا القبيل. زادت شهرة التنظيم في الدول الغربية بفضل جلاد يدعى جون الجهادي الذي صوّر العديد من أشرطة الفيديو الرهيبة قبل وفاته في عام 2015. عُرف عن جون إعدامه للعديد من مواطني الدول الغربية على غرار مواطني الولايات المتحدة، المملكة المتحدة بل حتى مواطني دولة اليابان مثل ستيفن سوتلوف، ديفيد كاوثرون هاينس وألان هانينغ.[6] يُركز داعش في فيديوهاته على 3 رسائل رئيسية وهي:[7]

  1. التحدث عن الحرب العالمية وعن النصر النهائي
  2. دفع الناس إلى التطرف على الصعيد العالمي
  3. تشجيع الدول على عدم تنفيذ هجمات ضد عناصر التنظيم

استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية

عدل

من عام 2013 إلى عام 2014؛ استخدم التنظيم وسائل التواصل الاجتماعي الرائدة في المقام الأول مثل تويتر، فيسبوك ويوتيوب. بحلول عام 2014 كانت منصات التواصل هذه قد تعرضت لضغط دولي كبير دفعها إلى إزالة كل ما يتعلق بداعش. منذ ذلك الحين؛ حاول التنظيم الاستفادة من منصات وسائل الإعلام الاجتماعية التي تحمي المحتوى أو تلك السرّية بما في ذلك تيليجرام، موقع جاست باست وغيره. حاول داعش كذلك التأثير على الرأي العام من خلال بعض الحملات التسويقية مثل حملة #يوم_الجمعة.[8] استخدمَ التنظيم كذلك عددًا من الهاشتاجات من أجل إيصال أفكاره مثل هاشتاج #throwbackthursday الذي هدِفَ من خلاله إلى زيادة شعبيته على النت. شجع التنظيم عناصره على استخدام الهاشتاجات باللغتين العربية والإنجليزية حيث عمل على نشر هاشتاج #theFridayofSupportingISIS و#CalamityWillBefalltheUS وهذا يتيح لهم طبعًا كسب أتباع كل أسبوع مع تعزيز رسالة التنظيم على أساس أسبوعي.[9]

تويتر

عدل

في عام 2014 وحده كان هناك ما يقدر بنحو 46,000-90,000 حساب يُمجّد داعش أو يُدار من قبل أنصار الحركة. ذكرت شركة تويتر بحلول عام 2015 أنها حظرت أزيد من 125,000 حساب بسبب إظهار التعاطف مع التنظيم الإرهابي.[10] قامت الشركة بتحديث الأرقام عام 2016 حيث أكدت على حذفها أزيد من 325,000 حسابًا لنفس السبب.[11] المُثير في الأمر أن شركة تويتر ما إن تحظر حسابات تابعة لعناصر التنظيم حتى يعودون بحسابات أخرى لنشر أيديولوجيتهم. في حقيقة الأمر لم تجد الشركة حلا لهذا الأمر خاصة أن تعامل تويتر «المُتشدد» مع مثل هذه الحسابات سيُكلف مستخدمين آخرين حساباتهم عن طريق الخطأ أو أي شيء من هذا القبيل. حاول تويتر ابتكار طريقة وتمكن منها من تحديد المستخدمين الذين يعودون بحسابات جديدة بعد حظر حساباتهم القديمة ثم أطلق عليهم لقب resurgents ليتمكن من تحديدهم بسرعة لكن وبالرغم من ذلك فقد اعترف المدير التنفيذي بصعوبة إزالة كل تلك الحسابات دُفعة واحدة وذلك بسبب عودتها في أشكال بديلة. حسب بعض الإحصائيات فإن 20% من الحسابات التابعة لداعش هي حسابات وهمية عَمِلَ مستخدم واحد على إنشائها. ترجع العديد من هذه الحسابات إلى شبكة على الإنترنت تضم الآلاف من أتباع داعش. جدير بالذكر هنا أن هذه الحسابات قد نشطت بشكل كبير خلال الانتصارات العسكرية للتنظيم المتشدد وخلال غزوه للموصل في العراق نُشرت حوالي 42,000 تغريدة على تويتر تدعم هذا الغزو.

تيليغرام

عدل

خلال عام 2014؛ أصبحَ داعش نشطا جدا على تيليغرام بعدما قامت العديد من منصات الإعلام الاجتماعية الرئيسية بحظر محتوى التنظيم وكذا سائر الحسابات المُتعاطفة معه. يتميّز تيليغرام كونه تطبيق رسائل مُشفر وبالتالي لا يُمكن لأي كان الاطلاع على فحوى الرسالة. هذا من جهة ومن جهة ثانية فهو يتمتع بعددِ من الميزات مثل خاصية التدمير الذاتي للرسالة.[ا] يحتوي التطبيق كذلك على سياسة مستخدم تقوم على حماية البيانات وبالتالي فإن أي تسريب للمعلومات -حتى لو تعلق الأمر بداعش- يُمكن أن يضر بالتطبيق. لم تتمكن الوكالات الحكومية -حتى شهر أغسطس من العام 2018- من كسر تشفير التطبيق.[12]

على تيليغرام؛ عادة ما يستخدم تنظيم داعش هاشتاجات مُعينة ومعروفة لجذب المستخدمين وذلك من قبيل #KhilafahNews. في الآونة الأخيرة وبعدما عثر عناصر التنظيم على ضالتهم في تطبيق تيليغرام باتوا ينشرون فيه كل أخبارهم وكل ما يتعلق بما يقومون يه. تعرّض تطبيق تيليغرام -المفتوح المصدر على فكرة- بحلول شهر تموز/يوليو من العام 2017 إلى عدد من الانتقادات من قِبل باقي وسائل الإعلام والصحف والجرائد وذلك لما يوفره من حماية وأمان للمتشددين. لقد قامت عدد من وكالات البحث بتوثيق استخدام مسلحي داعش للتطبيق من أجل البقاء على اتصال مع قادتهم خلال حملة الرقة وذلل قبل أيام من الهجمات الإرهابية في تركيا، برلين ثم سانت بطرسبرغ. على الرغم من مخاوف العالم الغربي مما قد يُحدثه تطبيق تيليغرام إلا أن الوكالات الحكومية لم تقم بأي إجراء ضده كما فشلت في حظر حسابات المتشددين هناك.[ب][13]

جاست باست

عدل

يتقاسم موقع جاست باست نفس الميزات مع تطبيق تيليغرام فهو يمتاز بالسرية والأمان ناهيك عن التخفي وضمان عدم المراقبة أو المتابعة. استخدم عناصر التنظيم بشكل كبير هذا الموقع خاصة أنه يُتيح ميزة قفل الصور. يسمحُ الموقع على شبكة الإنترنت للمستخدمين المجهولين بإرسال واستقبال المحتوى من دون تسجيل. ولهذا السبب فضّل مسلحي التنظيم المتشدد العمل هناك من خلال نشر صور الجرائم التي لا تُحصى مثل الإعدام بالإضافة إلى صور المعارك وما إلى ذلك.[14]

من أجل وقف استخدام داعش لهذا الموقع، ليس هناك سوى خيار واحد وهو إغلاق الموقع ككل. في هذا الصدد ذكر المُؤسّس ماريوس زوراويك رأيه في الموضوع حيث قال: «لا أريد أن أدخل في هذه الصّراعات كما لا أرغب في الانحياز لطرف على آخر. لدى موقع جاست باست العديد من المستخدمين ولا أستطيع التركيز على مجموعة واحدة. أنا لا أرى أي سبب لماذا ينبغي عليّ إيقاف الخدمة! في هذه الحالة يجب إغلاق تويتر أيضا؟»[15][16]

فجر البشائر - تطبيق الهاتف الذكي

عدل

صمّم مبرمجو داعش تطبيقا باللغة العربية حملَ اسم فجر البشائر. يقوم هذا التطبيق على جلب العديد من التغريدات والصور ومقاطع الفيديو التي تتعاطف مع داعش من خلال بعض الحسابات على تويتر. بالإضافة إلى ذلك فإنه يسمح للمستخدمين بمعرفة ورصد الهاشتاجات الرائدة وكذا التغريدات، الصور، أشرطة الفيديو ثم التعليقات التي تم نشرها على بعض الحسابات المحدّدة. عكف مهندسو التنظيم على تصميم هذا التطبيق خلال مناقشتهم لهذه الفكرة عبر منتدى تواصل مجهول. زادت شهرة البرنامج عقب تحميله مئات المرات على متجر جوجل بلاي قبل أن يتم حذفه.[17]

التأثير

عدل

خلال هجمات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس؛ وثقت بعض التحقيقات كيفَ لجأ داعش إلى بعض الأساليب القديمة من التواصل والبروباغندا. لاحظت الباحثة لويس كيف أن الهجمات في باريس تمثل نوعا من الدعاية للعمل في صفوف التنظيم المتطرف. بالرغم من أنّ الهجمات قد حصلت دون إنذار مسبق إلا أن المهاجمين كانوا يعرفون بعضهم البعض بسبب تواصلهم على شبكة النت. بالإضافة إلى ذلك؛ فمن الشائع أن يُعلن تنظيم داعش عن مسؤوليته عن العديد من الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم مثل هجمات باريس والهجوم على نادي ليلي في أورلاندو وذلك عبر منصات التواصل أيضًا.

استخدام الإنترنت المظلم

عدل

يقوم داعش بمجموعة من أنشطته على الويب السطحي الذي يخضعُ للتدقيق والمراقبة من قبل الشركات والوكالات الحكومية فضلا عن المتسللين. اضطر داعش في العديد من المرّات إلى البحث عن ملاذ آمن على الإنترنت وقد وجد ذلك في الإنترنت المظلم. هناك لا يُمكن تتبع أنشطته كما لا يُمكن كشف هوية عناصر التنظيم.[18] حينما قرّر داعش استخدام الإنترنت المظلم؛ باتت قضية مكافحة الإرهاب أكثر صعوبة وبالتالي قامت باقي وكالات المخابرات العالمية عن البحث عن طرق جديدة للتمكن من تصيّد المتشددين. حاول داعش جعل الشبكة العنكبوتية منصة خاصة به من أجل زيادة قدرته على نشر رسالته وأفكاره التي تُعتبر متطرفة. دون تدخل من الجهات الفاعلة أو الشركات أو حتّى الهيئات الحكومية؛ تمكّن داعش من نشر كل رسائله بحريّة كما تمكن من فتح منابر ومواقع خاصة به. في عام 2017 وحده؛ كانت الشرطة الأوروبية قادرة على كشف 52 موقعًا فريدًا من نوعه على الإنترنت تابع للتنظيم كما تمكنت من تحديد حوالي 2000 شحص تابع للتنظيم كانوا يُشرفون على هكذا مواقع.

تأثير داعش في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

عدل

حاولَ داعش التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تعبئة المواطنين العاديين في جميع أنحاء العالم للعمل على رقمنة المطالب. نهجَ التنظيم مجموعة من الأساليب الفعالة في تجنيد الأفراد الأصغر سنا إلى الانضمام إلى تلك المجموعات. بشكل عام؛ نشط أفراد التنظيم على منصات محددة مثل تويتر، فيسبوك ويوتيوب.[19] أظهرت دراسة حول آثار وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك حوالي 1,264 منَ الحالات التي يمكن أن تصنف بأنها تُحرِّض على العنف قد تأثرت بسبب رسائل التنظيم.

ملاحظات

عدل
  1. ^ تقوم هذه الخاصية على حذف الرسالة تلقائيا بمجرد أن يقرأها المستخدم. تَمّ تطوير هذه الميزة في وقت لاحق وبات للمستخدم الدور الأكبر في التحكم فيها حيث يُمكنه اليوم تحديد مُهلة للرسالة ومن ثم ستُحذف تلقائيا من بريد المتلقي دون أن يعلم هو بذلك
  2. ^ بشكل عام؛ ولحد شهر أغسطس من عام 2018 لم تقم أي دولة باتخاد إجراءات ضد تطبيق تيليغرام باستثناء دولة روسيا التي منعته على أراضيها. في حقيقة الأمر؛ منع الحكومة الروسية لا يتعلق بعناصر داعش بل بسبب رفض المبرمج كشف تشفير التطبيق للوكلاء الحكوميين في روسيا

المراجع

عدل
  1. ^ O'Brien, Cortney. "CIA Director Gives Grim Assessment of Fight Against ISIS". Townhall (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-08-11. Retrieved 2017-11-03.
  2. ^ O'Brien, Cortney. "CIA Director Gives Grim Assessment of Fight Against ISIS". Townhall (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-08-11. Retrieved 2017-11-11.
  3. ^ Tucker, Patrick. "Why Join ISIS? How Fighters Respond When You Ask Them". The Atlantic (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-03-02. Retrieved 2017-11-28.
  4. ^ Long، Heather. "Big Data reveals the surprising profile of an ISIS recruit". CNNMoney. مؤرشف من الأصل في 2018-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-11.
  5. ^ "The new Isis magazine is hiding a huge signal the group's days may be numbered". The Independent (بالإنجليزية البريطانية). 6 Sep 2016. Archived from the original on 2019-04-29. Retrieved 2017-11-11.
  6. ^ Casciani, Dominic (13 Nov 2015). "Who is Mohammed Emwazi?". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2019-05-30. Retrieved 2017-11-11.
  7. ^ The Virtual Caliphate Gambhir 2016.pdf "Virtual Caliphate" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-01. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  8. ^ Wright, Shaun; Denney, David; Pinkerton, Alasdair; Jansen, Vincent A.A.; Bryden, John (2016-05-17). "Resurgent Insurgents: Quantitative Research Into Jihadists Who Get Suspended but Return on Twitter". Journal of Terrorism Research. 7 (2). ISSN 2049-7040. doi:10.15664/jtr.1213.
  9. ^ Berger, Morgan (2015-03-05). "Defining and describing the population of ISIS supporters on Twitter". The Brookings Institution. Retrieved 2016-05-22.
  10. ^ Koerner, Brendan I. “Why ISIS Is Winning the Social Media War.” Wired, Conde Nast, 1 May 2017
  11. ^ Twitter Inc. “An Update on Our Efforts to Combat Violent Extremism.” Twitter, Twitter, 18 Aug. 2016, blog.twitter.com/official/en_us/a/2016/an-update-on-our-efforts-to-combat-violent-extremism.html.
  12. ^ "Russia wants to stop terrorists by banning their app of choice. Good luck". Vox. مؤرشف من الأصل في 2019-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-28.
  13. ^ Koerner, Brendan I. "Why ISIS Is Winning the Social Media War—And How to Fight Back". WIRED (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-06-01. Retrieved 2017-11-28.
  14. ^ Silverman، Jacob (28 أغسطس 2014). "Loose Tweets Sink Ships--Will the Islamic State's aggressive Internet strategy expose it to investigators?". Politico. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-02.
  15. ^ Fishwick، Carmen (15 أغسطس 2014). "How a Polish student's website became an Isis propaganda tool". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-01.
  16. ^ Stalinsky، Steven (6 يونيو 2016). "The Jihadi Cycle On Content-Sharing Web Services 2009-2016 And The Case Of Justpaste.it: Favored By ISIS, Al-Qaeda, And Other Jihadis For Posting Content And Sharing It On Twitter - Jihadis Move To Their Own Platforms (Manbar, Nashir, Alors.Ninja) But Then Return To Justpaste.it". Inquiry & Analysis Series. No.1255. مؤرشف من الأصل في 2017-01-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  17. ^ "Isis official app available to download on Google Play". ITV News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-06-21. Retrieved 2017-11-28.
  18. ^ Bertrand, Natasha. “ISIS Is Taking Full Advantage of the Darkest Corners of the Internet.” Business Insider, Business Insider, 11 July 2015
  19. ^ Awan, Imran. “Cyber-Extremism: ISIS and the Power of Social Media.” Social Science and Public Policy.