المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي السودان، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالسودان في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي مصر، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بمصر في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي السعودية، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالسعودية في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي اليمن، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة باليمن في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي جغرافيا، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بجغرافيا في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
المقالة قد قُيّمت بأنها عالية الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
يعد البحر الأحمر من البحار حديثة التكوين نسبياً إذا ما قورن بالتاريخ الجيولوجي للأرض بل أن العلماء يعتبرونه محيطاً فى مرحلة التكوين ويعتقد أن البحر الأحمر تكون عندما بدأت أفريقيا وشبه جزيرة العرب فى الانفصال عن بعضهما فى عصر الأيوسين أي منذ حوالي 30 مليون سنة أي أن الأجزاء الطرفية البعيدة من شمال وجنوب البحر قد بدأت تتفتح منذ حوالي 4 مليون سنة فقط ويقع البحر الأحمر فى الأخدود الفاصل بين أفريقيا وآسيا حيث انفصلت اليابسة في تلك المنطقة،فمن المعروف أن سطح الأرض يتكون من قطع كبيرة من القشرة الصلبة تعرف بالصفائح التكتونية وتتميز هذه الصفائح بأنها تنزلق يبطئ وتتباعد وتتصادم أي أنها غير ثابتة، ويعد البحر الأحمر امتدادا للأخدود الجيولوجي العظيم الذي يجرى شمالاً وجنوباً على طول وادى الأردن والبحر الميت ثم وادي عربة إلى خليج العقبة عند رأس البحر الميت وعادة ما تتحرك الصفائح التكتونية بمقدار سنتيمترات سنوياً ويعتقد العلماء أنه إذا أستمر انفصال هذه الصفائح ما بين شبه الجزيرة العربية وأفريقي بنفس هذا المعدل فإن البحر الأحمر سيصبح بعد 200 مليون سنة فى مثل عرض المحيط الأطلنطي اليوم .
لماذا سمي البحر الأحمر بهذا الاسم؟
اختلفت تسمية البحر الأحمر عبر الزمان ، فقد أطلق عليه العديد من الأسماء مثل بحر الحجاز والخليج العربي وبحر القلزم وبحر الفرما وبحر فارس ….الخ.
وقد أعتقد المؤرخون العرب قديماً أن أسم البحر الأحمر صيغة مختصرة عن أسمه القديم وهو"بحر الملك الأحمر" وتعددت التفسيرات الحديثة لتلك التسمية فمنها مثلاً:-
أن البحر الأحمر كان ولا يزال موطناً لأنواع من الهائمات النباتية الدقيقة (الفيتوبلانكتون) تتميز بلونها الأحمر وتطفو على سطح الماء كي تكون قريبة من ضوء الشمس وتسبب اللون الأحمر الذي نراه.
قد ترجع هذه التسمية أيضاً إلى ألوان بعض الشعاب المرجانية التى تتراوح بين درجات الأحمر المختلفة فتكسب المياه هذه الألوان.
يفسر البعض الأخر هذه التسمية بأنها بسبب نمو أنواع من الطحالب والنباتات البحرية ذات الألوان البنية والمائلة إلى الاحمرار.
التفسير الأخير وهو وجود كميات كبيرة من اكاسيد الحديد في صخور الجبال والهضاب المطلة على سواحل هذا البحر مما يعطى هذه الجبال مظهراً "مائلاً" إلى الحمرة ومع غروب الشمس على هذه الجبال تنعكس الألوان الحمراء على سطح المياه.
مضايق وممرات:
البحر الأحمر ضحل نسبياً عند طرفيه ويزداد عمقه في الوسط حيث يوجد حوض عميق يسمى بالخندق المحوري يتميز بالوعورة والخشونة الشديدتين ويوجد على امتداد هذا الخندق عديد من الشقوق الحادة والنقر العميقة التي تظهر عند قاع البحر وتمتد إلى أسفل حتى تصل إلى 2920 م تحت مستوى سطح البحر وهذا هو أقصى عمق تصل إليه المياه في البحر الأحمر وتبلغ مساحة البحر الأحمر حوالي 438 ألف كم ويصل طوله إلى 1930 كم أما عرضه فيختلف بحسب المكان ويبلغ في المتوسط حوالي 273 كم وهو يضيق في اتجاهي الشمال والجنوب حتى يكاد يختنق عند مضيق باب المني جنوباً وعند بداية خليجي السويس والعقبة شمالاً ويصل أقصى عرض للبحر الأحمر إلى حوالي 306 كم وذلك في المنطقة الممتدة بين مصوع إريتريا على الساحل الأفريقي وجيزان في السعودية على الساحل الآسيوي.
ويعتبر خليج العقبة امتداد لصدع البحر الأحمر ويشكل ذراعه الشمالية الشرقية بينما يمثل خليج السويس الذراع الشمالية الغربية ويبلغ طول خليج العقبة حوالي 177 كم ويتراوح عرضه ما بين 13و27 كم وقد تصل أعماقه إلى 2000 م أما خليج السويس فيفوق خليج العقبة طولاً حيث يبلغ 322 كم ومتوسط عرضة حوالي 32 كم إلا انه ضحل واعماقة لا تزيد عن 100 م وعند مدخل خليج العقبة تقع مضايق تيران وتقسمها جزر تيران وصنا فير إلى ثلاث ممرات من بينها ممر واحد صالح للملاحة وهو ممر الواصل بين تيران وسيناء أما الممران الآخران فيتميزان بالضحالة ولا يصلحان للملاحة ويقع مضيق جوبال عند مدخل خليج السويس ويضم عدد من الجزر الهامة قمر وشدوان و جوبال وتصل قناة السويس البحر المتوسط بخليج السويس فهي الممر الذي يصل بين البحر الأحمر و المتوسط أما في الجنوب فيعتبر مضيق باب المندب هو نقطة الاختناق الرئيسيه ومفتاح المدخل الجنوبي للبحر ويبلغ عرض هذا المضيق حوالي 32 كم وتقسمه جزيرة بريم الى قسمين احدهما فقط الصالح للملاحة ووجود تلك المضايق في شمال وجنوب البحر الأحمر هام وخاصة باب المندب ليس فقط للأسباب الاقتصادية والإستراتيجية ولكن لأسباب أخرى أيضا فلولا وجود مثل تلك الفتحة التي تمد البحر الأحمر بتيار مستمر من الماء القادم من المحيط الهندي لزادت ملوحة البحر الأحمر زيادة كبيرة قد تودي الى موت مابه من كائنات وذلك بسبب عدم تعويض ما يتبخر منه مائه الثابت تاريخياً انه في عصور سحيقة عندما كان مضيق باب المندب مسدوداً تبخرت كميات كبيرة من مياة البحر الأحمر تاركة ورائها وادي متسع مغطا بالملح.
ا
الملوحة ودرجة حرارة ماء البحر الأحمر :
يعتبر البحر الأحمر من البحار شديدة الملوحة، وتقاس درجة الملوحة بالجزء فى الألف(جم ملح / لتر ماء) ويصل متوسط درجة ملوحة بحار العالم إلى حوالي 35 جم من الملح لكل 1000 مللي لتر من الماء، أما متوسط ملوحة الماء فى البحر الأحمر فتقدر بحوالي 36 جزء من الألف ، وتزيد هذه الدرجة فى خليج السويس إلى 40 جزء، أما فى أعماق البحر فالملوحة ترتفع حتى 257 جزء بسبب وجود ما يعرف بأحواض المياه الحارة شديدة الملوحة ويرجع السبب فى ارتفاع الملوحة في البحر الأحمر إلى موقعه فمعظم بحار العالم تصلها مياه عذبة من أنهار تصب فيها أما البحر الأحمر فتصله كميات قليلة جداً من تلك المياه، هذا بالإضافة إلى أن حرارة الشمس الشديدة التى تعمل على تبخر كميات هائلة من مياه البحر مما ينتج عنه زيادة فى تركيز الملح فى الماء .
البحر الأحمر من البحار التى تتميز بدفء ماءها ولكن هذا الدفء يقل بزيادة عمق الماء، وتصل درجة حرارة مياه البحر الأحمر عند السطح 32درجة مئوية، أما الشقوق العميقة فى البحر (أحواض المياه الحارة شديدة الملوحة) فلها خصائص مميزة جداً، حيث توجد أحواض من المياه الساخنة شديدة الملوحة تتراوح درجة حرارتها ما بين 60 إلى 100 درجة مئوية ، أما الملوحة فتصل الى خمسة أضعاف ملوحة الماء عند سطح البحر.
التيارات المائية وحركات المد والجزر :
التيارات المائية عموماً هي حركات قوية فى مياه البحر تسرى فى اتجاه واحد كما يحدث فى الأنهار، وتنشأ تيارات الماء فى البحر الأحمر بسبب الرياح التى تدفع الماء جنوباً خلال فصل الصيف وشمالاً خلال فصل الشتاء وتعتبر تيارات الماء في البحر الأحمر ضعيفة فيما عدا الأماكن الضيقة من البحر، هذه التيارات المائية لها أهمية فى تجديد مياه البحر وحياة الكائنات التى تعيش فيه. فعندما تدخل المياه الى البحر الأحمر عن طريق باب المندب قادمة من المحيط الهندي ترتفع درجة حرارتها وتصبح أكثر دفئاً فيبدأ الماء فى التبخر وبالتالي تزداد درجة ملوحته فيصبح أثقل وزناً فيهبط إلى أسفل ثم يتحرك متجهاً إلى الجنوب خلال الأعماق أسفل الماء القادم من المحيط ، وهكذا فى عملية مستمرة ، ومن المعتقد أن عملية تجدد مياه البحر الأحمر بالكامل تستغرق دورة مدتها حوالي 20 سنة. أما حركات المد والجزر فتحدث بفعل جاذبية القمر ، ويرتفع معدل الماء فى البحر ويهبط يومياً بسبب مياه المد والجزر القادمة عبر الجنوب من المحيط الهندي، يكون تأثير المد والجزر فى البحر الأحمر أكثر وضوحاً عند نهايته الجنوبية والشمالية ، أما فى المنتصف فتميل كميات الماء إلى أن تبقى عند مستوى محدد.
الأهمية التاريخية والسياسية والاقتصادية :
أن مساحة البحر الأحمر صغيرة إذا ما قورنت بالمحيطات والبحار الأخرى، بالرغم من ذلك ، فقد أكتسب هذا البحر أهمية كبيرة، من حيث كونه ممراً مائياً غاية فى الأهمية بالنسبة للتجارة العالمية، فهو يوفر طريقاً يسيراً للوصل بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة، والمحيط الهندي من جهة أخرى عبر قناة السويس، كما أنه يتميز بخصائص طبيعة فريدة فى نوعها، حيث يتمتع بوجود واحدة من أجمل وأهم الشعاب المرجانية فى العالم، هذا بالإضافة إلى مجموعات من الحيوانات البحرية والأسماك المتنوعة، ذات الألوان والأشكال الجميلة والمتميزة.
ويقع البحر الأحمر فى منطقة من العالم كانت مهداً لحضارات قديمة وعريقة، حضارة الفراعنة فى مصر، وحضارة النوبة فى جنوب مصر وشمال السودان، وحضارة سبأ فى اليمن، وحضارة الأنباط والرومان فى الأردن والشام وممالك إثيوبيا وشرق أفريقيا. كما أن هذه المنطقة كانت مهبط الديانات السماوية الكبرى (الإسلامية والمسيحية واليهودية).
وقد لعب البحر الأحمر دوراً هاماً فى تاريخ هذه الحضارات، حيث كان همزة الوصل فيما بينها وأنتقلت عبر مياهه الثقافات والقبائل المهاجرة، بالإضافة إلى دوره الهام فى التجارة بين أجزاء العام القديم ، حيث كانت البضائع تنقل على ظهور الدواب والإبل إلى موانئ البحر الأحمر ثم تنتقل بعد ذلك بحراً وأستمر الحال كذلك حتى بدايات القرن السادس عشر عندما أكتشف الأوروبيون طريقاً بحرياً أخر يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح فقلت أهمية المنطقة كمعبر للتجارة العالمية إلى حد كبير .
لكن البحر الأحمر عاد الى بؤرة الاهتمام العالمي مرة أخرى عندما تم توصيله بالبحر المتوسط عبر قناة السويس التى أكتمل حفرها سنة 1869.
وصف البحر الاحمر
ورغم أن البحر الأحمر نفسه لا يحتوى إلا على كميات قليلة نسبياً من البترول حتى الآن إلا أن ما يزيد من أهميته من الناحية الاقتصادية هو وقوعه بين أكبر حقول البترول فى الخليج العربي مثل السعودية والكويت وعمان، وأكبر مستهلكي البترول في غرب أوروبا.
وقد أكتشف العلماء معادن أخرى فى البحر الأحمر قد تكون ذات فائدة عظيمة فى المستقبل .
ففى أسفل قاع الشقوق العميقة الساخنة المالحة الموجودة فى قاع البحر الأحمر توجد طبقة سميكة من الرواسب المحتوية على كميات كبيرة من معادن قيمة مثل الذهب والفضة والنحاس والحديد الخام والرصاص والكروم والزنك. غير أن هذه المعادن موجودة على أعماق بعيدة جداً.
ولمنطقة البحر الأحمر أهمية تعتمد على جمال الطبيعة فى ذلك الجزء من العالم ومنذ فترة قريبة نسبياً بدأ السياح فى العالم يلتفون إلى الشعاب المرجانية فى مياه البحر الأحمر الدافئة الصافية ويقدرون قيمتها الجمالية ، ولا تعتمد السياحة فى منطقة البحر الأحمر على روعة البحر فقط بل أيضاً على الصحراء مترامية الأطراف خلابة المناظر ذات الكائنات البحرية المتنوعة التي تجذب كثيراً من السائحين لارتيادها فيما يعرف بسياحة السفارى أو السياحة الصحراوية.
بيئات البحر الأحمر
توجد العديد من البيئات الطبيعية فى البحر الأحمر سواء البيئات البرية مثل الوديان والجبال بما تحويه من حيوانات وطيور ونباتات برية ومعادن وصخور وآبار وينابيع أما البيئات البحرية فتشمل البيئات التالية:
بيئة الشعاب المرجانية
نظام بيئي متكامل بسبب إنتاجيته العالية ويوجد فى المياه الضحلة محددة بين خطى 30 شمالاً و30 جنوباً وله فوائد عديدة وأنواع مختلفة :
Fringing Reef : سلسلة موازية وقريبة للشاطئ
Patch Reef : عبارة عن قطع منتشرة فى المياه الضحلة
Bank Reef : مثل النوع السابق ولكن فى أعماق أكبر
Barrier Reef : والتي توجد على حافة الرصيف القاري
Atoll : دوائر منظمة الشكل داخل منتصف خليج وتوجد فى مياه المحيطات ويحتاج لدرجة حرارة وملوحة مناسبة ويتأثر بالتيارات البحرية والأمواج.
المرجان يوجد منه نوعان : رخو ، صلب
الشعاب المرجانية الصلبة لها هياكل تتكون من كربونات الكالسيوم أما المراجين الرخوة فهي مثل النباتات والأشجار ولكن مرنة .
نمو الشعاب المرجانية :
تنمو الشعاب المرجانية بمعدل سريع نسبياً وتتراوح من 0.6 سم/سنة وذلك حسب النوع وترجع تسمية الشعاب المرجانية حسب شكل النمو:
• مرجان كتلي الشكل مثل نوع (البورايت)
• مرجان عمودي الشكل مثل الأعمدة وأهم الأنواع (أيكينوبورا)
• مرجان قشري الشكل ينمو ملتصق بالقاع الصخرى مثل (مايسيديم)
• متفرع الشكل مثل أغصان الشجر أو أصابع اليد (أكروبورا)
• ورقى الشكل مثل أوراق الشجر (تربى ناريا)
• الوحيد المنفصل عش الغراب (فى غير المستعمرات)
• أهمية الشعب المرجانية :
• حاجز حماية الشواطئ من الأمواج
• مرابي ومراعى ومأوى للأحياء البحرية
• له أهمية طبية (العظام والمفاصل الصناعية)
• قيمة سياحية
• قيمة اقتصادية
• قيمة جمالية
• خزانات للغاز والبترول
الحشائش البحرية
نباتات بحرية ذات الرتبة العليا تنمو تحت الماء فى منطقة المد والجزر حتى تصل إلى أعماق تصل 50 م وتتواجد على القاع الرملي والمياه الضحلة ذات الحرارة المرتفعة والبحار القارية والشبه قارية ويوجد فى بحار العالم 50 نوع تنتمي إلى 12 جنس تم تسجيل 7 أنواع فى البحار الشبه استوائية خاصة في منطقة الأندو – بسيفيك بسبب المياه الدافئة.
الحشائش البحرية واسعة الانتشار في أغلب البحار ما عدا القطبين وهى تمثل نظام بيئي متكامل ومناسب للأحياء البحرية الآتية السلاحف – عرائس البحر – صغار الأسماك والجمبري والكابوريا وحصان البحر وأغلب اللافقاريات مثل خيار البحر ويوجد 7 أنواع من الحشائش البحرية فى البحر الأحمر.تساهم الحشائش البحرية فى زيادة نسبة كربونات الكالسيوم فى البيئة البحرية بطريقة مباشرة وقد تم تقدير نسبة كربونات الكالسيوم المترسبة بفعل الحشائش البحرية بحوالى4 كجم/سم2 /سنة.
الطحالب البحرية
نباتات أولية ذات انتشار واسع تبدأ من وحيدة الخلية إلى أشجار صغيرة فى الحجم والارتفاع وهى تساهم فى تثبيت 90% من الكربون العضوي وتدخل في السلسلة الغذائية التى تبدأ بالفيتوبلانكتون وتنتهي بالأسماك في البيئة البحرية.
الطحالب عبارة عن نباتات بحرية تحتوى على 19% من الكربوهيدرات 25% دهون و7% بروتين، بالإضافة إلى أملاح معدنية وفيتامينات كما تستخرج منه مادة الآجار التى تستخدم فى الصناعات الدوائية.
نبات الشورى (المانجروف)
كلمة مانجروف تعنى مجموعة من الأشجار أو الشجيرات تنمو فى الماء المالح على الشواطئ فى منطقة المد والجزر أمام مصبات الوديان مكونة نظام بيئي متكامل.
توجد أجزاء صغيرة على شاطئ البحر الأحمر المصري تنمو فيها نباتات المانجروف وذلك لوجود ظروف مناسبة مثل درجة الحرارة العالية ومنطقة جافة وعدم وجود أمواج وتربة رملية مناسبة وأخيراً تكون أمام مصبات الوديان التى تأتى منها المياه العذبة فى فترات السيول.
الرواسب الرملية فى بيئة المانجروف تتكون من الرمال الناعمة والطمي والحبيبات الخشنة فتمثل 2.5%.
تم تسجيل نوعين من نباتات المانجروف فى مصر أكثرها شيوعاً هو نوع أفيسينيا مارينا.
القيمة الاقتصادية للمانجروف :
له قيمة تجارية واقتصادية ويلعب دور فى تثبيت الشواطئ ومنع تأثير الأمواج ومصدر للمواد العضوية فى البيئة الساحلية كما أنه له قيمة كبيرة كمرابي لصغار وزريعة الأسماك والجمبري والكابوريا والديدان وبعض الحفريات الدقيقة وكذلك أعشاش للطيور البحرية.
قديماً كان يستخدم خشب أشجار المانجروف فى التدفئة وبناء المنازل والأكواخ والمراكب بالإضافة إلى أن الأجزاء الخضراء تستخدم كغذاء للجمال والإبل والماعز.
المصادر الطبيعية في البحر الأحمر :
منطقة الرصيف القاري في البحر الأحمر مثل باقي البحار تعتبر جزء هام ومنتج، حيث توجد بها آبار للبترول والغاز أما المنطقة الساحلية فيوجد بها مناجم للكبريت والمنجنيز والفوسفات ومعادن كثيرة.تم عمل دراسة جيوفزيقية على البحر الأحمر وتبين وجود ينابيع حارة فى المناطق العميقة من البحر الأحمر خاصة المنطقة الواقعة بين بور سودان وجدة على عمق 2000م عند منطقة تسمى اطلانتس 2 حيث يوجد شق كبير تندفع منه كميات كبيرة من الطمي المتمعدن.
تم تحليل هذه الرواسب وتبين أنها تحتوى على 500.000 طن من النحاس و50.000 طن من الرصاص و4000طن من الفضة و 1.500.000 طن من الحديد وكميات مختلفة من والمنجنيز الكادميوم والكوبالت والعائد المتوقع من استغلال هذه المعادن سوف يصل إلى 170 مليون دولار/العام. كما أثبتت الدراسات الجيوفيزيقية أيضاً أن تدفق هذه الطفلة والطمي من هذه الينابيع الحارة(نطاق الشقوق) سوف تكون مصحوبة بأتساع البحر الأحمر بمعدل 20مم/سنة وفى نفس الوقت شق (صداع الوادي) يتسع جهة أفريقيا بمقدار 1 مم/سنة وسوف ينتج عن هذا انفصال منطقة القرن الأفريقي (جزء من إثيوبيا والصومال وكينيا وتنزانيا عن أفريقيا) كما منخفض عفار سوف يكون امتداد للمحيط الهندي
قبل إنهيار سد مأرب كانت توجد مزارع في اراضي الخليج العربي وكذلك اراضي البحر الأحمر وكان ما يسمى الآن بحر العرب مياه عذبه وغير مالحه
ومانعرفه اليوم حدث بعد انهيار سد مأرب ماجد الربيعان 05:04، 20 فبراير 2020 (ت ع م)