شهدت هذه البطولة حدثين رئيسين، الأول تمثل في اللحجوء لركلات الترجيح للمرة الأولى في تاريخ البطولة. كذلك شهدت البطولة تسديدة أنتونين بانينكا الشهيرة لضربة الجزاء، وقد عرفت فيما بعد بتسديدة بانينكا.[2] سجل بانينكا إحدى ركلات الترجيح بطريقة مميزة، حيث عمد إلى رفع الكرة بتسديدة خفيفة وسط المرمى من فوق الحارس الألماني سيب ماير الذي اتجه لناحية اليسار، عرفت طريقة تنفيذ الركلة بهذه الكيفية بعدها باسمه. رؤية هذا الهدف الرائع، جعل إحدى الصحفي الفرنسين يصف بانينكا بأنه «شاعر»، وحتى يومنا هذا تعتبر ركلته الفائزة واحدة من أشهرها على الإطلاق.[3]