هاري هوديني

ساحر وممثل في فن الوهم ومخرج افلام

هاري هوديني (بالإنجليزية: Harry Houdini)‏ (24 مارس 1874 - 31 أكتوبر ، 1926) أستاذ في فن الوهم ، ممثل ومخرج أفلام هنغاري أمريكي. يعتبر من أكبر الأسماء في فن الإيحاء والتخلص من القيود، إكتسب شهرة عالمية، أدى هوديني أعمالاً إعلامية مذهلة ليثير اهتمام الجماهير . أصبح هوديني معروفًا بنقده الوسطاء الروحيين الذين يزعمون أن في استطاعتهم الإتصال بأرواح الموتى. وكان يعتقد أن الوسطاء يخدعون الجمهور، وكان يعيد عرض أعمالهم محاولاً أن يبين أنهم كانوا دجالين مخادعين. وأصبح هوديني نجمًا في عدة أفلام.

هاري هوديني
(بالإنجليزية: Harry Houdini)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
هاري هوديني في 1899
معلومات شخصية
اسم الولادة إريك وايز
الميلاد 24 مارس 1874(1874-03-24)
بودابست ،  المجر
الوفاة أكتوبر 31, 1926 (عن عمر ناهز 52 عاماً)
ديترويت بولاية ميشيغان ،  الولايات المتحدة
سبب الوفاة التهاب الزائدة الدودية،  والتهاب البريتون  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الإمبراطورية النمساوية المجرية
الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة يهودي
الحياة العملية
المهنة الساحر، مؤرخ، منتج الفيلم ، كاشف الزيف
اللغة الأم الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل ساحر استعراضي،  وعلم الهروب  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الجوائز
التوقيع
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

نشأته

عدل

ولد هوديني في بودابست بالمجر من أسرة يهودية. وإنتقلت أسرته إلى أبلتن بولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك عندما كان طفلاً، ثم زعم هوديني بعد ذلك أنه ولد في أبلتن. وكان اسمه الحقيقي إيريك وايس. وأخذ اسمه المسرحي من جين يوجين روبرت هودين الذي كان ساحرًا فرنسيًا مشهورًا في السنوات القريبة من القرن التاسع عشر الميلادي. وبعد ذلك جعل من هذا الاسم إسمًا شرعيًا له.

مسيرته

عدل

بدأ هوديني مهنته بأداء حيل أوراق اللعب لكوتشينة في المتحف . وفي عام 1900م، بعد أن طور أعمال هروبه من المأزق، أصبح نجمًا يقدم عروضًا في كثير من مسارح القمة في جميع أرجاء العالم. وكان العرض الذي يقدمه هوديني يصور حيلاً سحرية ووضعًا وشروحًا لما كان يعد خداعًا روحيًا.

كان هوديني من النوع الذي لا يكل ولا يمل من الدعاية لنفسه وعمله على غرار بي. تي. بارنوم صاحب السيرك المشهور بإسمه، مع أنه لم يستخف بذكاء الجمهور. وتروي السيرة عرض الفرار الذي أقيم في العام 1902 في بلاكبورن بإنجلترا، حين رفض هوديني أن يستسلم على رغم استعمال الأغلال المحكمة التي جعلت فراره مستحيلاً. وبعد ساعتين استطاع هوديني الإفلات من السلاسل التي قيدته، وإستقبله الجمهور بالوقوف والتصفيق الحاد. ويروي الكتاب أنه في اليوم التالي كان ذراعا هوديني ممزوقتين ومتورمتين بشكل مخيف، لأن الأصفاد كانت مثبتة بشكل معقد فلم يكن أمام خيار سوى أن يمزق لحمه ليتخلص منها.

إستهزاء هوديني المتواصل من حركة الروحانيين التي كان من دعاتها الروائي أرثر كونان دويل مؤلف روايات شرلوك هولمز، أدى في النهاية إلى موته. وقد كانت الحركة تدعي أن أعضاءها يستطيعون الإتصال مع الموتى، فيما كان هوديني يصرعلى أنهم مشعوذون.[1] في مطلع القرن إنضم هوديني إلى زوجته ‘’قارئة الطالع المشهورة’’ في تقديم عرض مزيف قام فيه بدور الروحاني فيما لعبت هي دور الوسيط. ولكن هوديني إجتاز الخط إلى الجانب الآخر في النهاية وفضح الوسطاء الروحانيين الأدعياء مثلما كان يفضح السحرة الذين يقلدون عروض فراره. نشرت زوجته الرسالة التي كتبها قبل وفاته والتي يقول فيها:

  "أنا لا أؤمن بتحضير الأرواح ولو كان تحضير الأرواح حقيقة لعاد هوديني إلى الحياة وهوديني العظيم لن يعود أبداً."  

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل