هنري مورتون ستانلي

صحفي ومستكشف ويلزي

السير هنري مورتون ستانلي (ولد باسم جون رولاندس، 28 يناير 1841 - 10 مايو 1904)، المعروف في جمهورية الكونغو الديمقراطية بلقب بولا ماتاري (أي محطم الصخور) كان صحافياً ومستكشفاً ويلزياً يعرف باستكشافاته لأفريقيا وبحثه عن ديفيد ليفينغستون.

هنري مورتون ستانلي
(بالإنجليزية: Henry Morton Stanley)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: John Rowlands)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 28 يناير 1841(1841-01-28)
الوفاة 10 مايو 1904 (63 سنة)
لندن
مواطنة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ26[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضو خلال الفترة
15 يوليو 1895  – 17 سبتمبر 1900 
انتخب في الانتخابات العمومية البريطانية 1895  [لغات أخرى]‏ 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة ال26  [لغات أخرى]‏ 
الحياة العملية
المهنة صحفي،  ومستكشف،  وسياسي[2]،  وكاتب[3]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب المحافظين
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحرب الأهلية الأمريكية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
الجوائز
التوقيع
هنري مورتون ستانلي

ولد هنري مورتون ستانلي في دينباي، ويلز. انتقل إلى نيوأورلينز عام 1857. بعد القتال لكلي الطرفين في الحرب الأهلية الأمريكية، انصرف إلى الصحافة. أربحته تغطيته لحملة اللّورد نابيير الأثيوبية في عام 1868 شهرة صحفية، فكلّف للذهاب إلى أفريقيا لإيجاد ديفيد ليفينغستون. عثر ستانلي على مكان المستكشف العظيم في بحيرة تنجانيقا في 10 نوفمبر 1871، وخاطبه بكلماته المشهورة «أفترض أنك الدكتور ليفينغستون؟»

أخفق في إقناع ليفينغستون على ترك أفريقيا، فعاد ستانلي إلى إنجلترا بأخبار اكتشافه. قاد ستانلي بعثة أخرى (1874 - 1877)، تبنتها الصحافة، إلى أبعد من استكشافات ليفينغستون. ذهب إلى نهر الكونغو من مصدره إلى البحر، ولكنه وجد التطوير البريطاني غير المهتم في تلك المنطقة.

قبل ستانلي بعد ذلك دعوة ليوبولد الثاني من بلجيكا لترأّس البعثة الأخرى. أثناء هذه الرحلة الثالثة (1879 - 1884) ساعد على تنظيم دولة الكونغو الحرة سيئة السمعة (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، عن طريق إقناع الرؤساء المحليين بمنح سيادة أرضهم إلى الملك البلجيكي. في مؤتمر برلين (1884 - 1885) كان له دور فعال في الحصول على الدعم الأمريكي لمغامرة ليوبولد للكونغو. رحلته الأفريقية الأخيرة (1887 - 1889)، لإيجاد الباشا أمين، ساعدت وضع أوغندا تحت دائرة النفوذ البريطانية. كمواطن أمريكي مجنس، أصبح ستانلي مواطناً بريطانياً مرة ثانية في 1892، ووضع في البرلمان (1895 -1900)، كما أصبح فارساً (1899). تضمنت أعماله ومؤلفاته النشيطة وتفخيمه الذاتي لمغامراته: «كيف وجدت ليفينغستون» (1872)، «خلال القارة السمراء» (1878)، «في أفريقيا الأظلم» (1890)، و«مفكرات استكشاف ه. م. ستانلي» (1961). توفي في 10 مايو 1904، في لندن، إنجلترا. بعد أن اعتبر بطلاً بريطانياً وأمريكياً لمدة قرن تقريبا، عومل ستانلي بشكل سيئ بالنسبة للدراسات التاريخة الحديثة، حيث كشف كذبه حول بعض الأحداث في حياته، كما عثر على ازدواجية في بعض من تعاملاته، والعديد من الأفعال الوحشية ضد الأفريقيين.

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Hansard 1803–2005 (بالإنجليزية), QID:Q19204319
  2. ^ Hansard 1803–2005 (بالإنجليزية), QID:Q19204319
  3. ^ Charles Dudley Warner, ed. (1897), Library of the World's Best Literature (بالإنجليزية), QID:Q19098835
  4. ^ Royal Geographical Society (2022), Gold Medal Recipients (بالإنجليزية), Royal Geographical Society, QID:Q61782217, Archived from the original on 2019-02-21

طالع أيضا

عدل