اليَطَقان[2] هو نوع من السيوف العثمانية أو المناصل القصيرة أو السكاكين المستخدمة من منتصف القرن السادس عشر إلى أواخر القرن التاسع عشر.[3] استخدم اليطقان على نطاق واسع في الدولة العثمانية وفي المناطق الواقعة تحت النفوذ العثماني المباشر، مثل البلقان والقوقاز وشمال إفريقيا.[4]

يطقان
 
النوع سلاح أبيض[1]  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الوزن 0.9 كيلوغرام،  و1.4 كيلوغرام  تعديل قيمة خاصية (P2067) في ويكي بيانات
الطول 60 سنتيمتر،  و80 سنتيمتر  تعديل قيمة خاصية (P2043) في ويكي بيانات

وصفه

عدل

على الرغم من أن الأسلحة ذات الخصائص المشابهة لليطقان كانت مستخدمة منذ العصور القديمة، إلا أن علاقتها به ومكان نشأتها لا يزالان غير معروفين.[3]  يقترح آر. إلجود أن اليطقان ليس سلاحاً أصلياً في آسيا الوسطى أو بلاد فارس وقد تبناه العثمانيون من خلال فتوحاتهم، ربما في البلقان.[3]

يتكون اليطقان من نصل أحادي الحافة،[5] ذو انحناء أمامي ملحوظ ومقبض يتكون من لوحتين للقبضة متصلتين من خلال سيلان، ويكون شكل نهاية المقبض على شكل أذنين كبيرتين. والفجوة بين المقبضين مغطاة بحزام معدني، والذي غالباً ما يكون مزيناً.

كانت سيوف اليطقان التي يستخدمها الإنكشارية وغيرهم من جنود المشاة أصغر حجماً وأخف وزناً من السيوف العادية حتى لا تعيقهم عند حملها على الخصر أثناء المسير.

وكانت إسطنبول وفوتشا وبريزرن المراكز الرئيسية لإنتاج اليطقان في الإمبراطورية العثمانية.[6]

انظر أيضاً

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "Ятаган". Малая советская энциклопедия, 1936—1947 (بالروسية). 1936. QID:Q87326030.
  2. ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 1375. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
  3. ^ ا ب ج Elgood، Robert (2009). Ta ópla tēs Elládas kai tōn balkanikṓn geitónōn tēs katá tēn othōmanikḗ período. Athena: Polaris. ص. 138. ISBN:978-960-6829-12-3.
  4. ^ Stone، George Cameron (1999). A glossary of the construction, decoration, and use of arms and armor in all countries and in all times: together with some closely related subjects. Mineola, N.Y: Dover Publications. ص. 676–677. ISBN:978-0-486-40726-5.
  5. ^ Elgood. pp. 147.
  6. ^ Elgood. pp. 141-144.

روابط خارجية

عدل