أربيلا ستيوارت

أربيلا ستيوارت (بالإنجليزية: Arbella Stuart)‏ (1575- 25 سبتمبر 1615) كانت المرشحة المحتملة لخلافة الملكة إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا . هي ابنة تشارلز ستيوارت و إليزابيث كافنديش وأيضا ابنة عم الملك جيمس الأول.[2][3]

أربيلا ستيوارت
(بالإنجليزية: Arbella Stuart)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد 1575
نوتنجهامشير
الوفاة سبتمبر 27, 1615
برج لندن
مكان الدفن دير وستمنستر  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مكان الاعتقال برج لندن  تعديل قيمة خاصية (P2632) في ويكي بيانات
مواطنة مملكة إنجلترا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة بروتستانتية
الأب تشارلز ستيوارت[1]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة أسرة ستيوارت  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة كاتِبة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية،  واللاتينية،  واليونانية،  والإيطالية،  والإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

ولدت أربيلا في إنجلترا على عكس المرشحين الآخرين للعرش إنجلترا، توفي والدها وهي رضيعة وتوفيت والدتها عام 1582[4] عاشت في كنف جدتها التي تزوجت من ايرل شروزبري في عام 1568 حيث عاشت في عزلة واقية في قصر هاردويك في ديربيشاير ، واعتبرت إحدى المرشحين لخلافة ملكة إنجلترا في عام 1592 [5] ولكن وزير الدولة السير روبرت سيسيل أثر في إبعاد النظر عن أرابيلا مقابل ابن عمها الوحيد جيمس السادس ملك اسكتلندا.[6]

حاولت أرابيلا الزواج من رجل كاثوليكي فعرضت على حاكم دوقية بارما وهو رانوتشيو ابن ألساندرو فارنيزي وماريا من البرتغال[5][7] كان رانوتشيو في السابق أحد المرشحين للعرش البرتغالي وفق العرف الإقطاعي (انظر:أزمة خلافة البرتغالية (1580))، إلا أنها لاحقاً اعتزمت الزواج من إدوارد سيمور قبيل وفاة الملكة، وأيضا عرض عليها الملك الجديد جيمس الأول ملك إنجلترا الزواج من لودوفيك ستيوارت دوق لينوكس الثاني وأيضا قام ملك بولندا زغمونت الثالث فاسا بإرسال سفيره إلى إنجلترا يطلب يدها ولكنها رفضت.

في عام 1610 خططت للزواج من ويليام سيمور الحفيد الأكبر لماري تيودور أخت هنري الثامن ومارغريت كان ترتيبه السادس على العرش وفي الحين أصبحت أرابيلا الرابعة على العرش، في البداية أنكرت هي وزوجها هذا الزواج ولكن في النهاية تزوجا سراً في 22 يونيو 1610، أمر الملك بسجنهما عندما علم بزواجهما فسجن سيمور في برج لندن وأربيلا في منزل السير توماس بيري في لامبث، تمكنا من تبادل الرسائل فيما بينهما، ولما علم بذلك جرى نقلها عند وليام جيمس أسقف دورهام، وهناك ادعت أرابيلا المرض، واستطاعت الهرب إلى كينت متخفية بملابس رجالية واستقلت سفينة كانت ذاهبة إلى فلاندرز ، وقبل أن تصل إلى كاليه اعترض السفينة من قبل رجال جيمس فعادوا بها إلى إنجلترا، وزجوا بها في برج لندن، توفيت في 25 سبتمبر 1615 بسبب تفاقم الأمراض وعدم تناول الطعام ولم ترَ زوجها أبداً، ودفنت في كنيسة وستمنستر في 29 سبتمبر 1615.

روابط خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Virginia Blain; Isobel Grundy; Patricia Clements (1990), The Feminist Companion to Literature in English: Women Writers from the Middle Ages to the Present (بالإنجليزية), p. 1042, OL:2727330W, QID:Q18328141
  2. ^ Rosalind K. Marshall, Stuart , Lady Arabella (1575–1615), Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, 2004 accessed 3 March 2008 نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Stanley، Arthur (1886). Westminster Abbey. London: John Murray. ص. 499. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31.
  4. ^ Antonia Fraser, Mary, Queen of Scots, p. 535
  5. ^ ا ب Blanche C. Hardy, Arbella Stuart: A Biography, Dutton, 1913, pp.64–67 نسخة محفوظة 03 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Sarah Gristwood, Arbella: England's Lost Queen, Bantam, 2003, p.49
  7. ^ D'Israeli، Isaac (1824). A second series of Curiosities of literature, Vol.I. J. Murray. ص. 258. مؤرشف من الأصل في 2016-08-07.