باب الساحة (رواية)
باب الساحة - رواية للكاتبة والروائية الفلسطينية سحر خليفة، نشرت للمرة الأولى في عام 1990م، تم اختيارها ضمن أفضل مئة رواية عربية صدرت حتي نهاية القرن العشرين وذلك من قبل أتحاد الكتاب العرب.[1] وهناك دراسات علمية تناولت هذه الرواية بالدراسة والتحليل ونذكر منها البحث الموسوم بــــــ" جماليات المكان في رواية باب الساحة لسحر خليفة"، والتي تتناول بالدراسة والتحليل أبعاد المكان ودلالته وجمالياته فيها، وقد تم ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية عام 2020م.
باب الساحة | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | سحر خليفة |
اللغة | العربية |
الناشر | دار الآداب |
تاريخ النشر | 1990 |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 224 |
مؤلفات أخرى | |
لم نعد جواري لك- الصبار- عباد الشمس- صورة وأيقونة وعهد قديم | |
تعديل مصدري - تعديل |
الملخص
عدلتأتي رواية باب الساحة من واقع معاناة شعب فلسطين ومن جراحهم الملطخة بالدماء، وتلتقط الكاتبة صور روايتها لتروي للعرب بأسلوبها البسيط المعبر مشاهد تحدث كل يوم خلف هذا الباب الكبير الذي هو صورة لأبواب أخرى تخفى خلفها نفس المعاناة في فلسطين. في حي من أحياء نابلس تلتقط الكاتبة صورها من كل البيوت لترسم عبر شخصية الداية زكية ما يحدث من تخريب في بيوت نابلس وحرق ودمار على يد أصحاب العلم ذا اللونين الأزرق والأبيض وهي بما ترسم لم تنسى التوقف عند واقع المرأة الفلسطينية المتدهور في محاولة للمقارنة بين حالها اليوم بعد الانتفاضة وحالها قبل ذلك أيام العز حيث لم يكن للدمعة في عيونها طريق ولا للخوف في ملامحها تعبير.
الشخصيات
عدل- الست زكية - داية الحارة
- حسام - أحد المقاومين
- سكينة
- نزهة- ابنة سكينة
- سمر - بنت الحى الجامعية التي تقوم بعمل بحث حول الانتفاضة
تعليقات
عدلثمة العديد من تعليقات وردود أفعال النقاد والقراء حول رواية باب الساحة والتي نذكر منها:
- " الرواية رغم بساطتها الشديدة من أروع ما قرأت في الأدب الفلسطيني منذ رجال في الشمس لغسان كنعاني، والرواية نشرت ابان الضعف في الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وعلى غير المعهود عند الحديث عن الانتفاضة، فرواية باب الساحة تقدم الأنتفاضة من وجهة نظر جديدة ومختلفة فليست هي قصص شباب الحارة والمقاومين الهائمين في الجبال، وإنما قصة محنة المرأة الفلسطينية والتي ازدادت مرارتها مع الانتفاضة فاصبحت مقسمة بين دافع التضحية من أجل الوطن وبين الخوف على الابن والأخ والحبيب، كما أن الكاتبة لا تخجل من تقديم تقد ليس فقط للمجتمع الفلسطيني ولكن أيضاً للانتفاضة والمقاومة" [بحاجة لمصدر]
- " إحدى الروايات المبكرة لسحر خليفة، وهي بزخمها السياسي شبيهة بروايتيها السابقتين "الصبار" و"عباد الشمس"، وتتربع سحر خليفة علي عرش الرواية الفلسطينية وتنافس بجدارة مع أفضل الروائيين والروائيات العرب، ويمكن اعتبارها روائية فلسطين الأولى، وهناك موضوعان لا يفارقان كتابات سحر خليفة، وهما دائماَ متداخلان ومتشابكان بحيث لا تستطيع أن تفصل أحدهما عن الآخر: شعب مُحتَل ويقاوم، وامرأة مُحتلة وتقاوم ضد هيمنتين؛ هيمنة الاحتلال الصهيوني المتغطرس، وهيمنة الثقافة الذكورية المستبدّة. وفي رواية "باب الساحة" يتجسد هذا التداخل بأبهى صوره في رد فعل المرأة على اختزال أنوثتها إلى رمز وطني للأرض والكرامة، فتصرخ بسخرية لاذعة: "اصْحَ يا شاطر! أنا لستُ الأم ولستُ الأرض ولستُ الرمز، أنا إنسانة، آكل وأشرب، أحلم، أخطئ، أضيع، أموج وأتعذب وأناجي الرّيح. أنا لستُ الرمز، أنا المرأة." [بحاجة لمصدر]
اقتباسات
عدل" أيام ذهبية كالميلاد يولد المرء في الثورة مئة مرة، ويموت الوفاً لا تحصى .والثورة ليست كالصاروخ، بل نهر سيال يتدفق أحياناً ينخسف الإمداد ويشح المطر ولا يهطل ويمر النهر بوقت عصسب، ويبدورفيعاً مهزوزاً كخيوط الحرير، وأحيانا يندفع كالبركان هائج يكسح ويضج ويتكسر . يا فيض الرب يا غضب الأرض يا غضبًا موقوتاً كالاعصار ثم الدوران ثم الدورة ويعود كخيط يتأرجح وتعود الثورة للواقع وتعود الصخرة تتدحرج لمهاوي الواد ويعود سيزيف إلى حمله"
" وناولها ثاني قصيدة، فتحتها، قرأتها، وطوتها ثم ابتسمت، سألها بخوف ألا تعجبك؟ قالت: لا بأس، أحسن من الأولى، ولكن بعد؟ بعد، وماذا بعد؟ قالت: بعد صغيرة، من هي الأولي أم الثانية؟ قالن بعتاب:: بل الفكرة . يا ابني يا شاطر في الأولى أنا كنت الأم، والآن، أنا كنت الأرض وغداً طبعاً أكون الرمز، اصح يا شاطر، أنا لست الأم، ولست الأرض ولست الرمز، أنا إنسانة. آكل أشرب أحلم أخطئ أضيع أموج وأتعذب وأناجي الريح. أنا لست الرمز، أنا المرأة." قال بإحساس: "بل أنت سحاب." ضحكت بكل نواجذها وهمست بجبين مرفوع: "وأنت المشتاق للآفاق".
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ "100 رواية عربية.. باب الساحة لسحر خليفة "أحزان الفلسطينيين" في نابلس". اليوم السابع. 18 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-18.