جورج كانغيلام

فيلسوف فرنسي

جورج كانغيلام (بالفرنسية: Georges Canguilhem)‏ (4 يونيو 1904 - 11 سبتمبر 1995) هو فيلسوف وطبيب فرنسي متخصص في نظرية المعرفة (الإبستيمولوجيا) وفلسفة العلم (وخاصة علم الأحياء).[6][7]

جورج كانغيلام
(بالفرنسية: Georges Canguilhem)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالفرنسية: Georges Jean Bernard Canguilhem)‏[1]  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 4 يونيو 1904 [2][3]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 11 سبتمبر 1995 (91 سنة) [2][3]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الأكاديمية الدولية لتاريخ العلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة العليا للأساتذة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدى إميل تشارتير  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
طلاب الدكتوراه بيير بورديو  تعديل قيمة خاصية (P185) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون ميشال فوكو،  وجوزيه كابانيس،  وجيل دولوز  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فيلسوف،  ومؤرخ علوم،  وأستاذ جامعي،  وعضو في المقاومة الفرنسية  [لغات أخرى]‏،  وباحث[4]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل تاريخ العلوم،  وفلسفة العلوم  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة بانتيون سوربون،  وكوليج دو فرانس  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز

الحياة والعمل

عدل

دخل كانغيلام المدرسة العليا للأساتذة (إيكول نورمال سوبيريور) في عام 1924 كجزء من فصل ضم جان بول سارتر، وريموند آرون، وبول نيزان. تخرج كانغيلام في عام 1927 ثم درّس في المدارس الثانوية في جميع أنحاء فرنسا، وبدأ في دراسة الطب أثناء تدريسه في تولوز.

شغل منصبًا في جامعة ستراسبورغ ومقرها كليرمون فيران عام 1941، وحصل على الدكتوراه في الطب عام 1943، في منتصف الحرب العالمية الثانية. أصبح كانغيلام نشطًا في المقاومة الفرنسية مستخدمًا اسمًا مستعارًا « Lafont»، حيث خدم كطبيب في أوفيرني.

بحلول عام 1948، أصبح المعادل الفرنسي لرئيس قسم الفلسفة في جامعة ستراسبورج أيضًا. بعد سبع سنوات، تم تعيينه أستاذًا في جامعة السوربون، وخلف غاستون باشيلارد كمدير لمعهد تاريخ العلوم، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1971، حين تقاعد.

في عام 1983، حصل على وسام سارتون من قبل جمعية تاريخ العلم. وفي عام 1987، حصل على الميدالية الذهبية التي منحها له المركز الوطني للبحوث العلمية.

فلسفة علم الأحياء

عدل

تظهر أعمال كانغيلام الرئيسية في مجال فلسفة العلم في كتابيه الطبيعي والباثولوجي «Le Normal et le pathologique» الذي نُشر لأول مرة في عام 1943 ثم أُضيف عليه في عام 1968، ومعرفة الحياة «La Connaissance de la vie» المنشور في عام 1952. يعد «الطبيعي والباثولوجي» استكشافًا موسعًا لطبيعة ومعنى الحالة الطبيعية في الطب والبيولوجيا، وإنتاج المعرفة الطبية ومأسستها. إنه لا يزال عملاً أساسياً في الأنثروبولوجيا الطبية وتاريخ الأفكار، وهو مؤثر على نطاق واسع بشكل ما بفضل تأثير كانغيلام على ميشيل فوكو. بينما «معرفة الحياة» هو دراسة موسعة لخصوصية البيولوجيا كعلم، والأهمية التاريخية والمفاهيمية للمذهب الحيوي، وإمكانية تصور الكائنات الحية ليس على أساس النماذج الميكانيكية والتقنية التي يمكن أن تحول الكائن الحي إلى آلة، ولكن على أساس علاقة الكائن الحي بالبيئة التي يعيش فيها، ونجاحه في البقاء في هذه البيئة، وحالته كشيء  أعظم من مجرد أجزاء مجموعة. جادل كانغيلام بقوة لصالح هذه المواقف. وانتقد المذهب الحيوي البارز في القرن الثامن عشر والتاسع عشر (وسياسته). وحذر أيضًا من اختزال علم الأحياء إلى مجرد علم فيزيائي. كان يعتقد أن هذا الاختزال حرم علم الأحياء من مجال مناسب للدراسة، حيث حول بدافع أيديولوجي الكائنات الحية إلى مجرد بنى ميكانيكية تخدم التوازن الكيميائي/الفيزيائي الذي لا يمكن أن يفسر خصوصية الكائنات الحية، أو تعقيد الحياة. ثم عدّل وغيّر هذه الانتقادات في كتاب لاحق وهو «الأيديولوجية والعقلانية في تاريخ علوم الحياة».

كان كانغيلام في الأصل معاديًا لأفكار هنري بيرغسون والمذهب الحيوي، لكنه تأثر بهما في وقت لاحق وطور نسخته الخاصة من المذهب الحيوي.[8]

زيادة على كونه مجرد مُنظّر عظيم، كان كانغيلام واحدًا من الفلاسفة القلائل في القرن العشرين الذين طوروا مقاربة شكلها التعليم الطبي. إذ ساعد في تحديد طريقة لدراسة تاريخ العلم، والتي تميزت بكونها طريقة عملية وصارمة. ركز عمله في أحد الجوانب على مفهومي «الطبيعي» و«الباثولوجي»، بينما من ناحية أخرى على التاريخ النقدي لتشكيل مفاهيم مثل «الانعكاس» في تاريخ العلم. كان كانغيلام أيضا مرشدًا لعدد من العلماء الفرنسيين، وعلى الأخص فوكو الذي كان بمثابة راعيه أثناء عرض كتابه «تاريخ الجنون» أثناء مناقشته للدكتوراة. وأيضًا قام فوكو باستكمال عمل كانغيلام طوال حياته.

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ https://deces.matchid.io/search?advanced=true&ln=Canguilhem&fn=Georges&bd=1904. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب Georges Bischoff; Georges Foessel; Christian Baechler (1982), Fédération des sociétés d'histoire et d'archéologie d'Alsace (ed.), Nouveau dictionnaire de biographie alsacienne | CANGUILHEM Georges (بالفرنسية), QID:Q15712417
  3. ^ ا ب Internet Philosophy Ontology project | Georges Canguilhem (بالإنجليزية), QID:Q6023365
  4. ^ ا ب https://www.cnrs.fr/fr/personne/georges-canguilhem. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ http://www.cnrs.fr/fr/recherche/prix/medaillesor.htm. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ Gutting, Gary, "Canguilhem's history of science" in Michel Foucault's Archaeology of Scientific Reason: Science and the History of Reason (Cambridge University Press, 1989), pp. 32–52.
  7. ^ Lecourt, Dominique, Georges Canguilhem, Paris, PUF/Que sais je ?, February 2008.
  8. ^ Wolfe, Charles; Wong, Andy. (2014). The Return of Vitalism: Canguilhem, Bergson and the Project of Biophilosophy. In Miguel de Beistegui; Giuseppe Bianco; Marjorie Gracieuse. The Care of Life: Transdisciplinary Perspectives in Bioethics and Biopolitics. Rowman & Littlefield International. pp. 63-75. (ردمك 978-1783480371) نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.