قرة أحمد باشا
قرة أحمد باشا هو الصدر الأعظم السابع في عهد سليمان القانوني وزوج اخته السلطانة فاطمة.[1][2] كان من أصل الباني ويعتقد أنه أخذ إلى الاناضول بنظام الدوشيرمة، من ضمن إنجازاته هو استيلاءه على قلعة تيميشوارا المجرية في يوليو 1552 م وكانت تحت سيطرة من أحد القادة إسمه إستيفان مدعوماُ من البابا في روما، كما حاصر قلعة إرلو "Erlau" الحصينة في شمال المجر لكنه لم يتمكن من فتحها. لقب «قرة» تعني الأسود، لكنها ترمز للشجاعة.
أحمد باشا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 15 ألبانيا |
الوفاة | 1555 م إسطنبول الدولة العثمانية |
سبب الوفاة | إعدام |
مكان الدفن | إسطنبول |
مواطنة | الدولة العثمانية |
اللقب | قرة "الشجاع"، داماد "صهر العائلة العثمانية". |
الديانة | الأسلام |
الزوجة | فاطمة سلطان ابنه السلطان سليم الأول |
مناصب | |
الصدر الأعظم | |
1553 – 1555 | |
الحياة العملية | |
المهنة | صدر أعظم |
تعديل مصدري - تعديل |
توليه الصدارة العظمى
عدلبناء على دسائس من رستم باشا زوج ابنته بالإضافة إلى زوجته خُرم، اقتنع سليمان أن إبنه البكر وولي عهده شاه زاد مصطفى ينوي التمرد عليه، فقتله في 6 أكتوبر 1553 م أثناء الحملة على الدولة الصفوية. غضب الجيش كثيراً من المؤامرة خصوصاُ الانكشارية وطالبوا باستماته بقتل رستم باشا، لكن السلطان اكتفى بعزله وعين أحمد باشا بدلاً منه تهدئة للإضطرابات خصوصاً مع قرب أحمد باشا من جنود الانكشارية وقدرته على السيطرة عليهم.
إعدامه
عدلعمل رستم باشا الذي سعى نحو العودة للصدارة العظمى مرة أخرى على تأليب السلطان على أحمد باشا مدعوماً من زوجته السلطانة مهرماه وزوجة السلطان خُرم، طبقاً للمؤرخين فقد لفق رستم باشا تهمة الرشوة إلي أحمد باشا، وبدا وكأن الأدلة التي اتهم بيها كانت ملفقة بشكل جيد حتى أن السلطان اقتنع تماما بجريمة أحمد باشا، فأمر بإعدامه حيث أعدم ليلة 29 سبتمبر عام 1555 م بعد استمراره في الصدارة العظمى حوالى السنتين، وأعيد رستم باشا مرة أخرى إلى منصبه مفروضاً بالقوة على الجيش والشعب.
وصلات خارجية
عدل- التاريخ العام لمنطقة الشرق الأوسط، الفصل 13: عصر العثماني، سليمان القانوني
- سليمان القانوني 1495-1560
- ^ "معلومات عن قرة أحمد باشا على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.
- ^ "معلومات عن قرة أحمد باشا على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.