الكباب طعام يحضر من اللحم المفروم مع الدهن باستعمال أسياخ الشوي ويشوى على الفحم وتسمى «المشاوي» في العديد من البلدان. الكباب بالأصل لفظة آرامية ويرجع أصل الكباب إلى المطبخ الحلبي الشهير حيث كان الحلبيون أول من حضر الكباب ويسجل التاريخ ولع أهالي مدينة حلب بأنواع كثيرة من المشويات وتفردهم بأصناف فاخرة من الكباب الذي انتشر في كثير من البلدان وأضاف كل شعب اليه نكهته الخاصة، ففي إيران مثلا يضاف الزعفران إلى اللحم قبل شوائه وفي تركيا تتنوع الأصناف وطرق التتبيل من مدينة لأخرى فهناك الكباب الأورفلي نسبة إلى مدينة أورفا والكباب الأنطاكي في أنطاكية والكباب السلطاني في إسطنبول.

كباب
kebap (بالتركية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
اسم آخر
شيش كباب
بلد المطبخ
النوع
مشويات
المكونات الرئيسية
اللحم والبهارات
طبق مماثل
شيش طاووق
القيمة الغذائية
كمية التقديم
أسياخ الكباب مع الخبز والخضار
السعرات الحرارية
1890
البروتينات
25
الدهون
9
الكاربوهيدرات
2
كباب مشوي على الفحم

يتميز الكباب في سوريا عموما وفي حلب بشكل خاص بمذاقه الفريد بسبب نوعية اللحم الفاخر العواس السوري ذو المذاق المتميز وبسبب طيب المرعى حيث تشتهر مدينة الباب في حلب ومدينة حماة بخصب المرعى مما ينتج أغناما ذات لحوم فاخرة حيث تشكل لحوم هذه الأغنام العمود الفقري لأغلب الأكلات في المطبخ الحلبي ومنها الكباب الحلبي الشهير حيث يحضره أهل حلب بطرق عديدة أما دون إضافات وهو أصل الكباب ومعروف عالميا بالكباب الحلبي أو يضاف اليه الصنوبر والفستق الحلبي أو يشوى مع البادنجان ويسمونه الحلبيون كباب بالبادنجان أو يشوى مع الكماية الكمى أو مع البصل أو يضاف اليه البندورة والفليفلة والبقدونس والبصل والنعناع ويدهك المزيج ويسمى بالكباب الخشخاش وانتشر الكباب في مختلف بلاد العالم وخاصة في بلاد الشرق الأوسط مثل تركيا ومصر واليونان وسوريا والأردن وقبرص ولبنان وفلسطين (توضيح) وأفغانستان والعراق.

التسمية

عدل

يمكن أن يرجع اسم الكباب إلى كلمة «كبابو» الأرامية السورية القديمة والتي تعني «حرق» و«تفحيم». وفي القرن الرابع عشر، استعملت الكلمة لتدل على الطريقة لشوي اللحم المفروم على شكل كروي.[1] كما تدل الشيش كباب على قطع اللحم المشوية التي تشوى على السيخ (كلمة شيش تعني السيخ). وفي العالم الغربي، تستعمل الكلمة للدلالة على الشوي على الأسياخ مثل veggie kabob وهي الخضروات المشوية أو corn chicken kabob وهي أسياخ مفروم الدجاج المغطى بطحين الذرة المحلى بالسكر.

خلطته

عدل

تختلف خلطة الكباب من بلد لآخر. ففي أمريكا الشمالية، يغطى اللحم بصلصة الهيكوري ذات المذاق السكري. اما في اليونان وتركيا فيبهر بالفلفل والملح فقط. اما في لبنان، فينقى اللحم المدهن بشكل بسيط لصبغ نكهة خاصة ويخلط لحم. وتشتهر سوريا بالكباب الحلبي المعروف بشكل كبير في الكثير من الدول وتمتاز مدينة حلب بأنواع الكباب الحلبي والتي تزيد وتتعدد أنواعه وله خلطته الخاصة وطعمة الشهي المميز.

أنواعه

عدل

أما في إيران والعراق فلا يضاف البقدونس للخلطة.

أحيانا يرش مادة السماق على الكباب كما في سوريا والعراق.

المعلومات الغذائية عن كباب الكفتة

عدل

يحضر كباب الكفتة باستخدام اللحم، البصل، معجون وفلفل الحر، الملح، خبز الذرة والبقدونس ويتم استخدام اللبن والطماطم المطحونة لتحضير الصلصة. تحتوي وجبة الكباب (150غ تقريباً) بحسب موقع شهية، على المعلومات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 1890
  • الدهون: 9
  • الدهون المشبعة: 4
  • الكوليسترول: 102
  • الكاربوهيدرات: 2
  • البروتينات: 25

مع العلم أنه لم يتم احتساب خبز الذرة واللبن الزبادي

مشتقاته

عدل
 
الشاورما
 
كباب تيكا الدجاج
  • الشاورما وتعرف بالغرب بالدونير. وهو شقف لحم عجل أو ضان مرصوص على سيخ عامودي يدور أمام نار من فحم أو الغاز أو شواية كهربائية جانبية. ويوضع الدهن في أعلى السيخ وبين طبقات اللحم لإضافة نكهة الدسم. ويقطع السطح الخارجي كرققات عند التقديم. يدور السيخ باللحم المرصوص عليه بجانب النار لكي تستوي الطبقات الخارجية بشكل متساوي. وعادة تستعمل صلصة الطحينة المثومة (طراطور) كصلصة تطعيم. أما الدونير كباب فهو تركي الأصل وانتشر في البلاد الغربية ولا يستعمل فيه أي دهن، ويمكن أن يكون من لحم البقر أو لحم الدجاج. وعادة يستعمل العسل في الغرب كصلصة تطعيم. ويضاف بعض البطاطا المقلية لتحسن الطبق.
  • شاورما الدجاج وهي سورية المنشأ وتطبخ مثل الشاورما العادي وعادة تستعمل صلصة الثوم مع الزيت وبياض البيض (طراطور) كصلصة تطعيم
  • شيش طاووق وه مكعبات الدجاج المشوية المتبلة ببهارات أساسها الثوم. وإذا أضيفت البهارات الهندية تسمى دجاج تكا.

يؤكل الكباب مع الخبز البلدي أو الخبز التنوري الحار والسلطات المختلفة والطرشي (المخلل) ويشرب مع ذلك الشنينة أحيانا.

انظر أيضاً

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ كليفورد رايت، وليمة شرق أوسطية، دار وليم مورو، نيويورك 1999، ص 333