مجزرة رفح (12 فبراير 2024)
مجزرة رفح (12 فبراير 2024) هي مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي يوم الإثنين الموافق 12 فبراير/شباط 2024. استهدفت هذه الغارات مناطق متفرقة في مدينة رفح وتم شن هذه الغارات خلال نصف ساعة فقط. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي مدينة رفح إلى استشهاد أكثر من 100 شهيدًا.[1][2][3][4]
مجزرة رفح (12 فبراير 2024) | |
---|---|
جزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024 | الإبادة الجماعية في قطاع غزة |
المعلومات | |
البلد | فلسطين |
الموقع | رفح (فلسطين) |
التاريخ | 12 فبراير/شباط 2024 (توقيت فلسطين) |
نوع الهجوم | ضربة جوية |
الأسلحة | طائرة حربية |
الخسائر | |
الوفيات | أكثر من 100 فلسطينيًا (أغلبهم نازحين من شمال غزة) |
المنفذون | القوات الجوية الإسرائيلية |
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية الحدث
عدلفي ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[5]
الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[6]
بدخول عام 2024، استمرت سلسلة الهجمات على قطاع غزة، واتجهت نحو التصاعد مع توسيع إسرائيل لنطاق عملياتها في جنوب القطاع. ومع استمرار الاشتباكات والتصاعد الحربي، لوحظ استمرار القصف من قبل القوات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على المناطق السكنية واستهداف مختلف المناطق. ومع بداية شهر فبراير، كثف الجيش الإسرائيلي من استهدافاته لمحافظة رفح أقصى جنوب القطاع، ويأتي ذلك بالتزامن مع التصريحات الإسرائيلية بقرب تنفيذ عملية برية في مدينة رفح.
تحرير أسيرين
عدلأعلن الجيش الإسرائيلي تحرير أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح -جنوب قطاع غزة– بعملية عسكرية، تزامنت مع قصف عنيف على المدينة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية تمت بمشاركة الجيش وقوات خاصة تابعة للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وبمتابعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونجحت في إعادة الأسيرين فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما).[7]
الغارات الجوية
عدلشن سلاح الطيران الإسرائيلي عدة غارات وكانت هذه الغارات على عدة مناطق وهي:
- منزل عائلة أبو رزق
- منزل عائلة المغير
- مسجد الهدى في السلطان
- منزل عائلة حسن أبو هنود
- منزل أبو فادي معمر
- مسجد الرحمة
- منزل عائلة ضهير
- منزل عائلة الشيخ بلال زعرب
- منزل عائلة أبو جزر
- منزل عائلة أبو عاذرة
- عائلة المصري
- منزل عائلة أبو الحصين في حي النصر
- منزل عائلة الشاعر
- منزل عائلة أبو فخر
- منزل عائلة حسونة
- قصف شارع صلاح الدين شرق رفح
- مسجد حمزة
مراجع
عدل- ^ ""رفح تحت القصف".. كل ما نعرفه عن القصف الإسرائيلي "المكثف" على الملجأ الأخير للمدنيين في غزة". cnn. 12 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-12.
- ^ "الحرب على غزة: رفح تحت القصف وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 28473". arab48. 12 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-12.
- ^ "أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى في القصف إسرائيلي على رفح". skynewsarabia. 12 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-12.
- ^ "فلسطينيون: ما حدث في رفح مجزرة وكأن بركانا ضرب المنطقة (شهادات)". aa. 12 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-12.
- ^ "مجازر جديدة بغزة وحصيلة الشهداء تقترب من 28 ألفا". aljazeera. 8 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-08.
- ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- ^ "الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن عملية تحرير الأسيرين في رف". rt. 12 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-12.