مجزرة مدرسة الفلاح

مجزرة في حي الزيتون إثر إغارة سلاح الجوّ الإسرائيلي على مدرسة الفلاح

مجزرة مدرسة الفلاح (2023) أو مجزرة حي الزيتون هي مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على مدرسة الفلاح التابعة للأونروا والتي تؤوي آلاف النازحين بمنطقة حي الزيتون في قطاع غزة، هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في استشهاد ما يزيد عن 20 شخصاً إلى جانب عشرات الجرحى.[1][2]

مجزرة مدرسة الفلاح
جزء من عملية طوفان الأقصى الضربات الجوية على المدارس خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023،  والإبادة الجماعية في قطاع غزة،  والحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن)  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع حي الزيتون
التاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (توقيت فلسطين)
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة طائرة حربية
الخسائر
الوفيات أكثر من 20 مدنيًا
المنفذون إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

خلفية الحدث

عدل

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[3]

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[4]

وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[5] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[6]

المجزرة

عدل

في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة الموافق 17 نوفمبر 2023، قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مدرسة الفلاح الواقعة في حي الزيتون وهو أكبر أحياء مدينة غزة من حيث المساحة وثاني أكبرها من حيث عدد السكان يقع أيضاً في قلب المدينة التلية القديمة. حيثُ شن الطيران الإسرائيلي غارات على المدرسة. ومع بداية عملية طوفان الأقصى قام عدد كبير من سكان غزة بالنزوح إلى المدارس؛ وذلك بسبب اعتقادهم بأن المدراس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني. ومع ذلك، قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين. وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين أكثر من 20 مواطناً ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.[7][8]

مراجع

عدل
  1. ^ "مشاهد خاصة لجثث شهداء جراء قصف إسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في غزة". aljazeera. 17 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  2. ^ "مجزرة جديدة بمدرسة تابعة للأونروا في غزة". alwakaai. 18 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
  3. ^ "أعداد شهداء غزة تتجاوز 11 ألفا والاحتلال ألقى 32 ألف طن من المتفجرات". aljazeera. 10 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
  4. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
  5. ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بالإنجليزية). Agence France-Presse. 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-30.
  6. ^ Ravid، Barak (28 أكتوبر 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
  7. ^ "Israeli strike hits school sheltering thousands". dawn (بالإنجليزية). 17 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-18. Retrieved 2023-11-17.
  8. ^ "Dozens of Palestinian civilians dead after Israel hits Gaza school sheltering displaced people". anews (بالإنجليزية). 17 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-17. Retrieved 2023-11-17.