مروة محمد محمود
سيرة ومناقب عن عمر بن عبد العزيزنص غليظ ولد عمر بن عبد العزيز عام ثلاث وستين وهى السنة التى ماتت فيها ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم نسبه
امه :ام عاصم بنت عصام بن عمر بن الخطاب
كان عمر يعرف بالعدل والصلاح والتقوى مثلما كانوا الخلفاء الراشدين لذا سمى بقالب:خامس الخلفاء الراشدين أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي (61هـ\681م - 101هـ\720م)، هو ثامن الخلفاء الأمويين، عمر الثاني وُلد عُمر بن عبد العزيز في المدينة، وكان كثير التّردُد على عبد الله بن عُمر -رضي الله عنه-؛ لمحبته له، وكثرةِ تعلّقهِ به، وكان يقولُ لأُمه أنّهُ يريدُ أن يُصبح مثل خاله عبدُ الله، وكان مولده في السّنة الواحدةِ والستين للهجرة، ونشأ في نعيمٍ ورفاهيّة، حيثُ كان أبوه أميراً على مصر، وعمه الخليفة عبد الملك، وهذا لم يمنعه من حفظه للقُرآن، وتلقّيه للعلم على يد أكابر الصّحابة الكرام؛ كعُبادة بن الصّامت، وعبد الله بن عُمر -رضي الله عنهما-. وقد نشأ عُمر في المدينة بين أخواله، وتعلّم كثيراً من الصّحابة الكرام وتأثّر بهم، فكان كثير البُكاء من خشية الله -تعالى-، وخاصّةً عند قراءتهِ للقُرآن، كما تأثّر بوالده في طلب الحديث، وكان يذهب إلى العُلماء والفُقهاء؛ ليتعلّم منهم، مما دفعهُ إلى ترك صحبة أقرانه من الشباب، وكان يُكثر الجُلوس في مجالس العلم، ولا يُهدر وقته إلا في القراءة أو الكِتابة أو المُذاكرة، مما أكسبهُ الذكاء والعلم والبصيرة والحِكمة والفقه، وكان لأُسرتهِ الفضل الكبير في تكوينِ شخصيته وعلمه، بالإضافةِ إلى إقباله على العلم مُنذُ صِغره، وتأثُّره ببيئتهِ في المدينة، حيث عاش في مُجتمعٍ يسودهُ التّقوى والصّلاح. كان لِعُمر بن عبد العزيز الكثير من الإنجازات في خلافته، منها:الإصلاحات التّنمويّة؛ من خلال حفظ الأمن، والقضاء على الفتن، وإعادة توزيع الثّروة والدّخل، وزيادة الإنفاق على الفُقراء والمحرومين. الإصلاح الثّقافيّ، من خلال تدوين الحديث الشّريف، وهي مرحلة كتابة الحديث في كُتبٍ وتصانيفٍ، وأصدر إلى بعض الأئمة والعُلماء بجمع سُنن وأحاديث النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، كما حرص على نشر العلم بين الرّعية، وتفقيههم في دينهم، وتعريفهم بالسُّنة. الاهتمام بالدّعوة إلى الإسلام، وتشجيع غير المُسلمين في الدُّخول في الإسلام، وإعطائهم من سهم المؤلفةِ قُلوبهم. التطور الإداريّ؛ من خلال إعطاء عُمّالهِ ما يُغنيهم عن الحاجة؛ لأجل التّفرّغ لأعمال الدولة، وانتقل بالمُسلمين من حالة الفقر إلى الرخاء الاقتصاديّ، كما استطاعَ تحقيق الوئام الاجتماعيّ؛ فجلب الرّخاء والسّلام بين جميع فئات المُجتمع.