Aya abusaif

تعدد وجهات النظر

وجهات نظر متعددة (أحيانًا التعددية) سمة من سمات السرد أو التمثيل ، و فيه يجري تمثيل أكثر من وجهة نظر واحدة للجمهور.

غالبًا ما يجري تطبيق المصطلح على الأدب الروائي الذي يستخدم رواة متعددين، غالبًا ما يكونون معارضين لبعضهم بعضًا أو لإلقاء الضوء على عناصر مختلفةٍ من القصة، [1] مما يكون ما يسمى أحيانًا روايةً متعددة ، أو سرد متعدد .

ومع ذلك، يجري تطبيق مفهوم مماثل على الطريقة التاريخية ، التي تستعمل فيها وجهات نظرٍ مختلفةٍ لتقييم الأحداث.  و قد قام المعلمون بتوسيع المفهوم والمصطلح لتطبيقه على التقنيات المستخدمة لتدريس تخصصاتٍ متعددةٍ، بما في ذلك العلوم الاجتماعية، مثل الاقتصاد والتربية المدنية ،و التربية البدنية

استخدامها في التاريخ

برز استعمال وجهات نظر متعددة لأن المعلمين والعلماء في العقود الأخيرة شككوا في صحة الروايات التاريخية أحادية الجانب.  وبدلاً من التركيز على وجهة نظر المجموعة المهيمنة، اقترحوا توظيف التعددية و يعود هذا إلى التنوع أو التعددية الثقافية والتعددية الثقافية ، إذ جرى تجاهل العديد من الجماعات و منها النساء والفقراء والأقليات العرقية ، وما إلى ذلك في السرد التاريخي التقليدي.  وقد حدد الفيلسوف بيوش ماثور سبع "خصائص" ضرورية يجب أن يمتلكها المرء إذا كان يرغب في أن يصبح مفكراً متعدد الجوانب.

لا يجب على المؤرخين الجيدين التركيز فقط على جانب واحد من القصة ، بدلاً من ذلك يجب عليهم البحث في مصادر مختلفة لمعرفة ما إذا كانت الحقائق تؤكد مع بعضها البعض ولتقديم تفسيرات أكثر دقة.  "في التاريخ ، تعد وجهات النظر المتعددة معتادة ويجب اختبارها مقابل الأدلة ، ومراعاة ذلك في الأحكام والاستنتاجات."  توضح آن لو-بير.

١- توفر الروايات التاريخية المتعددة مساحة للاستفسار والتحقيق.

٢- تقدم مصادر مختلفة حقائق تاريخية مختلفة.

٣- إنه يجلب فهمًا أكثر تعقيدًا واكتمالًا وثراءً للماضي.

٤- يمكن استخدامها لإظهار تأكيد الأفعال ، لإظهار وجهات نظر متنوعة لحدث واحد ، ولعرض الحالة البشرية بطرق مقنعة. [10]

٥- تعد تعددية الأطراف أداة مهمة لتحفيز الفهم والتفكير التاريخي وشرط مسبق ضروري لجميع المواطنين الذين يعيشون في مجتمع متعدد الثقافات.

انظر ماذا أيضا

رواية الفسيفساء - نوع من انواع الرواية التي تستخدم تعدد وجهات النظر