صالح باشا
معلومات شخصية
الميلاد 1488م
الإسكندرية ،
الوفاة 1558م.
الجزائر ، الدولة العثمانية
الخدمة العسكرية
في الخدمة
 الجزائر الجزائر
الولاء  الدولة العثمانية ،  الجزائر
الفرع
الرتبة قبطان باشا
القيادات حاكم إيالة الجزائر خلف قايد صفاء .

صالح باشا ( 1486 في مدينة الاسكندرية - 1556 في الجزائر ). هو واحد من الباشاوات الذين لعبوا دورا كبيرا في بسط نفود الدولة العثمانية .

حياته

عدل
 
راية خير الدين بربروس

ولد صالح باشا بمدينة الأسكندرية سنة 1486 م زمن حكم السلطان سليم الأول يوم أتى لقتح مصر بأن ضرب المماليك و قضى على قوتهم و منها انتقل معه صالح باشا و هو صغير الى تركيا ثم بلاد البربر أين وضع نفسه و قرصان مثله تحت قيادة عروج بربروس الذي أحبه و قدر شجاعته التي أظهرها في كل مناسبة .


المعارك و الاستلاءات البحرية التي خاضها و هو جندي إنكشاري

عدل

خاض الباشا صالح باشا معارك بحرية و حملات واسعة منذ أن شب إلى غاية وفاته و قد أبلى بلاء حسنا و أظهر مقدرة و كفاءة و حزم شديد و يعود كل هذا الفضل لمولاه خير الدين الذي حباه و بذر به صفات القادة الكبار .و من أهم الحملات البحرية و البرية التي شارك فيها كجندي و قائد نذكر خروجه مع سيده خير الدين في حملة بحرية على جزيرة صقلية و جزيرة مالطة و سردينيا و جزر البليار و شواطئ اسبانيا و ايطاليا و البندقية و ألبانيا و غيرها من جزر البحر الأبيض المتوسط . له أيضا مشاركات هامة في أنشطة كثيرة متنوعة ضمن فرق المحلة التي كان عملها الأولي و الهام داخل أواسط المناطق الخاضعة لـ أيالة الجزائر هو جمع الاتاوات و اللزمات و الغرامات و العشور المفروضة على السكان و لصالح الجيش الانكشاري الحامي لهم من الغزوات كما يؤول جزء منها إلى دار السلطان و هي مقر الباشا و مستشريه و حرسه و خدمه و الباقي يقدم لسلطة الخلافة بـ الباب العالي . و هذا التحصيل الجبائي كان لا يتأتى إلا بوجود فرقة المحلة لأن هناك تهرب ضريبي من بعض العشائر التي لا تكن ودّ للسلطة العثمانية بحكم أنها أفسدت على عائلات كبيرة منها حق الاستحواذ على هذه لكثرة عدد رجالها و قوتها الشرعية و المعنوية و العسكرية أيضا . كما شارك أيضا في حصار بجاية زمن عروج لمرتين و جيجل تلبية لنداء من أهلها عندما تعرضت لإحتلال اسباني ايطالي بابوي كاثوليكي . و كذا مشاركته في خلع ملك شرشال الذي كان زميلا لـ عروج و قد انحاز بجند ليستقر بـ شرشال كحاكم مستفردا و بلا منازع لما يملك و جنده من سفن و مدافع كانت تستعمل في الإغارات على السفن الكاثوكيلية .. و بعد ضم شرشال لـ أيالة الجزائر و طرد و تحطيم حصني بينون التابعة لملك اسبانيا شارك أيضا في حملة قادها الحاكم عروج على مدينة تنس الواقعة إلى الغرب من شرشال و التي كان ملكها واحد من الموريين الزنوج . و هذا الأخير و المسمى عبدي كان على قلق كبير من توسع نفوذ العثمانيين و منها بات عليه الارتماء في حضن عشائر و قبائل الغرب الجزائري و متيجة التي سانده البعض منها و ما كان من عروج بعد سماع الخبر إلا السير في حملة لطرد الملك و توسيع نفوذه . ثم مشاركته في المدد الذي طلبه عروج من أخيه و هو ينوي السير إلى تلمسان لسماعه بأن ملك تنس قد التحق بها و عقد تحالف لصد عروج و تحركاته .

المعارك و الاستلاءات البحرية التي خاضها و هو قائد لها

عدل

و تلك الاستطلاعات و الغارات على السفن المعادية و التي تحمل أقوات و مواكب كاثولكية أين كان يترصد لها و مرافقيه و يتبعون سيرها الى أن تصبح بعرض البحر فينقضون عليها و الغنائم توزع بأنساب تقوم بها دائرة الميناء بـ الجزائر العاصمة و التي تحكم فيها أتراك . إضافة الى عزو بعض المناطق بشواطئ اسبانية تكون بها عيون صديقة تسرب لهم أحوال الفارين و مواقع تواجدهم و هذا الأمر يخطط له بتقنية و ترلاصد حتى لا يقعون في سباك السفن الباباوية التي تقوم بأدوار عدوانية على الفرار و القبض عليهم و تخييرهم بين الردة أو الموت و المحتم . و قد كان له و الانكشاريين القواد لمسفن و مراكب خبرة واسعة و كبيرة و هم العارفون بأحوال البحر و راكبيه . و قد قدم في هذا المضمار جهود كبيرة لكونه تدرب عليها مع سيده و ووليّ نعمته خير الدين .

و كانت تتلاقى سفنه بالسفن المعادية فتحصل اقتتالات وسط البحر و كثيرا ما كان يعرف كيف ينسحب و بتمويه إن رأى أن قواته لا تملك ما تملك الأخرى من تعداد و عدة .و يهاجم و بسرعة و التفاف كل شاردة و يغنمها و يعود مسرعا حتى لا يقع في قبضة أخواتها وهذا الأسلوب كان كثير النجاح لدى عروج و خير الدين لأزمنة سابقة مما جعل صيتهما يملأ الشواطئ المعادية شمالا و غربا و في يخص قيادته الموسمية التي تقوم بها فرق المحلة فكانت تعتمد على سرعة الإنقضاض على الهاربين من تقديم الاتاوات و الضرائب و العشور . و قد كانت خبرته الكبيرة لها مردود في معرفة العشائر الموالية و المناهضة و بفضل المنصب الذي تولاه منقبل و الذي هو رئيس ديوان صارت بيده معلومات و وسائل يطبقها متى دعت الى ذلك الحاجة .

المعارك و الاستلاءات البحرية التي خاضها و هو نائبا للحاكم

عدل

و هي تلك الاستطلاعات البحرية الاستطلاعية التمويهية لأعداءه الحلفاء الكاثوكيين بعرض البحر الأبيض المتوسط شمالا و شرقا و غربا حتى يظهر لهم بأن القوات العثمانية تملك ما يفرض عليهم عدم التقدم الى حدود بحرية لا يسمح بها . و هذا ما تدرب عليه و هو برفقة سيده و وليّ نعمته خير الدين . إذ قام رجال البحرية أنذاك و هم في غالبهم من الأتراك و أجناس أخرى تعمل بسواعدها مقابل أموال و غنائم تأخذ منها قسما لها و هذا ما زاد في عدد الممتطين البحر و المنخرطين في ركوب السفن و المراكب التي كان البحر مرتعا لها . و قام بجلب بعض النازحين من الاندلسيين الفارين من جحيم الاضطهاد الصليبي عبر زواق كانت تعرف تواجد هؤلاء و منها يكون الانزال ليلا لتجلب من يود الفرار . و هذا عمل كثيرا ما كان ناجحا و سمح للالاف من النازحين في الالتحاق بالمدن الساحلية و خصوصا الجزائر العاصمة و جيجل و بونة و شرشال و مستغانم و تنس . أما في ميدان اليابسة فقد استطاع و لحكمته و معرفته بقواعد الإنضباط و المتابعة و التحري أن يطمن من هلع سكان الجزائر العاصمة الذي كانوا يستقون الاخبار من التجار البحريين الذينن كان القليل منهم يرسو بميناء الجزائر لتبادل بعض السلع الغير متوفرة بفرنسا التي كانت تربطها بالدولة العثمانية أواصر صداقة و تعاون اضافة الى تتبعه لبؤر التهرب الضريبي الذي كان موردا هاما في تحصيل بعض النقد لرواتب العساكر الانكشارية التي تقيم بحاميات مراقبة على بعض المرافئ و تراقب و تفتش السفن داخل المياه القريبة من شواطئ الجزائر في حدود امكانيات محدودة حسب ذلك العصر . في الواجهة الداخلية أهتم ببؤر المشكوك في أمر و لائها كمنطقة القبائل و الجهة الجنوبية لـ الجزائر العاصمة التي تقطنها عشائر مناوية للحكم العثماني و ثأر قديم يعود لمقتل أمير تحت المنطقة المدعو سليم العثمي الذي كان يطمح يوما أن يكون ملكا.

المعارك و الاستلاءات البحرية التي خاضها و هو باشا

عدل

مشاركته في صد هجوم شارل الخامس على الجزائر العاصمة

عدل

كان الاجتياح الاسباني في شهر أكتوبر سنة 1542م . و قد صادفته عواصف هوجاء أثبت فيها صالح رايس شجاعة و قوة صلابة منقطعة النظر إذ لم يحصل إطلاقا للأي ملك أو حاكم أن يفعل ما فعله وهو لا يملك تحت قيادته الا ثلاتة آلاف تركي انكشاري بالتقريب معهم مزيج من الأندلسيين و الموريين صالح رايس الذي راح يواجه جيشا عرمرا يتشكل من 500 سفينة شراعية مسلحة تسليحا قويا و 1500 سفينة أخرى ناقلة لمشاة بها 75 سفينة شراعية كبيرة و الملك الشهير شارل الخامس .


مشاركته في رد الملك الزياني لسدة الحكم

عدل

مرضه و نهاية حكمه

عدل

تقييم فترة حكمه

عدل

الهوامش و المراجع

عدل

1^1 إنه جسر الأفران ( قنطرة الأفران ) و قد كان لسنوات به آثار ..انظر ص.75 من كتاب ملوك الجزائر 2.^ 3.^ أنظر تعقيب المترجم ص.75

معلومات منتقاة من
كتاب تاريخ ملوك الجزائر (ردمك 978-9947-0-3856-7) للكاتب المترجم أبو لؤي عبد العزيز الأعلى . 2013 الطبعة اللأولى .
منشوورات المجلة الأفريقية لسنة 1875 .

المصادر

عدل
  • www.startimes.com/?t=31771511

أنظر أيضا

عدل
  • مذكرات خيرالدين بربروس

وصلات خارجية

عدل

تصنيف:أتراك عثمانيون تصنيف:أتراك من أصل سرديني تصنيف:أتراك من أصل يوناني تصنيف:أميرالات عثمانيون تصنيف:تاريخ الجزائر العسكري تصنيف:تاريخ الدولة العثمانية تصنيف:تاريخ الجزائر حسب الحقبة تصنيف:تاريخ الجزائر تصنيف:جهاد بحري تصنيف:عثمانيون في القرن 16 تصنيف:قادة دولة الجزائر تصنيف:عثمانيون تصنيف:عثمانيون شهدوا الحروب العثمانية البندقية تصنيف:أتراك من أصل مصري نص كبير